إن البيوفيليا في التصميم تعني أن يتم إضافة خصائص الطبيعية إلى المباني أو المساحات، مثل الماء والمساحات الخضراء والضوء الطبيعي أو بعض العناصر كالأخشاب والأحجار، ومن الجدير بالذكر أن هذا له العديد من الفوائد التي تعود على صحة البشر.
وحتى يتم تبني مفهوم البيوفيليا في التصميم الداخلي لا بد أن يتم تضمين بعض النقاط الهامة عند التصميم، وهي كالتالي:
يجب أن يكون هناك ضوء : إذا كان هناك رغبة في دمج خصائص التصميم البيوفيلي في أي بناء فإن أول الأشياء التي يجب مراعاتها هو وجود النوافذ المفتوحة وكمية من الضوء الطبيعي الذي يمكنه أن يمر من خلالها، إذ أن تعظيم التعرض للضوء الطبيعي يُعتبر واحدًا من الركائز الرئيسية للتصميم المحب للحيوية، وهذا يعني التخلي عن وضع الستائر الثقيلة أو العاتمة.
الانغماس في مخططات الغرف الخضراء :بالطبع سوف نجد أن تصميم البيوفيليا يحب وجود اللون الأخضر بكافة صوره وأشكاله، سواء أكان هذا من خلال تزويد المكان بالنباتات أو استخدام الطلاء الأخضر، فقد ثبت أن النظر إلى اللون الأخضر مفيد للغاية، كما وجدت دراسة واحدة أن اللون الأخضر له فوائد في التقليل من معدل ضربات القلب لدى الشخص، إذ أن اللون الأخضر أو النباتات سوف تُعطي تأثيرات مفيدة كما أن الشخص متواجد في الهواء الطلق.
أخذ بعض الإشارات من الأشكال الطبيعية :من الممكن أن يكون البعض قد تساءل في أحد الأيام عن سبب وجود الأشكال المستديرة أو أنماط مُحددة كجزء من ديكور المنزل أو المبنى، ويُمكن القول بإن التفسير الأكبر لهذا هو أنها مستمدة من الطبيعة، ومن الجدير بالذكر أن خيارات التصميم تلك تعمل على تعزيز نشاط الجهاز العصبي السمبتاوي، كما أنها تُحد من نسبة التوتر، والتشجيع على الشعور بالرفاهية”.
أما عناصر التصميم التي لا بد من البحث عنها على وجه التحديد فتتمثل في أشكال الأثاث المنحني، وعناصر التصميم الكسورية التي تحتوي على بعض التفاصيل المتعرجة، الزخارف النباتية، وغيرها من التفاصيل التي تستلهم أنماط الفركتلات.