بيّن المركز السعودي لزراعة الأعضاء معايير صلاحية التبرع بالأعضاء من الأشخاص المتوفين دماغيًّا "إكلينيكيًا"، وفقًا لما نصت عليه أنظمة زراعة الأعضاء في المملكة.
وأوضح مركز زراعة الأعضاء أن هناك معايير عامة مشتركة للتبرع بالأعضاء من المتوفين دماغيًّا وتتمثل هذه المعايير في:
- تلفها نتيجة الإصابة الأولية المسببة للوفاة أو بسبب الإصابة بحالة صدمة امتدت لأكثر من (30) دقيقة ما عدا حالات زراعة الأنسجة.
- إصابة المتوفى بسرطان مؤكد أو مشتبه فيه ما عدا أورام الدماغ الأولية التي أكدتها تحاليل العينات المأخوذة منه وما عدا سرطان الجلد (ذو الخلايا القاعدية).
- إصابته بمرض مجهول السبب.
- إصابته بالتهاب جرثومي أو فيروسي فعال ومنتشر.
- إصابته بفيروس نقص المناعة (HIV).
- إصابته بالتهاب الكبد الوبائي (بي أو ج) أو إصابته بفيروس الخلايا الليمفاوية (تي) الإنساني HTLV.
- إصابته بأحد الأمراض العصبية مثل مرض (راي)، أمراض الفيروسات البطيئة مثل مرض (كروتسفيلد جاكوب)، اعتلال الدماغ المترقي البؤري المتعدد، داء ال***، أو مرض (كاوازاكي).
- إدمانه على تعاطي المخدرات.
وأشار المركز السعودي لزراعة الأعضاء إلى أن هناك معايير خاصة لزراعة الكُلى من المتوفين تتمثل في بقاء مستوى الكرياتينين أعلى من (2.5 مغ/دل) لدى المتوفى رغم إعطائه السوائل اللازمة، ويجب استشارة المركز السعودي لزراعة الأعضاء قبل اتخاذ القرار بعدم صلاحية أعضاء المتوفى للتبرع.
وكشف المركز السعودي لزراعة الأعضاء عن أن متبرع واحد فقط بإمكانه إنقاذ نحو ثمانية أشخاص أو تحسين حياة 50 شخص آخرين من خلال التبرع بالأنسجة والقرنيات.