|
|
|
|
ديوآن آلقصيد ▪● يهتــم بالشعـــر الشعبي .. وكـل مايتعلق بالأوزان الشعرية .. وكـتــابــة القــصـائــد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
الشاعرة عابرة سبيل رحمها الله وغفر اها واسكنها فسيح جناته
هذة القصة عندما كانت الشاعرة : وسمية العازمي (عابرة سبيل) في لحظاتها الأخيرة وفي عنق المرض فقد تمكن منها حيث ابلغوها الأطباء بتقدم وتطور حالتها وتدهور وضعها الصحي وان المستشفى ليس لدية علاج لحالتها... وقد ابلغ زوجها بذلك بعد خروجها اراد زوجها ان يحسّن من نفسيتها وان يطمنها ويشعرها بأنها شفيت وانها بخير ولكن الشاعرة كانت تعلم بقرب أجلها وتعلم بأن زوجها يفعل ذلك من أجلها وتقديراً لها فقد ذبح الذبائح وعزم الاقارب وأشعل عناقيد الفرح ونشر السرور بين الجميع من اجلها لكي يطمئن الوضع بأن امرأتة بخير... لما رأت ما قدمة زوجها من أجلها انشدت هذة الأبيات : ترى الذبايح وأهلها ماتسليني وأنا أدري ان المرض لايمكن علاجه ادري تبي راحتي لايابعد عيني حرام ماقصرت ايديك في حاجه اخذ وصاتي وأمانه لاتبكيني لوكان لك خاطر ماودي ازعاجه أبيك في يديك تشهدني وتسقيني وأمانتك لاتجي جسمي في ثلاجه لف الكون في ايديك وضف رجليني ماغيرك أحدن كشف حسناه واحراجه أبيك بالخير تذكرني وتطريني اجيرني خالقي من نار وهاجه سامح على ماجرى بينك وبيني أيام أمشي عدل وأيام منعاجه عيالي همي وأنا اللي فيني يكفيني علمهم الدين تفسيره ومنهاجه والمحزن بالموضوع ان زوجها (ابوعيالها) رد عليها بهذه الأبيات التي تتفطر منها القلوب وتدمع منها الأعين.. يقول فيها: حاولت أنام وحارربت عيني النوم وجريت صوتن مثل صوت الذيابه الجفن كنه صار ضايق ومهزوم ودموع عيني مثل رس السحابه على وليف قالوا اليوم مرحوم فارق وراح وماتهنى في شبابه زرت القبور اللي على بعضها ارسوم وخطيت رسمن فوق ذيك النصابه قلبي من الدنيا عليه مرسوم والرسم توه عقب خط الكتابه أحبها مير القدر صار مقسوم ويحبها كل الأهل والقرابه الموت أخذها واودع القلب مثلوم جرح عميق مايداوي صوابه الموت أخذ شجعان وارخوم وقروم وأخذ رسول الله وباقي الصحابه
|
|
![]()
الساعة الآن 05:53 PM
|