اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيل المشاعر
فيك تصنع السعادة لنفسك
تجدها ابتسامة من تحب في سجدتك لربك وانت بكامل حواسك
بآية تتلوها عقب كل صلة ..
هناك شخص مشلول لا يتحرك منه الا راسه
وبرغم من ذلك يتحدث عن السعادة .. ولا تفارق البسمة ثغره
واخر كفيف منذ ولدته ويتحدث من السعادة وهو لم يتمتع بالنظر لملذات الدنيا وجمال الحياة
وحارس مقابر ويتحدث عن السعادة برغم ان نصف حياته لا يشاهد الا الدموع
والبكاء وجثث موتى تقطن قربه ...
لكنهم وجدوا لأنفسهم سعادة
المشلول يجد ان من نعم الله عليه انه مازال يحرك راسه وهذي سعادة فقدها من دخل بغيبوبة
والكفيف يجد ان الله قد اخذ منه النظر ليجعله يتفرغ لعبادته وحفظ كتابه .. وهذي اعظم سعادة
وحارس المقبرة يجد سعادته في تحفيف اوجاع الناس كم من شخص يكفكف دموعه ويريح عنه الم الفراق
كلهم يمرون بمواجع ووجدوا طريق لسعادة
السعادة بيد الشخص هناك من ينكفئ على مواجعه ويجعل نفسه سجين لذكريات
وهناك من يطوي ستار المواجع ويفتح نافذة الامل نحو حياة اجمل
اتوقع هكذا نجد السعادة
ولكل منا سبل لا يجاده
ويضل باب السعادة الحقيقية في القرب من الله
يعطيك العافية موضوع شيق
وش اقول بعد ما قريت هذا التفصيل
وتلك التغطية المتكاملة لمعنى السعادة
من جميع النواحي
رحيل
في مجمل ماذكرتي هو ان السعادة تصنع رغم الظروف
محلها قلب اليقين بما أوتي من نبض يسعد بة اينما كان
ومهما كان لا يحكمها زمان ولا يفرض علية سيطرتها انسان
يبعثها القلب ويترجمها اللسان
وهي طاقة متجددة تأخذ من بعضها لبعضها قوت تقتات بة
ليرتوي قلب سعيد مطمئن راضي بماحولة من وجود ومقتنع
انة يمتلك كل الوجود.
لقلمك بصمة مميزة نثرها فكرك على لسانك
ف تجلت في اروع الحلل هنا
كل التقدير والشكر للحضور الملفت والمثقف
v]: ig hgsuhm rvhv? hgauhf rvhv?
10-03-2020, 07:55 AM
عضويتي 
رد: هل السعاة قرار؟
العرض المتطور
