قصه وقصيدة

جنونالحرف
جميل منك إحياء الموروث الشعبي بهذي البساطة والجمال

نبدا قصة وقصيدة!

اللي يبينا عيت النفس تبغيه
واللي نبيه عيا البخت لايجيبه)
كثيرا ما نسمع هذا البيت ونردده دائما لروعته وجماله وجزالته، له قصة حزينة وهي
للشاعرة نورة الحوشان التي كانت تعيش في قرية عين قنور الواقعة بين القصيم والدوادمي مع زوجها عبود بن سويلم إلى ان وقع بينهما خلاف أدى إلى طلاقها طلاقا لا رجعة فيه، وبعد الطلاق تقدم لها كثيرون طالبين الزواج لجمالها ولكونها من عائلة معروفة ومحافظة، وقد رفضت الزواج بعد زوجها الذي كانت تحبه، وذات يوم كانت تسير على طريق يمر بمزرعته وبصحبتها أولادها منه، وعندما مرت بالمزرعة رأته فوقفت ناحية المزرعة وانطلق الأولاد للسلام على ابيهم وبقيت تنتظرهم إلى أن رجعوا إليها فأخذتهم وأكملت سيرها، وقد تذكرت أيامها معه وتذكرت من تقدم لخطبتها بعد الطلاق ورفضها لهم، فقالت قصيدتها المشهورة التي يتداول الناس منها البيت الأخير الذي أصبح مثلاً دارجاً بين الناس الذين لا يدركون قصة هذا البيت الذائع الصيت في منطقة الخليج كلها،
واليكم قصيدتها:

يا عين هلي صافي الدمع هليه
وإليا انتهى صافيه هاتي سريبه

يا عين شوفي زرع خلك وراعيه
شوفي معاويده وشوفي قليبه

من أول دايم لرايه نماليه
واليوم جيتهم علينا صعيبه

وإن مرني بالدرب ما أقدر أحاكيه
مصيبة ياكبرها من مصيبه

إللي يبينا عيت النفس تبغيه
وإللي نبيه عيا البخت لا يجيبه