قصه وقصيدة

قصة اليوم
عن فحل من فحول الشعراء واديب وشاعر ومثقف وانيق ومبدع وظابط ذاد عن حدود الوطن
الراحل مساعد الرشيدي
يقول مساعد كنت في أمريكا متغرب وافتقد للوطن وفي حال لايعلم بها الا الله من الشوق والحنين فقد نال الشوق مني الي الوطن مبلغة
وانا على شباك المنزل رأيت طائر صغير مهاجر قد انهكه التعب ف حل برحالة على شباك منزلي وانا اتأمل معاناته وحجمة الصغير فكيف يحتمل هذا العصفور شدة البرد وقساوة الطقس
وكأن حالة اشبة بحالي فأنشد هذة الرائعه :



حزين من الشتا والاحزين من الظما ياطير

دخيل الريشتين اللي تضفك حل عن عيني

دخيل الما ..وملح الما..وحزن الما قبل ماتطير

تهيا للهبوب اللي تصافق في شراييني

دخيل الغصن والظل والهزيل وهفهفات إعصير

دخيلك لاتشح بنجمتي والليل ممسيني

ترفرف يافقير الريش ضيقه والنهار قصير

علامك كل ماليل جناحك جيت ساريني

انا ماني بخير وجيت يمي وانت مانت بخير

وانا ياطير في من الهجاد اللي مكفيني

ترى لو شفت لي ظل ومهابه في عيون الغير

ترى كل الزهاب اللي معي جرحي وسكيني