مستشار 6 | سقراط | دهشة العقل ومنطقية الحلول ☕

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fateenah

اهلا وسهلا مستشارنا سقراط هههه
مشكلتي مع ناس احس اني استنفذت كل طاقتي
في اني اتعامل معاهم بطيب خاطر
لكن ماش...
ناس كثيرين زن بشكل يومي واذا مارديت عليهم او قلت لهم لا
زعلوا .. انتي ماتحبيني انتي ماتبغيني انتي شايفه نفسك
يعني جد عجزت افهمهم ان لي حياتي وبيت انا مسؤوله عنه
مو فاضيه لهم اربع وعشرين ساعه ...واذا قلت لهم شي يعني
الموضوع بيكبر ويوصل لاشخاص اكبر ويصير زعل بينهم وانا مابغى
هالشي يصير ...
بالله خبرني اش الحل معاهم ؟،

جميل جدا ذاك الشعور " المُجامل " للجميع والذي لايحب كسر الخواطر حتى لو كان على حساب النفس ولكن ..
المشكلة كم سيستمر هذا الشعور ؟

الجواب ...
بالتأكيد يختلف من شخص لاخر بناءا على مايملكه من قدرات وصفات

بصفة عامة اي علاقة ناحجه مستمرة بين البشر لابد ان تحمل
الوضوح والصراحه ،
الاحترام والتقدير ،
مراعاة الاخرين من جميع الجوانب .

اذا اختل اي منهما توترت العلاقة وربما انقطعت و انتهت " خارج محيط العائلة والمقربين "

داخل محيط العائلة و المقربين عائليا ونفسيا يجب ان نتجاوز عن بعض صفات العلاقة الناجحة وبالتحديد مراعاة الاخرين بسبب اننا لايمكن ان نستغني عنهم ولابد ان نغض الطرف عن اخطائهم و تجاوزاتهم لتستمر العلاقة معهم وربما تتوتر احيان ولكن لاتلبث ان ترجع مرة اخرى وهكذا .

اما فيما يخص سؤالك بالتحديد فهو يندرج تحت اختفاء عامل " مراعاة الاخرين " يعني ماينظرون لظروفك ابد ؟ ويبقى السؤال لماذا هم كذلك معك ؟
ربما ..
زيادة حب ،
شخص مهم بالنسبة لهم لايمكن الاستغناء عنه

في كل الاحوال ..اذا تهمك استمرار العلاقة معهم ولاتنقطع (في محيط العائلة) يجب ان تشرحي لهم ظروفك وتبينيها لهم مرارا وتكرارا وان لم يقدروها ولم يتفهموا ( وان كنت لااعتقد في جيلنا الحالي من لايقدر ويعرف مثل هذه الظروف ) عليكي بالاعتذار في كل مرة تحسين بزعلهم منك أو تتحملي زعلهم وترضينهم بمعنى اخر احتوائهم (ان كنتي حريصه عليهم ) . واعتقد انهم مُحبين و سيصفحوا .

اما ان كانوا من خارج محيط العائلة ولستي حريصة عليهم فيكفي شرح الظروف وتفهم الموقف وتأكدي بان كانوا محبين وحريصين على علاقتهم معك سيصفحوا وان كانوا غير ذلك سيبتعدوا من انفسهم ولا ندم عليهم .

وتأكدي دوما من أن ..
من يحبك يريدك دوما معه فلا تلومه فيما يُريد
من تحبينه ستجدين دوما له الوقت حتى في عز انشغالك
من يُحبك سيجد لك العذر وان لم تعتذري