آدم و حواء ...!

...! , حواء

رد: آدم و حواء ...!

!!

بسم الله
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآل محمد
عليهم افضل الصلاة



ال غيــــــــم :

وعليكم السلام
وأسعدكِ الرحمن
والشكر كل الشكر لكِ .. سيدتي
وسيدة الحرف وكل طرحاً يُشار له بالبنان

طرح قيم
وموضوع جميل
ومحاور أجمل

أدم وحواء ،
العواطف والمشاعر والشعور والإحساس والتضحية ،
من له الحق ومن عليه الحق ومن كان صادق ومن يستغل الآخر


من وجهة نظري :

أننا حينما نتناقش عن أدم وحواء
وفي محيطنا بعيداً عن الدول المجاورة ، نجد هنا اختلاف تماماً
في الاخذ والعطاء في هذا الموضوع خاصة
لعدة اسباب وعدة عوامل ،
العادات والتقاليد والفهم الخاطئ لبعض الامور الدينية
أيضاً ، صفة العيب أكثر انتشاراً من الخوف والرجاء بالله
وان الله غفوراً رحيم

طبعاً المحاور جداً عميقة وهي ك التالي :

_ برايكم لماذا آدم يُعطي الوعود والامنيات ومن ثم ينسحب كان شيء لم يكن ؟

متى ما كانت هناك وعود تُعطى على غير بينه او غير مبرر ، وبشكل مبالغ فيه
نجد أنه يبحث عن شيء ويرد الوصول الى هذا الشئ ، لـ شيئاً في نفسه او نفسِها ، الله اعلم بهما
،
الامر الآخر ، قد يكون يتهرب من اشياء في واقعة ويتلذذ ، ويستمتع بالضحك
على مشاعر الأخرين ، لأنه يسعى لإكتشاف هذا الجنس الآخر (سوا من الذكور أو الاناث ) ، ومن ثمَ ، تُستغل في المنابر ، ويقول ها أنا أثبت لكم أن هذا الجنس فيه وعليه واليكم البراهين
والله المستعان





_ برايكم هل حواء ساذجة وذات قلب رقيق في تصديقها وايمانها بهذه الوعود
واخذها لها على محمل الجد ؟

لا .. هذة ليست بسذاجه ، بل على العكس الله قدسها وقدس مكانتها في المجتمع ، أيضاً في تكوينها ولله حكمة في هذا الأمر ، من القلب إلى العقل
ولكن لانها " صدّاقه " ، وتكتمل الأنوثة بمشاعرها وإحساسها ، تجدها تندفع
إلى من ضحى لها ب أشيئا ، هي تفتقدها ، نوعاً ما ، أيضاً تجد أن الرجل لدية طوووولة بال وحينما يريد الوصول إليها يبذل الغالي والنفيس لكي تتكون لديها فكرة انه يضحى من أجلها ، بينما هذه الانثى ، لا تملك نصف ما يمكلك هذا الشخص من طول النفس ، ف تقع ضحية له ، ليس لأنه ذكي لا والله
بل ، لانها صادقة وطبيعة الانثى الأؤلفة والرحمة في تكوينها الرباني



_ من المخطئ برايكم آدم وعقلانيته ام حواء وقلبها ؟

من وجهة نظري :
ليس كل أدم ب عقله ، وليست كل حواء ب قلبها
هذا الامور يعلمها الله ،
ولكن الظروف تلعب دور أساسي ، والأدوار متبادلة بين أدم وحواء
والاستغلال من الطرفين ، وارد لا محالة ، حسب الاعتقاد لدى هذا او ذاك

طبعاً الاخطاء واردة ،
ولكن المشكلة في الاستغلال ، للمشاعر والأحاسيس وطيبة القلب
وصدق التعامل ،
حينما تكون هناك صداقة بين الطرفين ، تجد ان الكل منهم يبوح للاخر
بالمشاعر يوماً بعد يوم وكل ما كانو ، معاً لفترة أطول ، وتتكشف
بينهم بعض الامور ، ويبداء كلاً منهم ، لا يستنغى عن الآخر
بل أنهم يفتقدون بعضهم ، حينما ينشغل كلاً منهم ، لبعض الوقت
قد تكون هذه الصداقة قائمة على دفع بعضهم البعض
إلى تحمل أعباء هذه الحياة ، وتتكون لديهم صداقة تشاورية ومحبة
يغلفها الاحترام ومراعاة مشاعر البعض


أو تتضح هذه الصداقة من كذا موقف ، حينما يكون هناك إلحاح من أحدهم
بالحصول على طلب ، لدى الاخر ، وتعتمد استمرارية هذه الصداقة
على المصلحة المتبادلة ، ولن تدوم لانها مبنية على مصلحة
لانه ومجرد حصول أحداً منهم على مبتغاه ، ثم لا يكن متطابق لتصورة
تجد الاهمال والتزلف واختلاق المشاكل بينهما



هذا والله أعلم وارحم
اعتذر على الإطالة



،،،



غيم ..
طرحاً قيماً وتساؤلات جميلة وعميقة
وهذا ما عهدناه من شخصك الكريم
وحرصك ، أن يكون طرحاً شافياً ووافياً
وذات صلة بالواقع ومجريات الحياة
حتى تعم الفائدة وتتضح الرؤى للجميع

دمتي ودامَ عطائكِ
كل الشكر وفائق التقدير والاحترام ، سيدتي غيم

................................






...

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: ملتقى آلفكر

---

v]: N]l , p,hx >>>!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اغراب

!!

بسم الله
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآل محمد
عليهم افضل الصلاة



ال غيــــــــم :

وعليكم السلام
وأسعدكِ الرحمن
والشكر كل الشكر لكِ .. سيدتي
وسيدة الحرف وكل طرحاً يُشار له بالبنان

طرح قيم
وموضوع جميل
ومحاور أجمل

أدم وحواء ،
العواطف والمشاعر والشعور والإحساس والتضحية ،
من له الحق ومن عليه الحق ومن كان صادق ومن يستغل الآخر


من وجهة نظري :

أننا حينما نتناقش عن أدم وحواء
وفي محيطنا بعيداً عن الدول المجاورة ، نجد هنا اختلاف تماماً
في الاخذ والعطاء في هذا الموضوع خاصة
لعدة اسباب وعدة عوامل ،
العادات والتقاليد والفهم الخاطئ لبعض الامور الدينية
أيضاً ، صفة العيب أكثر انتشاراً من الخوف والرجاء بالله
وان الله غفوراً رحيم

طبعاً المحاور جداً عميقة وهي ك التالي :

_ برايكم لماذا آدم يُعطي الوعود والامنيات ومن ثم ينسحب كان شيء لم يكن ؟

متى ما كانت هناك وعود تُعطى على غير بينه او غير مبرر ، وبشكل مبالغ فيه
نجد أنه يبحث عن شيء ويرد الوصول الى هذا الشئ ، لـ شيئاً في نفسه او نفسِها ، الله اعلم بهما
،
الامر الآخر ، قد يكون يتهرب من اشياء في واقعة ويتلذذ ، ويستمتع بالضحك
على مشاعر الأخرين ، لأنه يسعى لإكتشاف هذا الجنس الآخر (سوا من الذكور أو الاناث ) ، ومن ثمَ ، تُستغل في المنابر ، ويقول ها أنا أثبت لكم أن هذا الجنس فيه وعليه واليكم البراهين
والله المستعان





_ برايكم هل حواء ساذجة وذات قلب رقيق في تصديقها وايمانها بهذه الوعود
واخذها لها على محمل الجد ؟

لا .. هذة ليست بسذاجه ، بل على العكس الله قدسها وقدس مكانتها في المجتمع ، أيضاً في تكوينها ولله حكمة في هذا الأمر ، من القلب إلى العقل
ولكن لانها " صدّاقه " ، وتكتمل الأنوثة بمشاعرها وإحساسها ، تجدها تندفع
إلى من ضحى لها ب أشيئا ، هي تفتقدها ، نوعاً ما ، أيضاً تجد أن الرجل لدية طوووولة بال وحينما يريد الوصول إليها يبذل الغالي والنفيس لكي تتكون لديها فكرة انه يضحى من أجلها ، بينما هذه الانثى ، لا تملك نصف ما يمكلك هذا الشخص من طول النفس ، ف تقع ضحية له ، ليس لأنه ذكي لا والله
بل ، لانها صادقة وطبيعة الانثى الأؤلفة والرحمة في تكوينها الرباني



_ من المخطئ برايكم آدم وعقلانيته ام حواء وقلبها ؟

من وجهة نظري :
ليس كل أدم ب عقله ، وليست كل حواء ب قلبها
هذا الامور يعلمها الله ،
ولكن الظروف تلعب دور أساسي ، والأدوار متبادلة بين أدم وحواء
والاستغلال من الطرفين ، وارد لا محالة ، حسب الاعتقاد لدى هذا او ذاك

طبعاً الاخطاء واردة ،
ولكن المشكلة في الاستغلال ، للمشاعر والأحاسيس وطيبة القلب
وصدق التعامل ،
حينما تكون هناك صداقة بين الطرفين ، تجد ان الكل منهم يبوح للاخر
بالمشاعر يوماً بعد يوم وكل ما كانو ، معاً لفترة أطول ، وتتكشف
بينهم بعض الامور ، ويبداء كلاً منهم ، لا يستنغى عن الآخر
بل أنهم يفتقدون بعضهم ، حينما ينشغل كلاً منهم ، لبعض الوقت
قد تكون هذه الصداقة قائمة على دفع بعضهم البعض
إلى تحمل أعباء هذه الحياة ، وتتكون لديهم صداقة تشاورية ومحبة
يغلفها الاحترام ومراعاة مشاعر البعض


أو تتضح هذه الصداقة من كذا موقف ، حينما يكون هناك إلحاح من أحدهم
بالحصول على طلب ، لدى الاخر ، وتعتمد استمرارية هذه الصداقة
على المصلحة المتبادلة ، ولن تدوم لانها مبنية على مصلحة
لانه ومجرد حصول أحداً منهم على مبتغاه ، ثم لا يكن متطابق لتصورة
تجد الاهمال والتزلف واختلاق المشاكل بينهما



هذا والله أعلم وارحم
اعتذر على الإطالة



،،،



غيم ..
طرحاً قيماً وتساؤلات جميلة وعميقة
وهذا ما عهدناه من شخصك الكريم
وحرصك ، أن يكون طرحاً شافياً ووافياً
وذات صلة بالواقع ومجريات الحياة
حتى تعم الفائدة وتتضح الرؤى للجميع

دمتي ودامَ عطائكِ
كل الشكر وفائق التقدير والاحترام ، سيدتي غيم

................................






...

اغراب /

ماذا عساني اضيف او اعلق عليه بعد هذه الاسطر الشاملة الوافية ،
التي تنم عن فكر وعقل واعي ، انصف آدم وحواء ولم يكن محايداً،
كل سطر هنا يحاكي امور قد يكون البعض مر بها او سمع عنها او شاهدها ،
هي الحياة بكل مافيها من اشخاص ، احداث ،ومواقف ،


اغراب /

شكراً بحجم امتداد السماء لهذا الحضور الوارف ، الانيق ،
سعدت باحرفك وشخصك الكريم ..
ممتنة لك واكثر ..
اجل التحايا واطيبها لسموك ..