02-23-2017, 10:11 AM
|
|
|
|
|
رد: قصة رومنسية الخاطف الجذاب جوليا و ريتشارد براون
في اليومين التاليين أكلت ما يكفي لجعلها تعيش، وخلالهما لم تفتح باباً لأحد سوى أورورا التي لم تعد تمازحها أو تحدثها عن أسرتها كما في السابق.....
جاءتها آلي عدة مرات، لكنها كانت تطردها في كل مرة ومع ذلك لم تغضب آلي منها ولم ترفع صوتها أبداً...
" آلي، ما العمل؟؟، سيصل والديّ بعد يومين وجوليا ترفض الخروج من غرفتها!"
حاولت أن تخفف عنه:" لن يعلم والداك بشيء، سرعان ما ستخرج جوليا من عزلتها تلك وتعود كما كانت!"
" لكن لا أستطيع الكف عن التفكير فيما لو......"
" لا تخشى شيئاً، ثق بي ستتناول الغداء معنا اليوم وسترى بنفسك!"
صممت آلي على أن تضع حداً لهذا الأمر، فأخذت تفكر في طريقة تجعل جوليا تنزل إلى الطابق السفلي...
مسحت دموعها التي أصبحت رفيقتها هذه الأيام بيدها بعصبية...
" إن كان يستمتع بحياته دوني، فلم أترك الأيام تمر دون فائدة؟؟، لماذا أندب حظي العاثر؟؟؟، إنه لا يستحق هذه الدموع، لا ولا يستحق أيضاً هذه الليالي التي أبكيه فيها.... إنه لا يستحق مني أي شيء، فما هو سوى مجرم، أجل مجرم وإن كان بتشجيع من أخي الساذج!، على أية حال، ماذنب أولئك الخدم الذين ما انفككت أصرخ في وجوههم طوال الأيام القليلة الماضية؟؟، ماذنب أخته فيما جرى؟؟، كل اللوم يقع عليه وحده، وسواء شئت أم أبيت ستكون آليسا قريبتي، فسيتزوجها جون قريباً، وعليّ أن أحسن معاملتها رغم كرهي لها، ليس لها تماماً.... بل كرهي موجه نحو أخيها السافل!......لن أفكر فيه بعد الآن، وإذا رأيته يوماً ما سأهز كتفي وأنسى الأمر برمته وأتعامل معه كأي غريب ألتقيه لأول مرة..... سأعود إلى حياتي السابقة، وسأبدأ منذ اللحظة!"
على مائدة الغداء فوجئ الثنائي بدخول جوليا.....
قال جون بسرور:" هل هذا يعني أنك لم تعودي غاضبة مني!؟"
قالت بهدوء:" لم أكن غاضبة منك أنت!"
" لابد أنك غاضبة من أخي إذن!"
ألقت عليها نظرة غاضبة ثم قالت بهدوء بعد أن تمالكت نفسها:" لا لست غاضبة منه، لأن الغضب يعني التفكير، وهو لا يستحق أن أفكر به!"
أحست آلي بالإهانة لكنها اعتادت على هذا من جوليا فقالت:" لا بأس، آليك يستحق ذلك!"
" إن كنت لا ترغبين بكسب عدائي، فلا تذكري اسم ذلك ال**** أمامي من جديد!"
تدخل جون مدافعاً:" جوليا، آليك ليس......"
قاطعته قائلة:" لا يهمني ما تعتقده، لكن تذكر هذا جيداً، إن ذكرت اسمه أمامي فسأخبر والديّ بكل ما حدث، وأتركك لتواجه العواقب وحدك، أنا لا أطلب منك سوى أن تنساه إذا كنت معك، فهل أطلب الكثير؟"
لم يشك جون في أنها قد تفعل هذا، فقال باستسلام:" لك ما تريدين!"
ومر اليوم بسلام.......
تلاه يومان أخريان، حاولت جوليا أن تبدو فيهما طبيعية إلا أنها كانت في مزاج سيء جداً....
كانت تجلس معهما في الحديقة تستمع بذهن غائب إلى حديث الخطيبين السعيدين...
اقترحا عليها عدة مرات أن يخرجا في رحلة، إلا أنها كانت ترفض باستمرار مما أثار قلق جون.. لكنه سكت ولم يعلق على الموضوع بشيء، وكما طلبت جوليا منهما أن ينسيا آليك تماماً، لم يذكراه أبداً، إلا أن المشكلة تكمن في أنها هي نفسها التي لم تستطع نسيانه لحظة واحدة كما كانت قد قررت...
" سيصل والدي اليوم بعد الظهر!"، قالها جون مسروراً.....
v]: rwm v,lksdm hgoh't hg[`hf [,gdh , vdjahv] fvh,k hg[`hf fvh,k d,ldh vdjahv]
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:57 PM
|