|
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#23 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
قالت أورورا مبتسمة:" لقد كنت أنظف غرفة التدريب خاصتك هذا الصباح فوجدت شيئاً، من الواضح أنه مهم بالنسبة إليك!، لابد أنك كنت تبحثين عنه!"
" أين هو؟؟" " إن وعدتني أن تأكلي سأعطيك إياه!" " أورورا، لست في مزاج يسمح لي بالمزاح، فأعطينيه بسرعة!" " لا أستطيع، أنا لم أجادلك يوماً ولم أعصك مذ توظفت هنا، لكنني في سبيل أن تأكلي مستعدة لفعل أي شيء، كأن أعطي السيد جون ذلك الشيء والذي يحوي شيئاً خاصاً جداً لا ترغبين أن يراه أحد بالتأكيد وخاصة السيد جون!" وافقت على مضض قائلة:" حسناً، أدخلي الفطور وأحضري هذا الشيء!" ابتسمت وقالت:" أمرك ليدي!" دخلت فراعها ما وجدت عليه الغرفة من فوضى وإهمال... " يجب أن أنظف الغرفة......" قاطعتها بصوت لا يقبل الجدل:" اتركيها كما هي وأعطني ذلك الشيء بسرعة فقد نفذ صبري" " سأعطيك إياه، لكن أغمضي عينيك أولاً!" " أورورا!" قالت بامتعاض:" حسناً حسناً" ناولتها حقيبة سهرة أنيقة رائعة، حمراء اللون لامعة، مع خطوط خفيفة بيضاء.... نظرت إلى الحقيبة طويلاً ثم رفعت رأسها ببطأ وصرخت فجأة قائلة:" أهذا ما تعتبرينه شيئاً، يا للسخافة أورورا، وما هو الأمر المهم في حقيبة سهرة تافهة؟؟؟" قالت متلعثمة:" كنت... كنت أعني ما بداخلها... لقد كنت أعتقد......" " لا تعتقدي شيئاً مرة أخرى، أخرجي وأتركيني وحدي!" خرجت أورورا راكضة من الغرفة، لم تهتم جوليا مثقال ذرة بأورورا، بل أقفلت الباب وبكل برود، استلقت على سريرها لتكمل بكاءها، إلى أن لمحت من بعيد صينية الفطور... وعلى الرغم من الدموع التي غسلت وجهها لم تستطع المقاومة، فقد كانت تتلوى من الجوع منذ الفجر وحتى الساعة..... أكلت قليلاً ثم جلست تفكر في .... أليكس فورد بالطبع! لابد أنك تنفست الصعداء وشكرت ربك حين خرجت من بيتك! أوه بالطبع فلم أكن سوى عائق يمنع ذهابك إلى خطيبتك الشقراء الرائعة الجمال، أيفا.... ويا له من اسم... أكره هذا الاسم، وأكره صاحبته، أكرهك أنت أيضاً آليك....... رن هاتفها الخليوي فجأة، ومع أنها عادة تتجاهله، إلا أن دافعاً دفعها لترى من المتصل... وجدت ولدهشتها الشديدة أن المتصل أليكس فورد، لم تكن تعرف رقمه، لكن شخصاً ما عبث بهاتفها وحفظ رقمه عندها.... رمته بغضب على الأرض... ودخلت في نوبة بكاء جديدة......
|
|
الساعة الآن 05:10 PM
|