|
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
ألا تعي أنك بكلامك هذا تحطمني ألف مرة؟!، ألهذه الدرجة تحبها؟، هذا أفضل، علّ قلبي يصدق حقيقة أنك ملك لغيري، فيصرف نظره عنك.......
وضعت يديها على رأسها... ما العمل؟، أنا يائسة، إنها التجربة الأولى لي في الحب، ولا أحد معي يخرجني من المأزق الذي أوقعني فيه قلبي..... عادا إلى المنزل صامتين، لا يجرؤ أحدهما على التحدث إلى الآخر، صعدا إلى الطابق الأعلى، فافترقا على رأس الدرج، بعد أن تمتمت بالتحية بصوت لا يكاد يسمع ورد عليها هو بدهشة... " جون ساعدني!" قال متأففاً:" ما الأمر هذه المرة؟!" " لا أدري فهي ترفض التحدث إليّ" " آليك، متى تراك ستكبر وتحل مشاكلك بنفسك؟؟، لقد تعبت منكما أنتما الاثنان!" " إنها غلطتك منذ البداية وعليك أن تتحمل نتيجة أفعالك!" " حسناً، وما الذي عليّ أن أفعله؟" " لا أدري! ولهذا اتصلت بك!" " لا بأس، اسمع، ألم تقل لي مرة بأنها عرضت أن تعيد أسهم آلي لي، أقصد لآلي!؟" " بلى" " حسناً، اذهب إليها، وتظاهر بالموافقة على هذا الأمر، وبالتأكيد ستطلب هي أن تتناقشا في الأمر!، بعدها ستعود الأمور بينكما إلى نصابها!" " وأشوه صورتي أمامها؟، لا انسى الأمر جون، فالفكرة غبية من أساسها!" سأل بخبث:" وهل يهمك رأيها بك إلى هذا الحد؟" أجاب آليك بارتباك:" بالطبع، فأنا أهتم بسمعتي أمام جميع الناس على حد سواء!" " أها، فهمت، على أي حال، عليّ أن أقول لك هذا، ربما كنت غبياً في الماضي، وربما أخطأت أيضاً، بل أعترف بأنني أخطأت، إنما الذنب لم يعد ذنبي، فمنذ أن أخذت جوليا معك و الكرة في ملعبك أنت، لم تعد لي أية علاقة بالقضية بأكملها!، عليك أنت أن تجد الحلول المناسبة لكل مشاكلك مع أختي!" " ءأنت واثق مما تقول؟" رد بحذر:" ماذا تعني؟" " أنني حر بتصرفاتي؟" " ولم لا؟، فأنا أثق بك ثقة عمياء!" قال بانتصار:" إذن، منذ اللحظة لن تتلقى مني أية مكالمة هاتفية، ولا تتصل أنت الآخر بدورك، وانتظر المفاجأة المذهلة التي ستصلك إلى عقر دارك!" " هل جننت آليك؟، ما الذي ستفعله؟، قلبي يحدثني بأن ما ستفعله، سيقلب الأمور فوق رأسي!" قال ضاحكاً وعيناه الذهبيتان تلمعان بخبث:" لن تتأخر مفاجأتك، لذلك لا تفكر بها كثيراً! وداعاً" " انتظر، مهلاً آليك........." ولم يكمل لأن آليك كان قد قطع الإتصال... " لأول مرة منذ أن ....... تعلمين ما الذي أعنيه، لست واثقاً مما قد يفعله آليك!" جلست بجانبه وأخذت تلعب بخصلات شعرها البني الكث:" و لأول مرة منذ أن ....... تعلم ما الذي أعنيه، لم تضحك بعد أن أنهى آليك الاتصال!" " أنا أتكلم بجدية!" " حسناً، حسناً، لا تغضب!، من خبرتي الشخصية أستطيع أن أؤكد لك بأنه لن يفعل شيئاً يزعجك، حتى لو كان غاضباً، فهو طيب القلب بالرغم من كل شيء!"
|
|
الساعة الآن 04:38 AM
|