|
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
"وهذا هو مفتاح اللغز!"
"أي لغز؟ عم تتحدث؟" " لم أخطأ حين نعتك بالغبية جولي!، فكري معي قليلاً، ما الذي يدعو جون للتشاغل عن آليك، في حين كان آليك يحدق بكما؟ هذا أولاً، وثانياً وكما ذكرت سابقاً، كان جون متشاغلاً -ركزي على هذه الكلمة- وفي الوقت عينه كان يرمق صديقه بنظرات خبيثة وضحكة النصر تكاد تنفلت من عقالها؟" قالت ببلاهة:" لم أفهم شيئاً" " هذا أفضل في الوقت الراهن!" " ما الذي تعنيه؟، يبدو أن لديك الكثير من الأسرار المخبئة تصرخ طالبة الإفراج!" " هذا صحيح، إنما لن أخبرك بها الآن" " لماذا؟ لا تقل بأنها ستعذبني أنت الآخر!"وسكتت فجأة.. قال مبتسماً:" هذا يعني أنه يوجد من سبقني بهذا القول!، اعترفي بسرعة، من هو؟؟؟ أو من هم؟؟" " كانت زلة لسان فقط! لا تهتم لقولي" " إذن يبدو أن ما اكتشفته صحيح بالرغم من استحالة تحققه!" " لا أفهم شيئاً، ارحمني روبرت واخبرني" " لا، ليس بعد، ليس قبل أن أتأكد من الموضوع، فقد يكون الموضوع برمته من نسج خيالي فقط!" أي موضوع؟؟ لست أفهم شيئاً مما تقول!" " فلنذهب إليهم وإلا قد يستدعي هذا أحدهم إلى الشك بنا!" عادا منفصلين تجنباً لإثارة الشكوك.... وحين رأى آليك جوليا قال لها:" لقد اتفقنا على قضاء الأمسية في السباحة و الشواء ومن ثم سنقضي الوقت المتبقي من الليل في ممارسة بعض أنواع الرياضة، فهل لك أن تشرفينا بانضمامك إلينا؟" وكأن لي الخيار في ذلك!!!!! قالت والابتسامة تكتسح وجهها الرائع التقاطيع:" بالطبع، وهل عهدتني أفوت على نفسي مثل هذه الحفلات؟" ابتسم وقال:" هذا جيد، فلنذهب إذاً" في حديقة قصر فورد، وفي تمام الساعة التاسعة مساءً، تحديداً حين كان الرباعي المرح يمرحون في مسبح القصر الكبير، جلس آليك على إحدى الكراسي المنتشرة هنا وهناك متفرجاً، وعقله في مكان آخر مع الشيء الجديد الذي بدأ يتحرك رغماً عنه في داخله..... خلف إحدى الأشجار وقفت جوليا ناظرة إلى آليك، وعندما تأكدت من أنه لم يكن منتبهاً لغيابها عن المكان.. استدارت ناوية تنفيذ خطتها، إلا أن فكرة لمعت في بالها دعتها للتأكد من أن روبرت لم يشعر بغيابها هو الآخر.. انطلقت بعدها نحو المنزل بخفة، دخلت فلم تجد أحداً من الخدم، أكملت طريقها نحو الهاتف، فقد كان هاتفها الخليوي في أراليا..... اتصلت فوراً بمنزلها، وأخذت تنتظر بقلق الرد..
|
|
الساعة الآن 10:15 PM
|