02-23-2017, 09:59 AM
|
|
|
|
|
رد: قصة رومنسية الخاطف الجذاب جوليا و ريتشارد براون
" لم أقصد هذا! " لا يا غبية فشعرك هكذا أروع بكثير! إنما لا أستطيع أن أتكلم معك بصراحة..
" إذن؟"
" إذن ماذا؟ انسي الموضوع ، ولنتمشى قليلاً "
" فلنذهب إذن"
تمشيا قليلاً ثم عرجا على مطعم فخم لتناول العشاء في طريق عودتهما إلى المنزل ....
"انتظر قليلاً ، دعني أمتع ناظري بهذه الحديقة الرائعة!"
" أحقاً ؟، أوه بالطبع إنها رائعة ، لكن حديقتكم هي الأخرى رائعة!"
" هل رأيتها؟ أنا أعشقها "
" بالمناسبة، يبدو أن أخاك قد تخلى عنك الآن فهو يرفض المساومة"
التفتت إليه فالتقت العينان الخضراوان الرماديتان بالعينين العسليتين:" لماذا لا تخبرني بمطالبك فادفعها لك أنا ؟"
أشاح بعينيه عنها:" لأن المشكلة بيني وبين أخيك ، ولا أريد لأحد أن يتدخل فيما بيننا "
" لكن ألا تظن أنك أدخلتني في المشكلة ، بل أصبحت المشكلة تتعلق بي أنا وحدي ، لذلك من حقي أن أعلم بكل شيء "
" أعرف جوليا، وهذا ما يؤرقني ، لذلك من الأفضل أن تبقي جاهلة بالأمور، لا فائدة من اكتشاف المستور، صدقيني ، في النهاية لا أحد سيتعذب سواك " ودخل لوحده ، حتى أنه لم يعبأ بردة فعلها ، لكأنه يعطيها الفرصة للهرب ، لكن عنادها اشتعل في هذه اللحظة ، ولسوف تبقى هنا حتى تعرف بالأمر لكن .... " سأتعذب في نهاية المطاف؟، لماذا؟ أنا لم أفعل شيئاً ، لكن قلبي بدأ ينذر بالشر ، يبدو أن المشكلة أكبر مما كنت أظن بكثير "....
لا بأس ، لا بل لا مشكلة أبداً ، ستكتشف بنفسها القضية ، فذكاؤها عادةً لا يستهان به!...
" آليك، آليك .. أرجوك أجبني!"
لم تسمع له صوتاً فأخذت تجول في أنحاء القصر بحثاً عنه .. حتى وجدته بعد نصف ساعة في غرفة المكتبة .... جالساً على إحدى الأرائك الوثيرة، واضعاً رأسه بين يديه ، ومستغرقاً في تفكير عميق بائس ، لكأنه يصارع دافع الخير ودافع الشر في نفسه ...
رأته جوليا بذلك المنظر الذي يقطع القلب ، فدنت منه :" آليك، أنا آسفة ما عدت أرغب في معرفة الأمر ، لقد فكرت في كلامكما أنت و جون ، و فهمت أخيراً أنكما أكبر مني ، فلابد أنكما تعرفان ما هو الأفضل لي "
رفع رأسه وقال بصوت يائس:" ربما كنتي أكبر منا بالرغم من كل شيء! فنحن الإثنان لم نحسن التصرف بعكسك، فحتى و أنا خاطفك ، تحاولين مواساتي والتخفيف عني ! صدقيني لم أعد أتحمل المزيد من الندم وتأنيب الضمير وسأخبرك بكل شيء
الفصل الخامس
" لا تقل شيئاً آليك، فما عدت راغبة بمعرفة المشكلة !"
" ولكن.."
" ولكن لاشيء ( وأمسكت بيده تسحبه ضاحكة ) هيا لنستمتع بعطلتنا ، فلنلعب في الحديقة !"
رفع نظراته المشدوهة إليها وقال:" هل أنت جادة؟"
" أجل ولم لا؟، شيء ما يدعوني لأتحرر اليوم من كل القيود، أريد أن أعود إلى أيام طفولتي "
" ولكني لست طفلاً لألعب!"
" ومن يهتم؟ هيا انهض ولا تكن كسولاً هكذا" ابتسم واستسلم لمطالبها...
v]: rwm v,lksdm hgoh't hg[`hf [,gdh , vdjahv] fvh,k hg[`hf fvh,k d,ldh vdjahv]
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:37 PM
|