|
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#12 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
عطى نفسه الحق بالزعل عليها ..
وحملها ذنب هديل.. والمفروض مايشيل ذنبها غيره هو.. لانه هو اللي هرب هادي من المملكة.. وهو اللي تسبب بفهم الحادث على انه جريمة قتل.. هو اللي ضيع حياة هديل .. وضيع هادي..وسبب المآساةء لكل العائلة.. كان يظن إنه فازع لولد عمه ويحميه.. ولما عرف وش صار فات الفووت.. ولأنه أنصدم في بنت عمه.. حية ومتغربة وبحكم الميتة.. حط كل اللوم على ياسمين.. لانها تدري إنها حية وبخير.. ضربها وأهانها.. وهي مالها بعد الله غيرهـ.. وهذا اللي قواهـ .. يتيمة ومالها أحد.. أخوها متغرب مع هله.. سمع كلام الطبيبة لسارهـ.. \إحتمال كبير يموت الجنين.. صار عندها نزيف حاد..إذا ماقدرت تتحمل.. بيكون ضروري نسوي عملية إجهاض.. توجه لغرفة العناية وشافها من خلف الزجاج.. نايمة بين الاجهزة..لحتى تستقر حالتها.. إما يثبت الجنين او ينزل.. شعور مرهق قاتل.. يوقف خلف الزجاج العازل.. مايقدر يتواجد معها.. يلمسها ..يكلمها.. أو حتـــى يودعها.. ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛ صحت من نومها مفزوعة.. شغلت النور بسرعة.. مرت لحظات لحتى استوعبت هي وين.. وقفت بسرعة لبست بجامة من كبت غادة وطلعت من الغرفة.. دخلت جناح أبوها وأمها.. ومن دون ما تستئذن فتحفت الباب ودخلت وهي تلهث.. قفلت الباب واستندت عليه.. كانوا نايمين وما حسوا عليها.. حطت كفها على فمها تمنع لا تطلع شهقاتها ويسمعون بكاها.. مشت بخفة وجلست على الارض من جهت أمها.. ركزت عيونها عليها ودموعها تمنعها لاتشوفها بصفاء.. لمت ركبها على صدرها وضمتها بيدينها.. هزت نفسها بطفولة.. وهي تطمن حالها.. أنا رجعت..انا عند أمي..ماني معه.. ولا مع هله.. انا مو لحالي.. أنا عند امــــي.. رفعت راسها ونادت أمها برجاء باكي.. همست\يووومه..قومي يومه.. أنا بنتك..يومه بأموت.. آنا بنتك .. " ضي عينك " ! شوفي وش قرب المسافة بين أهدابي وبينك !؟ أنسدحت على الارض وهي تناظرها بشقى.. غمضت عيونها ونامت .. وبعد فترة سمعت صوت الأذان.. فزت بسرعة وخافت لا يصحى ابوها أو أمها ويشوفونها بهذا الحال.. طلعت من الغرفة وراحت لغرفة غادة.. صلت وهدأ بالها من الخوف والهم.. مر على بالها ذياب.. طلعت من الغرفة وراحت لجناح علي اخوها.. قابلته وتوه راجع من الصلاة.. سلمت عليه وطلبته يخرج ذياب لها.. دخلها معه بيته وهو يسحبها.. وماخفى عنه شكلها ودموعها.. دخلت لغرفة هديل الصغيرة وشافت ذياب نايم بسريرها.. انحرجت منهم لانه باين إن ذياب مضايقهم وماخذ غرفة بنتهم.. شالته وهو نايم ولما طلعت شافت عبدالله جالس في الصالة متحضر لـ المدرسة.. هديل بهدوء\صباح الخير.. وقف بسرعة وسلم عليها وهي مستغربة.. شافت بعيونه نظرة ماتفرق عن عيون هلها.. حتى هو مو مصدق إنها رجعت..
|
|
الساعة الآن 04:22 AM
|