01-04-2017, 08:04 AM
|
|
|
|
|
رد: روايةأما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدووود وعمرنا ماعشقنا/12
ما كان يوما و لا يومين موعدنا
بل كان عمرا و عشناه الى الأبد
المرحوم باذن الله تعالى .. غازي القصيبي ..
ثبت عيونه بعيونها..
حواسه كلها تجمدت..
عضلاته وعروقه...
همس بضياع\ذ...ذيــــــاب ..؟؟؟!
رفع راسه له بسرعة وهو يطلع صوت خفيف من فمه..
وكانه يرد عليه بــــ ايه انا ذياب ...
أرتجفت يدينه المعقودة على ركبته..
وبألم نزل عيونه المصدومة من عيونها المتحدية..
بتظل تهزمه..
من أول ما رجعت لحياته أنهزم وانهزم..
هزمته في وحدتها وغربتها في بلد غريب عنها..
لا لغة لا بيت ولا هوية ..ولا احد يهتم فيها ويسـأل عنها..
بينما غربته كانت في بيت وأمان..
له هوية..له أم وأهل يسألون عنه ويهتمون لامرهـ..
له حيل وله قوة..
هزمته في أصالتها..
رغم كل شيء سواهـ فيها الا إنها كانت أصيلة..
سمت ولدها بالاسم اللي يبيه هو..
بعكسه لما حرمها من اسمها..
من أهلها من ابســـط حق وهو معرفة انها زوجته..
شاف ذياب يناظرهـ بــ براءة وحماس..
وراقب حركته ماسك أصابعها ويدخلها بفمه ..
وبصوت غريب عنه ناداهـ مرة ثانية..
غازي بتوسل\ذيـــاب..
نفس ردت فعله الأولى..
ناظره بسرعة..
ينتظر اي كلمة ثانية او لعبة..
مد يدينه يأشر له يجيه..
وبتصرف أستغربته على نفسها بقوة..
أرخت يدها من على ذياب..
وكأنها تبيه يرضي أبوهـ..
عادت وشدت عليه وثبتته بحضنها ..
تحرك ذياب بحضنها بعجلة طفولية وانزعاج...
وقف بشكل غير ثابت..
ومد يدينه لغازي...
مشى خطوتين ولما شاف غازي يتحرك يبي يلمه..
رجع يركض لهديل وطاح بحضنها وهو يضحك..
سواها مرة ثاني..ورجع لامه يركض قبل لا يلمسه غازي..
غصب عنها ابتسمت لهبال ولدها الغريب عليها..
v]: v,hdmHlh yvhl davp hgw]v 'hvdi ,gh w],,,] ,ulvkh lhuarkhL12 hgspv pwvd v,hdmHlh w],,,] yvhl ,ulvkh
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:27 PM
|