|
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#12 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
راكان:-" حبيبتي هذا يرجع لطبيعتنا أنتي ما تتوقعين إن فيه رجال يصلح له حتى و إن مسك وردة إذا جاه الحرامي قال له يوحش بعد عني! عشان كذا شيء بديهي نحب القوة أو أي شيء يتعلق فيها سواء أفلام أو روايات أما الإنسان الضعيف منا حرام عليه كلمة رجال إذا ما حفظ مراجله بس مهوب معناه إننا جلفين زي ما قالت الآنسة شمس "
شمس صفقت له :- " والله مدري وش أقول لك عشرة على عشرة" لينا تبتسم :- " سكتنا ما ندري وش نرد ما عندك شي في قاموسك ينقذنا؟ " شمس:- " عندي بس ما يمشي على راكان " لينا لراكان:- " ما قلت لك أنك عن عشر طعش؟" راكان :- " يعني فزت عليكم؟ " شمس:- " بلا فخر نعم " لينا والحوار عجبها :- " طيب راكان أنت ما عندك شيء تسألنا عنه ما تفهمه في البنات أو ما يعجبك؟ " راكان وهو يفكر:- " لا ما عندي " لينا :- " إلا عندك مهوب معقولة يعني أنه ما يكون فيه ولا شيء صغير ما تفهمه أو تكرهه فينا " راكان :- "أكره في البنت تبرجها وقلة حياها و سماجة لسانها وخفة عقلها ورجت حركتها طبعا يفرق البنت المرجوجة عن البنت الحركة النشيطة أنا ما أقول كل البنات كذا أنا أقول بعضهن اللي تسوي ها الشيء أنا أكرهه منها، أما شيء أنا ما أفهمه فما أذكر أنه في شيء ما أفهمه في البنات؟ " شمس :- " وكيف فهمته حضرة سموك؟ " راكان :- " لأني أقدر أقراه في عيونكم " شمس وهي ترفع يديها في الهواء: - " يا سلام , على فكرة لينا زوجك هذا عليه حركات وفلسفه عمري ما شفت مثلها في حياتي " راكان :- " والله أني جاد أنا أفهم كل محارمي " شمس:- " ما قلنا شيء بس أنت يا قلبي عمرك ما جلست معهن و سولفت أو خليتهن يكلمنك " راكان :- " عاد هذا ما يخليك تحكمين علي؟ " لينا :- " أوكي الليلة نختبرك " شمس :- " والله ما يصدقن البنات لو جاء وجلس معهن صدقيني " لينا :- " خلينا نجرب وصيري أنتي الحكم " راكان :- " لا لا إذا القاضي شمس أنا أرفض. صيري أنتي القاضي " لينا : - " ليه؟ " شمس:- " معليه صيري أنتي القاضي وأنا ممثل الإدعاء " لينا :- " ما يصلح يصير القاضي أحد ثاني؟ أنا بصير ممثل الدفاع عشان أدافع عنك " راكان وهو يضحك :- " قاضي أقوى عشان تصدرين الحكم موثق مضمون " لينا :- " المشكلة أنه مطعون في حكمي وشهادتي " جلس راكان مكانه وهو يقول :- " إذا تبون يصيبكم دوالي خلكم واقفين " جلست لينا جنب راكان و جلست بجنبها شمس وقالت " خليك بيني وبينه " لينا وهي تضحك من طريقة شمس اللي تقلد فيها الأطفال:- " ليه؟ " رفعت شمس صوتها بمزح وقالت لراكان:- "راكان ترى للحين أنا زعلانه منك " لينا :- " بعد كل ذا السوالف انتبهتي أنك للحين زعلانة منه؟ " شمس مسوية تهمس وهي تسمع راكان :- " أش عشان يعطيني هدية ثانية " أبتسم راكان وقال :- " ما عندي غير ذا المويه تبينها " أخذت شمس علبه المويه وقالت :- " هاتها نعمة المويه تفك أزمة خصوصا أني عطشانة بعد الركض وراك" فتحت شمس العلبه وشربت فقالت لينا لراكان " إذا ما رجعنا بتظلم الدنيا " شافت في عينه نفس النظرة الغريبة و هو يتأملها فقال لها " أنا أنتظر ها الوقت من الصبح عشان تقدرين تشوفين الغروب " لفت لينا نفسها بذراعها بسبب الجو البارد و أصرفت عينها للشمس الحمراء اللي على وشك تغيب وهي تتمنى إن راكان يفهم احمرار وجهها على أنه بسبب الغروب أما شمس فتجاهلت الوضع ولا كأنها سمعت شيء وفي داخلها تمنت للمرة المليون إنها ما جت معهم ولو على قطع رقبتها أما نجم الشمس اللي يسبح في الأفق فكان يشكوا الوحدة لأن كل من الثلاثة يبحر في أعماق أفكاره و مشاعره . الفصل العشرون في المساء أجتمع راكان مع قريباته أمه وجدته و أسماء أخته و خالاته عايشه ونورة و أولهم شمس وأخواته اللي ما تجاوزوا العشرينات منال وتهاني حتى سامية الطفلة البريئة كانت موجودة معهم وبنات أخوه سعيد فاطمة (22 سنة) و سحر (20 سنة) و أشواق (16 سنة) أجلسوا معهم وكل وحدة منهن الفرحة ما هي واسعتها لأنها بتجلس مع عمها وتسمع سواليفه و بالمثل بنات أخوه سعد وفي قلب كل وحده موجودة في مجلسه نفس أمواج السعادة اللي تخليهم يشكون في اللي يشوفونه. الشيء اللي كان يحيرهم كلهم سبب وجوده معهم لكنهن علقنه أنه بسبب وجود لينا وتسألن عن نوع المواضيع اللي ممكن يتكلمون فيها معه؟ إضافة إلى أنهم لابد يحاسبون على كلماتهم ولا يمزحون معه زي مزحهم بينهم ولا يجادلون بأي فكرة يطرحها وهم يعرفون قناعاته فيها. أول من بداء يتكلم مع راكان أمه وجدته بحكم انه ما هو شيء جديد عليهن يتفقدهن وكانوا أقرب الناس له في المجلس لأن أبعدهم لينا اللي جلست في أبعد مكان بجنب شمس اللي تشارك أمها وأختها في كلامهم مع راكان . راكان يحس بعين لينا تراقبه وتراقب وجه كل وحدة من قريباته فبداء يكلم قريباته وحده وحده حسب ترتيبهن في الجلوس ولما وصل عند عايشه وسألها عن وضع دراستها وأخبارها فتح معها موضوع زواجها من ظافر وبداء يمازحها وكان واضح إن عايشه مبتهجة بكلامه معها وهو يعلق عليها وعلى ظافر وكيف إنهم يناسبون بعض ولأنها مرحه نست حذرها وقالت بأريحية " أقول أقلب وجهك بس " جمد المجلس للحظة والكل يحسب ردت فعل راكان لأنه ما يسمح لأحد يعامله بمثل هاذي الميانه والعفوية ويستخدم ألفاظ مزح مثل هاذي الألفاظ غير الشباب زملاءه وأقاربه ولأن الجو صار بارد ثقيل وهو مستند على متكئ ويلعب بالسبحة بين يدينه حب يزيل التوتر اللي أوجده السكوت المفاجئ وحبس الأنفاس و علق على كلمة عايشه وقال " أقلب وجهي على صفحة رقم كم؟ " ضحك كل اللي في المجلس فعلقت شمس عليه وقالت " أما عاد! " رد عليها راكان "عاد ولا ثمود "
|
|
الساعة الآن 02:25 AM
|