|
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
الفصل السابع
كانت جالسة في غرفتها تقرأ في الكتب اللي جابتها لها عبير واللي أخذتها من وحدة من صديقاتها . لينا الحين واصلة معها بعد ما أحترق عشاها وهي مشغول تفكيرها بمكالمة راكان وكيف أنهم تجادلوا و طبعا أكلت من أمها تهزئيه محترمه خلتها تروح غرفتها وهي تسمع ناصر يضحك عليها ويتبرع أنه يجيب لهم عشاء من المطعم. دخلت عليها عبير وهي متقطعة من الضحك و تقول " والله أنك صدق أعدمتيها " رمتها لينا بالوسادة وهي تبتسم غصب عنها لأن عبير ماسكة بطنها ولا وقفت ضحك "يوه يا لينا ليتك شفتي القدر, لا وما هو أي قدر اللي حرقتيه أفضل قدر عند أمي " " أيه أنا وش عرفني كان حطيتوا لي مختبر أطبخ فيه أحسن " قعدت عبير وهي للحين رافضة توقف ضحك " لا يكون زعلانه منا " " لا عادي أنا أعرف أصلا أني رفعت ضغط أمي و زين ما أسطرتني كف اليوم. بس أصلا أنا استاهل أخذت من الدلع حقي والحين أدفع ضريبته. أنا ما قاهرني غير ناصر قام يعلق وينكت لين ولعها " " أيه ما تعرفينه أنتي؟ " " أوريك فيه شايف نفسه حبتين لكن هين " " أنتي عاد الله يهديك من اليوم في المطبخ ما انتبهتي؟ " " أنا وش عرفني فكري يوديني يمين وشمال لين سمعت الطقطقة في القدر و شميت ريحة الحراق لا وليتني سويت خير و قفلت النار رحت أنادي أمي " عبير أرجعت تضحك وهي تتذكر صوت أمها لما صاحت وقامت تهاوش وجمعت البيت كله ولينا واقفة بجنب الثلاجة مثل الطفل ما تدري وش تسوي وهي تفرك كتفها بسبب قرصة أخذتها من أمها ولما دخل ناصر عرف كيف يحرجها ويلعبها صح . فتح باب غرفة لينا أخوها مشعل وهو يبتسم ويقول " عادي يا لينا ترى ما صار شيء أنتي طبخك كل ليلة حلو بس شكلك متضايقة اليوم " " يا أخي يسعدني أن فيه واحد متفهم مثلك في البيت هذا " ضحك وقال " صحيح أن أمي معصبة بس ما عليه القدر غيره قدر " " أمي وينها الحين ؟ " " أظنها تحرى المشكلجي ناصر, أقول لك شيء أنا شكلي صاير سكرتير لك جيت أقول لك أن شمس على التليفون " هنا عبير ضحكت وقالت لينا وهي تهز راسها متحسرة " وأنا أقول جاء يواسيني " مشعل:-" لا بسم الله عليك ما تحتاجيني بس لا تشوفك أمي ولا يمكن تصيرين أنتي وشمس في الهواء سوا " لينا :-" عبير روحي لشمس قولي لها ما أقدر أكلمها " عبر:- " لا يا قلبي روحي كلميها لأن شكلك مهوب عاجبني وأنا اشغل أمي عنك بس لا تطولين " لينا :- " أنا خايفة تزفني مرة ثانية؟ لأن اليوم الكل مبسوط على حسابي " نزلوا كلهم تحت, مشى مشعل مع عبير لأمه ودخلت لينا لصالة بسرعة وأخذت السماعة " آلو " " السلام عليكم " " وعليكم السلام " شمس كان في شيء مضايقها وما يخليها تتكلم زي عادتها لكنها لاحظت من نبرة صوت لينا إنها مثل حالتها " خير لينا في شيء؟ " " هاه لا ما فيه بس ....." قبل ما تكمل لينا شمس جت في بالها فكره فا صاحت " لينا وش فيك يا قلبي صاير لك شيء؟! " " بسم الله الرحمن الرحيم روعتيني قلت لك ما فيه شيء " واضح أن خطة شمس أنجحت لأن اللي مضايقها من اليوم لقط السماعة وقال " آلو لينا فيك شيء؟ " لينا ارتبكت و ميزة الصوت اللي ما توقعت تسمعه مرة ثانية " لا ما فيه بس شمس ما هي طبيعية " راكان:-" أسألك بالله صار شيء؟ " حست لينا بالإحراج وهي تحس الاهتمام في صوته والمشكلة أنه أستحلفها فقالت "هو ما هو شيء كبير حاجة عادية صارت وشمس كبرت الموضوع " "أجل قولي لي وش صار؟ " " لا ما له داعي أنا كنت متضايقة شوي وشمس حست به من صوتي وقامت تستهبل عليك " قال راكان " أيوه, لحظة يا لينا لحظة " بعد السماعة عن فمه لكنها قدرت تسمع الكلام اللي بينهم وهو يقول " ممكن تتركيني الحالي " شمس :-" يا سلام الحين تخليني أدق بعدين تقول روحي تراها صديقتي قبل ما تعرفها أنت " راكان :- " الله يعني على اسطوانتك ذي دوري غيرها " شمس تتصنع البراءة:-" بشوف خويتي وش فيها " راكان :-" أقول شمس عطيتك وجه أنا " قالت شمس وهي تخلي له الغرفة وتضحك " طيب طيب بروح والله شكلي ما راح أشوفها حتى بعد زواجها " لينا مبتسمة وهي تسمع كلام شمس بس الحين بدت قلقانه يوم قال لها " هاه يا لينا قولي لي وش اللي مضايقك؟ " لينا صارت متضايقة أكثر وهو يكلمها بمثل ذي النبرة الحميمة خصوصا بعد اللي صار اليوم . وكانت شايله هم أمها تشوفها الحين ثم تكتمل النتيجة صح فقالت بسرعة "لا يا ابن الحلال ما فيه شيء مضايقني " " أجل وش اللي صار؟" قالت تبغى تخلص منه " حاجة صغيرة ما تستاهل بس انتم مكبرين الموضوع .أقول وين شمس ممكن أكلمها؟ " جاها صوته بارد " لا مو ممكن " لينا بلعت ريقها وقالت في نفسها " هذا والله الورطة " قال راكان " لينا لا تقعدين تتهربين ما أنا مسكر لين تقولين لي " "أقولك ما فيه شيء " " بدينا نغطي من الحين؟ علميني يا لينا أنا استحلفتك بالله " لينا نست نفسها لأنها خافيه من أمها و تكلمت بطبيعتها " أبو الإحراج يا شيخ "
|
|
الساعة الآن 12:39 PM
|