\
أهلاً ومرحباً بكَ
/ مُفْرَد الحَرف بَهِيّ القُدُوم
أَنرتَ قِسمَ المُلتقى وزآد النُوُرُ بـ أحرُفِكَ وجَمآلِ فِكّرِكَ
رآقَتِ لي مُقدَمةُ الطَرحِ حيثُ صَنعتَ التَشويِقِ والإثآرةٍ
حتى تَذّلِيلِ الطرحِ بـ السُؤآلِ .... أنتَ رآئعٌ وخآلقي ..
عَزيزي /
وَليدُ الأحزآنِ ... كفّكَفَ المولَى الأحزآنَ مِن دُروبكَ وكفآكَ إيآهآ
و مِن حَيثُ نَظرتي للحيآةِ ...
فـ بنِي البَشر مَن يَصّنعُ نَفسهُ في الحَيآةِ لآ الحيآةُ تَصّنَعُهُ مِنهآ
ومآ الحَيآةُ إلآ مَجموعةٌ مِن المتغَيرآتِ وتَنوُعِ الأحدآثِ بَين مُتعرُجآت
الأفرآحِ تآرةً والأحزآنِ تآرآتٍ
ألمٌ وفَقّدٌ وتعآسَةٌ بـ رَحيلٍ و مَوتٍ ومآ بَينِهمآ فرحةٌ وإبتهآجَةٌ وإن كآنتِ الأقل
فقد خُلِقَ الإنسآنُ فِي كبد ~ وللإستِسلآم أوا لإصّرآرِ أعظَمُ الإنتِصآرتِ أوا لإنهِزآمآتِ
فأنتَ ي بني البَشرِ مَن يَصنعُهآ ويَخّلُقُهآ في حيآتِكَ
أنتَ صَآحِبُ الإختيآرِ والقَرآرِ فـ لكَ أن تُحَدِدَ مدى قُرّبِكَ مِن الغَدُ الأجمل
بـ
التفآؤُلِ بأن غداَ أجملُ وبـ الإيمآنِ أنآ مآكُتبَ عليَ هوَ الأخيرُ
وبـ حُسنِ الظَنِ بالله خيراً سـ أصنَعُ الفرحَ والإرتيآح والإنشرآح والإبتسآمةَ للروُحِ
بأن كُل مآ قُدِرَ خيراً وبأن القآدِمَ هو الأفضَلُ وإنآ لنآ غدٍ مُشّرِقٍ
وبـ
التَشآؤُمِ وسوءُ الظَنِ باللهِ وبالقآدمِ هو الأسوء
سـ أكونَ حبيسةُ الأحزآنِ والأترآحِ والإِرْتاعَ ومآ الحيآةُ إلآ عُمرٌ محدود فـ لنعيشَهُ
بـ التفآؤُلِ بأن كُلَ مآهو قآدِمٌ جميلٌ
{ جَمِيعُنآ يَمُرُ بهِ الحزنَ والألم والأسى ولكن لسنآ جَميعُنآ أقويآء بِنفسِ المستوى
لتَجآوِزِ تلك المآسي والمِحَن ...
هو فقط يَتبينُ لنآ مَن يستطيعُ صُنع غداً أجملُ
لآ للإستِسلآم
نَعم للإصرآرِ والتفآؤُلِ
لآ أُنزِهُ نفسي من الألمِ ومرآرةِ الأيآمِ ونصيبٌ وآفِرٌ لي من الأحزآنِ ومآ أَضعَفُني
تَنطِِقُ بهآ حُروفي بعَضٌ مِن الأحيآنِ فـ أُبحِرُ بينَ أحرفي متَوسِدةً مِحبرتي وأورآقي
لعَل من جَمّ الحُزنَ مآ يُـ رَقَّقَ على الروح الأَلمَ
مَحآوِلَةَ تَصَنُعِ الإبتسآمَةِ مُرتَدِيةً أقنِعةَ الفَرحِ فقط لـ أتَغلب على جُثّمآن الألمِ
لـ أُقّنِع ذآتي بأني قويةٌ لتَجآوِزِ المِحنِ
إحزن وتألم وفضفضهمآ بـ الدمعِ والقَلمِ
ولكن
لآ تُسلمهُمآ الروحُ فهي ثَمنُكَ ورآحَتُكَ في الحيآةِ
المعَذرة ي عزيزي على إسهآبي
وبلآشك حرفُكَ مَن أجرم بالنفسِ على النزف
لـ روحكَ الـ
ولقلبكَ دعوةٌ في ظَهرِ الغيب
دُمتَ نِبرآساً أنيقاً وُضَّاءَ يُشعِلُ جنبآتِ آل الترآتيلِ
بعذبِ الحُضورِ ونيّرَ الفِكر وكرمِ العطآء
ولآزِلتُ أتطلعُ بكَ لأملٍ ويومٍ أجملُ بفيضِ قَلمكَ الأخآذِ