07-04-2016, 10:33 PM
|
|
|
حبرُ الأَدبْ ..! 
|
|
|
|
|
|
|
رد: " أدب وأدباء "
لو كنت اعجب من شيء لأعجبني
سعي الفتى وهو مخبوء له القدر
يسعى الفتى لأمور ليس يدركها
والنفس واحدة والهم منتشر
والمرء ما عاش ممدود له أمل
لا تنتهي العين حتى ينتهي الأثر
فالتعاليم الإسلامية في هذا الشعر واضحة كل حيث يسلم كعب بقضاء الله وقدره،
كما تري مدى تغلغل الإسلام في نفس كعب ونفسه.
فَمَن لِلقَوافي شانَها مَن يَحوكُهـا
إِذا ما ثَوى كَعبٌ وَفَوَّزَ جَـروَل
ُ يَقولُ فَلا يَعيا بِشَــيءٍ يَقولُــه
ُوَمِن قائِليها مَن يُسيءُ وَيَعمَلُ
يُقَوِّمُها حَتّى تَقـومَ مُتونُهـا
فَيَقصُرُ عَنهــا كُلُّ ما يُتَـمَثَّلُ
كَفَيتُكَ لا تَلقى مِنَ الناسِ شاعِراً
تَنَخَّلَ مِنها مِثلَ ما أَتَنَخَّلُ
فتستمد أشعاره زادها من الإسلام حيث يوكل أمره ويقترب كعب من أن يكون واحدا من زهاد المسلمين الذين كانوا يكرهون أن يفكر الشخص منهم في رزق غد:
أعلم أني متى ما يأتني قدري
فليس يحسبه شح ولا شفق
بينا الفتى معجب بالعيش مغتبط
إذ الفتى للمنايا مسكم غلق
والمرء والمال ينمي ثم يذهبه
مر الدهور ويفنيه فينسحق
فلا تخافي علينا الفقر وانتظر
يفضل الذي بالغنى من عنده نثق
إن يفن ما عندنا فالله يرزقنا
ومن سوانا ولسنا نحن نرتزق
v]: " H]f ,H]fhx
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 09:14 AM
|