10-02-2021, 09:30 PM
|
|
|
|
الاخلاق وهائب
قال أحد السلف
"إن اﻷخلاق وهائِب ، و إن الّله إذا أحب عبده وهبه منها "
ولما سُـئل رسول الله عن أكثر ما يُدخل الناس الجنة قال :
"تقوى الله وحُسن الخُلق"
ليست اﻷ*خلاق أن تُعطي من حولك في
حال هدوئِك ورضاك وكل حقوقك مُستوفاة .
وإنما مِقياس االأخلاق الفاضلة
( أن تظلَّ أنت أنت). ثابتا على خلُقك وصبرك
ومعروفك وإحسانك وترفّعك عن السفاسف
وأنتَ في أصعبِ المواقف وأشدّها على نفسك .
فالصفوة من الخلق ﻻ* تتغير صفاتُهم حتى لو تغيّرت أحوالهم و ظُروفهم ..
فالكريمُ يظل كريمًا حتى لو افتقر ،
والعزيزُ يظل عزيزًا حتى لو قُهِر ،
والمُحسن يظل محسنًا حتى لو ظُلم.
فهم يتعبدون الله بهذه اﻷ*خلاق
بل وتطمحُ نفوسهم للقرب
من رسول الله فكل من زاد في الخُلق
كانَ أقربُ إلى رسول الله من غيره
ثم تيقن ..
أن من ساءَ خُلقهُ عذًّبَ نفسه و أفسد عمله.
المُوفَّق :هو الذي إذا توقفتْ أنفاسه
لم تتوقف حسناته .
/
مسافرٌ أنتَ واﻵ*ثارُ باقيةٌ
فاترك وراءك ما تحيي به أثرك
.
.
فلسفة فكرية :
تخيل أنك تمشي في طريقك فإذا بلوحة مكتوب عليها :
(ممنوع التقدم - حقل ألغام ) ! لن تجد في نفسك حقداً على من وضع هذه اللوحة
ﻷ*نه قال لك "ممنوع"
بل ستشكره عليها ولن تفكر أن هذه اللوحة
قد حدَّت من حريتك
بل ستفهمها أنها ضمان لسلامتك !
وهكذا : هناك فرق كبير بين من يفهم حدود الشرع على أنها تحد من حريته
وبين من يفهمها على أنها ضمان لسلامتك !
hghoghr ,ihzf
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
9 أعضاء قالوا شكراً لـ خلود المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
10-03-2021, 09:55 AM
|
#2
|
رد: الاخلاق وهائب
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
| |