![]() |
الاخلاق وهائب
قال أحد السلف "إن اﻷخلاق وهائِب ، و إن الّله إذا أحب عبده وهبه منها " ولما سُـئل رسول الله عن أكثر ما يُدخل الناس الجنة قال : "تقوى الله وحُسن الخُلق" ليست اﻷ*خلاق أن تُعطي من حولك في حال هدوئِك ورضاك وكل حقوقك مُستوفاة . وإنما مِقياس االأخلاق الفاضلة ( أن تظلَّ أنت أنت). ثابتا على خلُقك وصبرك ومعروفك وإحسانك وترفّعك عن السفاسف وأنتَ في أصعبِ المواقف وأشدّها على نفسك . فالصفوة من الخلق ﻻ* تتغير صفاتُهم حتى لو تغيّرت أحوالهم و ظُروفهم .. فالكريمُ يظل كريمًا حتى لو افتقر ، والعزيزُ يظل عزيزًا حتى لو قُهِر ، والمُحسن يظل محسنًا حتى لو ظُلم. فهم يتعبدون الله بهذه اﻷ*خلاق بل وتطمحُ نفوسهم للقرب من رسول الله فكل من زاد في الخُلق كانَ أقربُ إلى رسول الله من غيره ثم تيقن .. أن من ساءَ خُلقهُ عذًّبَ نفسه و أفسد عمله. المُوفَّق :هو الذي إذا توقفتْ أنفاسه لم تتوقف حسناته . / مسافرٌ أنتَ واﻵ*ثارُ باقيةٌ فاترك وراءك ما تحيي به أثرك . . فلسفة فكرية : تخيل أنك تمشي في طريقك فإذا بلوحة مكتوب عليها : (ممنوع التقدم - حقل ألغام ) ! لن تجد في نفسك حقداً على من وضع هذه اللوحة ﻷ*نه قال لك "ممنوع" بل ستشكره عليها ولن تفكر أن هذه اللوحة قد حدَّت من حريتك بل ستفهمها أنها ضمان لسلامتك ! وهكذا : هناك فرق كبير بين من يفهم حدود الشرع على أنها تحد من حريته وبين من يفهمها على أنها ضمان لسلامتك ! |
رد: الاخلاق وهائب
مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ :137:ق1
لآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ عَسَى يُمْنَاُتس لِلَجْنة :118: |
رد: الاخلاق وهائب
جزاك الله خير الجزاء
|
رد: الاخلاق وهائب
|