تتميّز المرأة العربية بوجود كمية كبيرة من الدهون في منطقة الأرداف، ويشكل هذا الأمر مشكلة كبيرة لبعض الفتيات، خصوصاً بعد الزواج وازدياد وزنهن أكثر، مما يصعب معه السيطرة على الجسم والحصول على قوام مثالي ورشيق، بعيداً عن تلك البروز التي تسبب حرجاً بالغاً خصوصاً عند شراء الملابس.
كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للدهشة حول زيت السمك، حيث أكدت أن هذا النوع من الزيوت يحرق الدهون بطريقة طبيعية، ويستهدف الخلايا التي تتمركز في الـبطن والفخذين وتعمل على تخزين فائض السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن ويسرّع من عملية الشيخوخة.
ووجد الباحثون القائمون على الدراسة أيضاً أن زيت السمك بإمكانه تنشيط مستقبلات متخصصة ومتواجدة على سطح هذه الخلايا الدهنية، فتساعدهم على تحويل احتياطاتهم وحرقها، من خلال تحويلها إلى طاقة تستخدمها عضلات الجسم.
وفي هذا السياق أوضح الدكتور سامي الجندي – استشاري السمنة والنحافة والعلاج الطبيعي أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى تراكم الدهون في منطقة الأرداف أهمها:
ـ اضطراب هرمونات الجسم الذي يصيب الفتيات عامة، خصوصاً هرمونات الأرداف والفخذين.
ـ الجلوس لفترات طويلة.
ـ قلة الحركة والنشاط البدني.
ـ النوم بعد تناول الطعام مباشرة.
ـ الابتعاد عن ممارسة الرياضة.
ـ الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة والنشويات.
ـ شرب كمية كبيرة من المياه الغازية.
ـ الحمل المتكرر وترهل الجلد.
ـ الوراثة من الوالدين.
وأكد استشاري السمنة والنحافة أن حل مشكلة سمنة الأرداف يستوجب:
– الاعتماد على نظام غذائي صحي مناسب يقوم على التقليل من المواد الدهنية والنشويات والسكريات.
– تناول كمية مناسبة من الخضراوات والفواكه.
– بالإضافة إلى ممارسة الرياضة خاصةً المشي لمدة ساعة يومياً.
السمنة الموضعية:
أشار الجندي إلى مشكلة عدم تناسق الجسم على الرغم من التمتع بوزن مثالي، موضحاً أن هناك نوعين للقضاء على تلك السمنة الموضوعية هما:
ـ علاج جراحي:
وتكون بعمليات شفط الدهون.
ـ علاج موضعي:
متمثلة في الميزوثرابي وأجهزة تفتيت الدهون واللف التنحيفي، وجميعهم لهم دور مهم وفعّال في تخسيس المناطق المستهدفة، حيث يقوم عملها في الأساس على فكرة تفتيت الدهون وتكسير الخلايا الدهنية وإخراجها من الجسم وذلك أثناء عملية إنقاص الوزن وليس بعدها.
'vdrm hgjogw lk ]i,k hghv]ht hgjogw ]i,k