403. متى كانت غزوة خيبر ؟
في محرم عام 7 ﻫ . فتح الباري ( 7/465 )
( خيبر : مدينة كبيرة ذات حصون ومزارع على ثمانية برد من المدينة إلى جهة الشام ) .
فتح الباري ( 7/463 )
سِباع بن عُرفُطة .
مسند أحمد ( 2/345 ، 346 )
صلى بها الصبح وركب المسلمون .
صحيح البخاري ( 4197 )
406. ماذا قال أهل خيبر لما رأوا جيش المسلمين ؟
محمد والله ، محمد والحميس .
الحميس : الجيش
صحيح البخاري ( 4117 )
( الله أكبر ، خزيت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ) . صحيح البخاري ( 4197 )
قال :
( اللهم ربّ السموات السبع وما أظللن ، وربّ الأرضين وما أقللن ، وربّ الشياطين وما أضللن ، فإنا نسألك خير هذه القرية ، وخير أهلها ، وخير ما فيها ، ونعوذ بك من شر هذه القرية وشر أهلها وشر ما فيها ) .
قال :
( لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ) . صحيح البخاري ( 4210 ) ومسلم ( 2406 )
410. من هو الرجل ؟
علي بن أبي طالب .
قال له :
( انفذ على رسـلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) .
صحيح البخاري ( 4210 ) ومسلم ( 2406 )
412. من اليهودي الذي دعا إلى المبارزة ؟ وماذا كان يقول ؟
قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب
صحيح مسلم ( 1807 )
413. من الذي قتله ؟ وماذا كان يقول ؟
علي بن أبي طالب ، وكان يقول :
أنا الذي سمتني أمي حيدرة كليل غابات كريه المنظرة
أوفيهم بالصاع كيل السندرة
فضرب رأس مرحب فقتله ، ثم كان الفتح على يديه .
( حيدرة ) اسم للأسد
صحيح مسلم ( 1807 )
شهراً كاملاً .
415. ماذا كانت نتيجة المعركة في غزوة خيبر ؟
قتل من اليهود ( 93 ) رجلاً ، وسبيت النساء والذراري ، واستشهد من المسلمين ( 20 ) رجلاً .
416. من هي المرأة التي وقعت في السبي ؟
صفية بنت حيي .
أعتقها وجعل عتقها صداقها .
صحيح مسلم ( 1365 )
اليهودية زينب بنت الحارث .
شرح النووي ( 14/179 ) ، فتح الباري ( 7/497 )
حيث أهدت له شاة مشوية مسمومة .
صحيح البخاري ( 2617 )
419. أين وضعت السم من هذه الشاة ؟ ولماذا ؟
وضعته في الذراع ، لأنها علمت أنه يحب الذراع .
فتح الباري ( 6/272 )
لم يقتلها أولاً ، ثم لما مات بشر بن البراء قتلها .
زاد المعاد ( 3/298 )
421. على ماذا تم الاتفاق بين الطرفين ؟
§ بالنسبة للأراضي والنخيل دفعها لهم الرسول صلى الله عليه وسلم على أن يعملوا عليها ولهم شطر ما يخرج منها .
§ أن ينفقوا من أموالهم على خدمة الأراضي .
§ وتم الاتفاق على أن بقاءهم بخيبر مرهون بمشيئة المسلمين ، فمتى شاؤوا أخرجوهم منها .
وقد أخرجهم عمر بن الخطاب إلى تيماء وأريحاء ،
استناداً إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم في مرض موته :
( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) .
قدم عليه جعفر بن أبي طالب وأصحابه ومعه الأشعريون عبد الله بن قيس وأصحابه ، وكان فيمن قدم معهم أسماء بنت عميس .
زاد المعاد ( 3/294 )
423. ما الذي حرم في هذه الغزوة ؟
حرمت لحوم الحمر الأهلية .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
( أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النسـاء يوم خيبر ، وعن أكل لحوم الحمر الإنسية ) .
صحيح البخاري ( 4216 ، 1405 )
424. اذكر بعض الحكم المستنبطة من غزوة خيبر ؟
§ استحباب قول : ( اللهم رب السموات السبع ... ) عند دخول أي بلد .
§ بيان فضل علي بن أبي طالب .
وقد وردت أحاديث كثيرة في فضله رضي الله عنه :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم له :
( أما ترض أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) .
صحيح البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم له:
( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ) .
صحيح مسلم ( 78 )
§ بيان صدق وعد الله تعالى في غنائم خيبر ، إذ وعد المؤمنين بها فأنجزها لهم .
قال المفسرون :
” إن خيبر كانت وعداً وعدها الله تعالى بقوله :
﴿ وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه ﴾
يعني صلح الحديبية ، والمغانم الكثيرة خيبر “ .
|