1ـ تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة .
2ـ فرض صيام رمضان . قال ابن القيم :
” كان فرضه في السنة الثانية من الهجرة “ .
3ـ فرض الزكاة وبيان أنصبتها .
4ـ وفاة رقية بنت الرسول صلى الله عليه وسلم.
5ـ زواج عثمان بن عفان بأم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة أختها رقية [ ولذلك سمي عثمان بذي النورين ] .
261. متى كانت غزوة أحد؟
في شوال السنة الثالثة للهجرة .
262. ما سببها ؟
أن قريشاً أرادت أن تنتقم لقتلاها في بدر .
263. كم عدد جيش المشركين ؟
ثلاثة آلاف مقاتل ، ومعهم ( 200 ) فرس .
264. ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم عند ما علم بقدوم جيش مكة للحرب ؟
شاور أصحابه بين أن يبقوا داخل المدينة ، أو أن يخرجوا لملاقاة العدو خارجها ، واستقر الأمر على الخروج .
265. كم عدد جيش المسلمين ؟
ألف مقاتل ، ومعهم فرسان .
266. ماذا حدث لجيش المسلمين في الطريق ؟
انسحب المنافق ابن سلول بـ ( 300 ) من المنافقين .
267. من الطائفتان التي كادتا أن تنخذل لولا تثبيت الله ؟
بنو سلمة ، وبنو حارثة .
وفيهم قال الله تعالى :
﴿ إذ همت طائفتان أن تفشلا والله وليهما ﴾ .
268. اذكر بعض من ردهم الرسول صلى الله عليه وسلمعن شهود غزوة أحد لصغرهم ؟
عبد الله بن عمر ، وزيد بن ثابت ، وأسـامة بن زيد ، والنعمان بن بشـير ، وزيد بن أرقم ، وأبو سـعيد الخدري ( كانوا يتنافسون لنيل الشهادة ) .
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال :
( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضني يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة فلم يجزني ) . صحيح البخاري ( 4097 )
وأجاز منهم : رافع بن خديج لما قيل له إنه رام .
جعل خمسين من الرماة على جبل الرماة .
270. من قائد هؤلاء الرماة ؟
عن البراء قال :
( جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة يوم أحد ـ وكانوا خمسين رجلاً ـ عبد الله بن جبير ) . سنن أبي داود ( 2662 )
قال لهم :
( إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا ، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا ) . صحيح البخاري ( 4043 )
وفي رواية :
( إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم ) .
سنن أبي داود ( 962 )
قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه :
( رأيت في رؤيا أني هززت سيفاً فانقطع صدره ، فإذا هو ما أصيب من المسلمين يوم أحد ، ثم هززته أخرى فعاد كأحسن ما كان ، فإذا هو ما جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين ، ورأيت بقراً تذبح ـ وللأخير ـ فإذا هم المؤمنين يوم أحد ) . صحيح البخاري ( 4081 )
( من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ ) فمن هو الصحابي الذي أخذه ؟
أبو دجانة [ سماك بن خراش ] .
عن أنس رضي الله عنه قال :
( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفاً يوم أحد فقال : من يأخذ مني هذا السيف بحقه ، فبسطوا أيديهم كل إنسان منهم يقول : أنا أنا ، فقال : من يأخذه بحقه ، فأحجم القوم ، فقال له سماك أبو دجانة : أنا آخذه بحقه ، قال : فأخذه ففلق به هام المشركين ) . صحيح مسلم ( 2470 )
274. لمن كان الانتصار في بداية المعركة ؟
لجيش المسلمين .
275. ماذا فعل الرماة حين رأوا الهزيمة بالمشركين أول الأمر ؟
قالوا : ( الغنيمة ، الغنيمة ، ظهر أصحابكم فماذا تنتظرون ) .
فذهبوا في طلب الغنيمة وأخلوا الثغر . صحيح البخاري ( 3039 )
276. ماذا فعل رئسهم عبد الله بن جبير ؟
صحيح البخاري ( 3033 )
277. ماذا فعل خالد بن الوليد عند ما رأى خلو الجبل من الرماة ؟
استدار بسرعة حتى وصل إلى مؤخرة الجيش الإسلامي ، وأباد عبد الله بن جبير ومن معه ( وكانوا عشرة ) ثم انقض على المسلمين من خلفهم ، وأحاطوا بالمسلمين .
278. ماذا حدث بعد ذلك لجيش المسلمين ؟
استشهد من المسلمين خلق كثير ، وغاب الرسول صلى الله عليه وسلمعن الأعين ، وأشيع أنه مات ، وفرّ جمع من المسلمين ، وجلس بعضهم دون قتال .
279. كم عدد الشهداء من المسلمين ؟
( 70 ) شهيداً .
280. بماذا أصيب الرسول صلى الله عليه وسلم يوم أحد من شدة المقاومة ؟
أصيب إصابات كثيرة :
فكسرت رباعيته ، وشج في وجهه ، فسال دمه ، فجعل يمسحه ويقول :
( كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم للإسلام ) .
صحيح مسلم ( 1791 )
281. من هو قاتل حمزة رضي الله عنه ؟
وحشي بن حرب .
282. ما هو لقب حمزة ؟
سيد الشهداء .
( سيد الشهداء عند الله يوم القيامة حمزة ) .
صحيح الجامع ( 3676 )
283. اذكر بعض الشهداء في غزوة أحد ؟
مصعب بن عمير ، حنضلة الراهب ، حمزة بن عبد المطلب ، عبد الله بن حرام ( والد جابر ) ، أنس بن النضر ، وعبد الله بن جبير ، وعمرو بن الجموع .
284. من الصحابي الذي قاتل دون الرسول صلى الله عليه وسلم حتى شلت يده ؟
عن قيس بن أبي حازم قال :
( رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي قد شلت ) .
صحيح البخاري ( 3742 )
285. ماذا قال عبد الله بن جحش قبل المعركة ؟
( إني أقسم أن نلقى العدو ، فإذا لقينا العدو أن يقتلوني ، ثم يبقروا بطني ، ثم يمثلوا بي ، فإذا لقيتك سـألتني : فيم هذا ؟ فأقول : فيك ) . سنن البيهقي ( 9/24 )
286. من الصحابي الذي قال للرسول صلى الله عليه وسلم:
( أرأيت إن قتلت أأطأ بعرجتي هذه الجنة ؟ قال : نعم ) ؟
عمرو بن الجموح .
عن أبي قتادة قال :
( أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل ، أمشي برجلي هذه صحيحة في الجنة ؟ وكانت رجله عرجاء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم ، فقتل يوم أحد فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة ) .
مسند أحمد ( 5/299 )
287. من هو الصحابي الذي نال الشهادة يوم أحد وما صلى لله صلاة ؟
أصيرم بن عبد الأشهل .
لما كان يوم أحد أسلم ولحق بالمسلمين في أحد فقاتل حتى نال الشهادة .
288. من الصحابي الذي مرّ بقوم من المسلمين قد ألقوا بأيديهم فقال :
أنس بن النضر .
كعب بن مالك ، فنادى مبشراً بذلك .
290. من هو الصحابي الذي لما استشهد أظلته الملائكة بأجنحتها حتى رفع ؟
عبد الله بن عمرو بن حرام ( والد جابر ) .
عن جابر بن عبد الله قال :
( لما قتل أبي يوم أحد ، جعلت أكشف عن وجهه وأبكي ، فجعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهوني وهو لا ينهاني ، وجعلت عمتي تبكي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تبكيه أو لا تبكيه ، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه ) . صحيح البخاري ( 1244 ) ومسلم ( 2471 )
291. من هو الصحابي الذي استشهد يوم أحد وغسلته الملائكة ؟
حنضلة الراهب .
عن عبد الله بن الزبير قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلميقول عن قتل حنضلة بن أبي عامر بعد أن قتل : ( إن صاحبكم تغسله الملائكة فاسألوا صاحبته ، فقالت : إنه خرج لما سمع الهائعة وهو جنب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لذلك غسلته الملائكة ) . رواه الحاكم ( 3/24 ، 25 )
292. اذكر الحوار الذي دار في نهاية المعركة بين أبي سفيان وبين جيش المسلمين ؟
أشرف أبو سفيان على المسلمين فقال :
أخى القوم محمد ، فقال : لا تجيبوه .
فقال : أخى القوم ابن أبي قحافة ، قال لا تجيبوه .
قال : أخى القوم عمر ، فقال : إن هؤلاء قتلوا ، فلو كانوا أحياء لأجابوا ، فلم يملك نفسه فقال له : كذبت يا عدو الله ، أبقى الله عليك ما يخزيك ، قال أبو سفيان : أعلُ هبل .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
( أجيبوه ) قالوا : ما نقول ؟ قال : ( قولوا : الله أعلى وأجل ) .
قال أبو سفيان : لنا العزى ولا عزى لكم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أجيبوه ) قالوا : ما نقول ؟ قال : ( قولوا الله مولانا ولا مولى لكم ) .
صحيح البخاري ( 4042 )
293. اذكر بعض الفوائد والحكم المستنبطة من غزوة أحد ؟
ذكر ابن القيم عدة حكم وغايات لهذه الغزوة :
منها :
تعريفهم سوء عاقبة المعصية والفشل والتنازع ، وأن الذي أصابهم إنما هو بشؤم ذلك .
ومنها :
أن حكمة الله وسنته في رسله وأتباعهم جرت بأن يدالوا مرة ويدال عليهم أخرى ، لكن تكون لهم العاقبة .
ومنها :
أن هذا من أعلام الرسل ، كما قال هرقل لأبي سفيان : ( هل قاتلتموه ؟ قال : نعم ، قال : كيف الحرب بينكم وبينه ؟ قال : سجال ، يدال علينا مرة ، وندال عليه الأخرى ، قال : كذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة )
ومنها :
أن يتميز المؤمن الصادق من المنافق الكاذب ، فإن المسلمين لما أظهرهم الله على أعدائهم يوم بدر ، وصار لهم الصيت ، دخل معهم في الإسلام ظاهراً من ليس معهم باطناً ، فاقتضت حكمة الله أن سبب لعباده محنة ميزت بين المؤمن والمنافق .
ومنها :
أنه سبحانه لو نصرهم دائماً وأظفرهم بعدوهم في كل موطن ، لطغت نفوسهم وشمخت وارتفعت .
ومنها :
أنه سبحانه هيأ لعباده المؤمنين منازل في دار كرامته ، لم تبلغها أعمالهم ولم يكونوا بالغيها إلا بالبلاء والمحنة ، فقيض لهم الأسباب التي توصلهم إليها من ابتلائه وامتحانه .
ومنها :
أن النفوس تكتسب من العاقبة الدائمة والنصر طغياناً وركوناً إلى العاجلة ، وذلك مرض يعوقها عن جدها في سيرها إلى الله والدار الآخرة .
ومنها :
أن الشهادة من أعلى مراتب أوليائه ، ولا سبيل إلى نيل هذه الدرجة إلا بتقدير الأسباب المفضية إليها من تسلط الأعداء .
ومنها :
أن وقعة أحد كانت مقدمة وإرهاصاً بين يدي موت الرسول صلى الله عليه وسلم ، فعاتبهم الله على انقلابهم على أعقابهم أن مات الرسول أو قتل ، بل الواجب أن له عليهم أن يثبتوا على دينه وتوحيده ويموتوا عليه .