ما يضيّع اتجاهي راح وين وجيت وين
الدروب غربه وانا في غربتي رايح ذهاب
ما حملت من الكثير إلا القليل وفي اليدين
شنطه ومحمول وجواز السفر وآخر كتاب
حالة
الفرقى غياب وحالة الذكرى حنين
وفي عيوني التقى .. اللي يسمونه
غياب
استحت منه الظروف والتفت خلف السنين
والعذر اقفى بصمته واللقا اصبح سراب
ما تمنت المشاعر موت احساس الثنين
لكن الماضي سؤال ومات في صدر الجواب
كني اشوف الليالي .. بلا شموع العاشقين
وكن اطياف الوجود تلوم اشواق الضباب
شوف احساس السما يا كيف جا غيمه حزين
والضمى بعين المطر عانى وجف الإنسكاب
ما يغيّر الربيع إلا اختلاف الأوكسجين
ذبلت فصوله وتساقط منه اوراق العتاب