وسيظل نزار قباني بعد مماته كما كان فى حياته وسيظل الناس حوله يتفقون ويختلفون وهكذا هو نزار ....
الذين يحبون نزار هم الذين اعلنوا عن صدق مشاعرهم وقالوا ما لديهم امام الناس فهم لا يقراون (نزارا )فى الليل ثم ينكرونه فى النهار..
اما الذين لا يحبونه فهم اقل القليل من الناس وهم الذين ينكرونه فى النهار ويعرفونه فى الظلام وهم الذين تقمسوا شخصيه الفارس المدافع عن الفضيلة والمحارب للرذيلة ظن منهم بأنهم يتقربون بها الى اخرين !!
نزار لم يحمل الرذيلة يوما ولم يحارب الفضيلة كما يرون ولم يرتكب جرم يستحق عليه ان يقرر اولئك انه فى النار والمؤسف انهم يعلمون كما يظهر فى اقوالهم ان دخول الجنه والنار امر يقرره الخالق لا المخلوق ورغم ذلك يتجازو ون الحدود ويتخذون القرار ..
ولعل نزار برحيله قد ارح قلبه وسمعه وبصره من افتراءات اولئك وأحقادهم وازدواجية سلوكهم وترك الناس يختصمون ..!!
ونزار حظى اخيرا بزقاق صغير جدا اطلق عليه اسمه وقد يكون اقتنع بما منح ولكنى اعتقد انه لم يقتنع بتكريمه ميتا فلم يكن فى موكبه الاخير سوى القليل..
ولم تهتم الفضائيات العربية برحلته الادبية والابديه وهى نفسها التى جعلت من موت جاكسون اسطوره القرن وانه لا مجال للمقارنة بين نزار وجاكسون حتى لا نجرحه ولا ننقص من قدره ميتا ,
فأن ذلك يعني ان نزار كان ولازال على حق عندما افرد للمرأة مساحه كبيره فى شعره ونثره لأنها المخلوق الوحيد الذي يسكن القلوب ولذا كان لها كل التكريم ..
ورغم رحيله فأنه لم يخل من اقوال الحاقدين عليه حيا او ميتا رحمك الله يا نزار
vpl; hggi dh k.hv>>!! vpl;