09-29-2020, 10:18 PM
|
|
|
|
إسلام الأنصار
إسلام الأنصار
منظر عام للمدينة المنورة قديمًا.
بعث النبي مصعب بن عمير مع من بايعوه من يثرب، يُقرئهم القرآن ويعلمهم الإسلام.[18] فأقام في بيت أسعد بن زرارة يدعو الناس إلى الإسلام، ويصلي بهم. فأسلم على يديه سعد بن عبادة، وأرسل سعد بن معاذأسيدًا بن حضير وهما يومئذٍ سيدا قومهما من بني عبد الأشهل إلى مصعب ليزجره، فذهب أسيد إلى مصعب وقال له ولأسعد: «ما جاء بكما إلينا تسفهان ضعفاءنا؟ اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة»، فقال له مصعب: «أو تجلس فتسمع فإن رضيت أمرا قبلته، وإن كرهته كف عنك ما تكره؟» قال: «أنصفت»، فجلس فكلمه مصعب بالإسلام وقرأ عليه القرآن، ثم قال: «ما أحسن هذا وأجمله كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين؟»، قالا له: «تغتسل فتطهر وتطهر ثوبيك ثم تشهد شهادة الحق ثم تصلي»، فأسلم ثم قال لهما: «إن ورائي رجلا إن اتبعكما لم يتخلف عنه أحد من قومه وسأرسله إليكما الآن، سعد بن معاذ.» ثم ذهب سعد بن معاذ إلى مصعب وأسلم أيضًا.[2][19]
وأسلم جميع قومهما بإسلامهما، ولما أسلم سعد وقف على قومه فقال:[20][21] «يا بني عبد الأشهل، كيف تعلمون أمري فيكم؟ قالوا: سيدنا فضلًا، وأيمننا نقيبة. قال: فإن كلامكم علي حرامٌ، رجالكم ونساؤكم، حتى تؤمنوا بالله ورسوله». فانتشر الإسلام في يثرب، حتى لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رجال ونساء مسلمون، إلا ما كان من دار بني أمية بن زيد، وخطمة، ووائل، وواقف.[14][22]
ويُروى أن قريشًا سمعت هاتفًا على أبي قبيس يقول:[20]
فإن يسلم السعدان يصبح محمدبمكة لا يخشى خلاف المخالف
فقال أبو سفيان: من السعدان؟ سعد بكر، سعد تميم؟ فسمعوا في الليل، الهاتف يقول:
أيا سعد سعد الأوس كن أنت ناصرًاويا سعد سعد الخزرجين الغطارفأجيبا إلى داعي الهدى وتمنياعلى الله في الفردوس منية عارففإن ثواب الله للطالب الهدىجنان من الفردوس ذات رفارف |
|
Ysghl hgHkwhv hglkahv Ysghl
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
6 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:56 PM
|