المشربية.. تراث الماضي وإبداع الحاضر - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ๑۩۞۩๑ تراتيل الصور والثقافة حول العالم ๑&# > تَرآثِيـاتْ ▪●

تَرآثِيـاتْ ▪● تَرآثْ مآضِينـَا / وَ تآريجُ أجْدَادنـآ ..

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-17-2019, 08:52 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » يوم أمس (10:58 PM)
آبدآعاتي » 1,156,746
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
افتراضي المشربية.. تراث الماضي وإبداع الحاضر






المشربية.. تراث الماضي وإبداع الحاضر


لعل أول ما يرد إلى أذهاننا عند سماع كلمة “مشربية” هو الحارات العربية القديمة، وإن كان ذلك يدل على شيء؛ فإنما يدل على ارتباطها الوثيق بالتراث العربي والإسلامي في مفهومنا.
والمشربية “عبارة عن شرفة بارزة عن جدار المنزل أو المبنى، وتلعب دور النافذة في الأدوار العلوية”.*
وهي كلمة مشتقة من العربية، وتعني مكان الشرب، ومما يفسر تلك التسمية، وظيفتها في تبريد مياه الشرب، وذلك بسبب تيار الهواء الداخل إليها، إذ كان العرب يخصصون ركناً للمشربية في البيوت، يضعون فيه جرار المياه المسماة بالمشربيات الفخارية.
وتختلف أشكال المشربيات من بلد إسلامي لآخر، ومن حقبة لأخرى، إلا أن القواسم المشتركة بينها عديدة، ولعل أهم تلك القواسم؛ أنها أصبحت من السمات المهمة للمباني الإسلامية، كنوع من النوافذ التي ترمز للخصوصية المطلوبة في المجتمع الإسلامي، فهي توفر لسكان المنزل رؤية من في الخارج، والعكس غير صحيح، وذلك بفضل فتحاتها الصغيرة.
وللمشربيّة وظائف أخرى، إذ تقوم بوظيفة تصفية الهواء من الغبار، وتخفيف حدّة الضوء الداخل إلى الفراغ؛ سواءً كان مباشراً أو منعكساً، فضلاً عن الرمزية التي تحملها، فقد أثّرت في التراث العربي بفنونه وآدابه، ليتناولها الكثير من الفنانين، والأدباء، بالإضافة إلى استخدامها في الأغاني الفلكلورية، وبشكل خاص في منطقة الهلال الخصيب.
وبدأ ظهور المشربيات في القرن الـ 13ميلادي، إبان العصر العباسي، واستمر استخدامها بصورتها التقليدية حتى القرن العشرين، وفي نهايته شهدت تطوراً كبيراً، حين عمد المعماري الفرنسي، جون نوفيل، إلى استخدام المشربية بصورة حديثة ومميزة، حين صمم “معهد العالم العربي” في العاصمة الفرنسية باريس.
ولم يكن استخدام نوفيل للمشربية وظيفياً؛ فمن المعروف أن جو باريس لا يحتاج إلى المشربية التي كانت تُستخدَم في المناطق الحارة والجافة، بل جاء اختياره لها لما تحمله من رمزية، ولم يستخدمها بشكلها التقليدي القديم، المُعتمِد على الخشب كمادة بناء، بل كانت هذه المرة من المعدن، وتتألف من وحدات ميكانيكية ذات فتحات، يتم إغلاقها وفتحها تلقائياً، حسب كمية الضوء.
ولم تقتصر التطبيقات الحديثة للمشربية على تصميم “معهد العالم العربي” فهناك “أبراج البحر” في إمارة أبو ظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، المُصمَّم من قبل شركة إيداس، وبرج “الدوحة” في دولة قطر، المُصمَّم من قبل نوفيل أيضاً.
واعتمد تصميم “أبراج البحر” وجود مظلات على القشرة الخارجية للبرجَين، مستوحاة من مبدأ المشربية، وتُشابه تصميم “معهد العالم العربي” بكونها تُفتَح وتُغلَق حسب أشعة الشمس، ويتم التحكم بها عن طريق نظام إدارة المبنى.
وحازت الأبراج على المركز الثّاني، في جائزة “إمبوريس” لناطحات السحاب 2012، بعد منافسة شملت 300 من أفضل مشاريع المباني السكنية في العالم، وقد اختارت مجلة “التايم” الأمريكية، هذا المشروع ضمن قائمة أفضل 25 ابتكاراً خلال العام الماضي، بالإضافة إلى جوائز عالمية أخرى.
أما برج الدوحة في قطر، فيُعدّ هو الآخر نقطة اتصال بين الماضي والحاضر، بين التراث والحداثة، فلا يوجد -هذه المرة- آلات ميكانيكية في تصميم الواجهات، وإنما نظام ثابت أراده نوفيل أن يحمل إلى أذهان ناظريه، إرث العمارة الإسلامية.
ويتألف البرج من 46 طابقاً، وهو ذو مسقط دائري، يطل على الخليج العربي، واعتمد إكسائه الخارجي على الزخرفة الإسلامية التقليدية، واتبع المصمم طريقةً مبتكرة في الكثافة، تختلف تبعاً للاتجاه، للحماية من الإشعاع الشمسي، فكانت طبقات الإكساء تختلف من اتجاه إلى آخر، حيث بلغت نسب التعتيم في الجهة الجنوبية 40%، وفي الجهتين الشرقية والغربية 60%، وفي الجهة الشمالية 25%.
وجسّد هذا الإكساء المعدني المزخرف المشربية بشكلها الجديد، إذ تُرِك بينه وبين الإكساء الزجاجي ممر يسمح لعمال الصيانة باستخدامه، كما تمت الاستفادة منه بوضع أجهزة إنارة قابلة للبرمجة، ما يخلق كرنفالاً من الألوان ليلاً.
وشكّلت تلك المحاولات خطوة جريئة وناجحة، لربط الحاضر بالإرث الفني والمعماري للمجتمع الإسلامي، إذ جاءت بالفكرة القديمة، ولم تقتصر عليها، بل أخذتها وطورتها، بما يتناسب وروح العصر ومواده الحديثة؛ فهل تكون هذه المحاولات بدايةً للعودة إلى جماليات التراث مع التجديد المستمر؟ وهل يمكن أن تكون الخطوات الأولى لأسلوب جديد يسود العمارة المرتبطة بالعالم العربي؟
المراجع:
* موسوعة عناصر العمارة الإسلامية، مج1، د. يحيى وزيري، منشورات مكتبة مدبولي، القاهرة، ط1، 1999، ص95.




hglavfdm>> jvhe hglhqd ,Yf]hu hgphqv hglavfdm>> hgphqv jvhf




 توقيع : رحيل المشاعر




_______________________
________________


والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه




رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (01-18-2019),  (01-18-2019)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الماضي, المشربية.., الحاضر, تراب, وإبداع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بيوت اليونان القديمه سحر الماضي وعبق الحاضر ملاك الورد تَرآثِيـاتْ ▪● 26 06-01-2017 03:04 AM
بين الماضي وبين الحاضر | كلمات : عبدالله المهيدب حكآيه تَرآثِيـاتْ ▪● 15 02-21-2017 08:34 PM
أشباح الماضي سلوك الحاضر سراج المحبة قصص - روآيات - حكايات ▪● 19 01-03-2015 10:08 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:36 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM