01-16-2017, 01:31 PM
|
|
|
|
|
كيف نتقى انهيار حصن الزوجية,كيف نتقى انهيار بيت الزوجية
- إن أبرز أسباب الوقاية فى الشريعة الإسلامية تنظيم اللقاءات العامة واللقاءات الخاصة، فمن ناحية اللقاءات الخاصة المنفردة منع الإسلام أن يخلو رجل بامرأة أجنبية عنه، أي ليست زوجًا له، ولا من محارمه، ويسمى الفقه هذه الحالة الخلوة الشرعية الممنوعة على جميع الناس درءًا للمعصية، حتى من كان يظن فى نفسه شدة الانضباط، وذلك لنهى صريح من رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «لا يخلون رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما» فإذا أتيحت الخلوة، فإن لغة الغرائز والشهوات يتاح لها مناخ يفرض نفسه على الطرفين.
منع اختلاط العائلات فى السكن الواحد
وكذلك لا يجيز الإسلام اختلاط العائلات فى السكن الواحد، حتى لا تتاح الفرصة لأحد الأفراد أن يخلو بامرأة أخيه، كما أن وجود السلايف فى سكن واحد قد يسقط الكلفة فيما بينهن فى ضوابط الزيارة، مما يعرض الأطراف للحرج، وقريب من هذا الكلام لا يعرف الشرع الإسلامى فكرة الزمالة الحميمية بين رجل وامرأة أجنبية، وهذا الذى ذكرناه يفرض تصحيح لغة التخاطب وتسمية الأوضاع بأسمائها الصحيحة فلا تقال كلمة أختى إلا للأخت الشرعية الشقيقة، فإن التزام الضوابط الشرعية تقى من الخيانة، وما يقود إليها كالنظرة والابتسامة.
غض البصر
وقد كثر فى القرآن الكريم الدعوة إلى غض البصر ، وإذا كان للمسلم أن يلقى السلام على المسلمين والمسلمات وكذلك المسلمة، فإنه لا يجوز لغير ذوى المحارم أن يصافح بعضهم بعضًا، فإلقاء السلام غير المصافحة، لذلك يبيح الإسلام لقاء الناس رجال ونساء، ولا يبيح اختلاطهم، أو تقارب الأجسام، ولا إطالة الحديث، وتعلق الأنظار الذى يتولد عنه حب أو رغبة، ولم يكن أمير الشعراء شوقى فقيهًا، بل قارئًا للواقع حين قال: نظرة، فابتسامة، فسلام، فكلام، فموعد، فلقاء.
مثل هذا الشعر الذى يعبر عن واقع الغرائز وأثرها على الناس يجعل العاقلين والعاقلات أكثر ابتعادًا عن هذا الاختلاط، وأنا لا أعتبر من يقع فى ذلك خائنًا للزوجة أو للزوج، وإنما هو خائن للشرع ولله ورسوله، فلينظر من يفعل ذلك مدى جرمه وبشاعته. |
;dt kjrn hkidhv pwk hg.,[dm<;dt fdj hg.,[dm
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:56 PM
|