قدم السويسري جاني
إنفانتينو الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)
خارطة طريق لإعادة الثقة إلى هذه المنظمة التي ضربتها أسوأ أزمة فساد في تاريخها.وترأس إنفانتينو، الخميس والجمعة، اجتماعات اللجنة التنفيذية للفيفا للمرة الأولى بعد انتخابه رئيسا في 26 فبراير الماضي، وستكون المرة الأخيرة أيضا لأن اللجنة ستتحول إلى مجلس
الفيفا بعد الإصلاحات التي اعتمدت قبيل الانتخابات في الجمعية العمومية الأخيرة. وسيعقد المجلس الجديد للفيفا اجتماعه الأول في 9
0 مايو قبل الجمعية العمومية المقبلة المقررة في المكسيك. وكانت الإصلاحات التي أقرت بإجماع كبير من أعضاء الجمعية العمومية بلغ 179 اتحادا الموضوع الأهم في اجتماعات الفيفا، حيث قدم
إنفانتينو خريطة
طريق لإعادة الثقة إلى
الفيفا وتتضمن عناصر رئيسية هي: تحسين الإدارة، تعزيز وتحديث جهود تطوير كرة القدم، تجديد التركيز على كرة القدم النسائية والتعامل مع الشركاء التجاريين للفيفا.
وقال
إنفانتينو “اليوم ينتهي أسبوعي الثالث كرئيس للفيفا. لقد كنت متحمسا كثيرا بما رأيت وسمعت واختبرت على مدى 21 يوما. فكرة القدم هي في قلب
الفيفا وهذا انعكس على أولوياتنا الموضوعة للأشهر المقبلة”.
وأضاف “أن قرارات اللجنة التنفيذية هذا الأسبوع تؤكد أننا ننتقل الآن من الكلام إلى الأفعال. أنا متأكد أنه مع التدابير المتخذة، والتي ستتخذ في المدى القريب، يمكننا ليس استعادة صورة الفيفا، بل أيضا التأكيد أن العالم سيكون فخورا بالفيفا”.
وأوضح
الفيفا أنه سيعتمد في اختيار العاملين فيه على التنوع والمساواة بين الجنسين، وأنه استحدث تبادل البرامج مع الاتحادات الأعضاء والاتحادات القارية، وأكد أيضا أن المهلة الأخيرة لانتخاب الأعضاء الجدد في مجلس
الفيفا سيكون في الثلاثين من سبتمبر المقبل، حسب نظام
الفيفا ولوائحه.