شفقة الحبيب على الحيوان و الطير - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 12-17-2024, 11:37 PM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » يوم أمس (10:57 PM)
آبدآعاتي » 1,157,335
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
Red face شفقة الحبيب على الحيوان و الطير




أُذنه صلى الله عليه وسلم فكانت على أكمل ما صنع الله من أُذن لإنسان في ظاهرها
وتكوينها الظاهر، وكانت كذلك يسمع بها ما لا نسمع ،
يسمع بها كلام الوحي ويسمع بها كلام الملائكة ويسمع بها كلام العوالم العلوية
ويسمع بها كلام الطيور وكلام الوحوش وكلام الحيوانات وكلام الجبال
فالكل كان يُكلمه ويُحدثه ، فالطير الذي خطف الصحابة صغاره جاء يُـرفرف عليه ،
يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
{كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ،
وَمَرَرْنَا بِشَجَرَةٍ فِيهَا فَرْخَا حُمَّرَةٍ فَأَخَذْنَاهُمَا، قَالَ:
فَجَاءَتِ الْحُمَّرَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ تَصِيحُ ،
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ: مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِفَرْخَيْهَا؟
قَالَ: فَقُلْنَا: نَحْنُ ، قَالَ: فَرُدُّوهُمَا}{1}

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمشي بجوار حديقة لِرَجُلٍ مِنْ الأَنْصَارِ فَإِذَا جَمَلٌ ،
فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَنَّ وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم
فَمَسَحَ ذِفْرَاهُ فَسَكَتَ فَقَالَ: {مَنْ رَبُّ هَذَا الْجَمَلِ (لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ؟) فَجَاءَ فَتًى مِنْ الأَنْصَارِ ،
فَقَالَ: لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ: أَفَلا تَتَّقِي اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَ اللَّهُ إِيَّاهَا
فَإِنَّهُ شَكَى إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ}{2}
وما ورد في هذا الباب فوق العد من شكوى الطيور وشكوى الحيوانات
لرسول الله صلى الله عليه وسلم
، حتى كانت بعض الحيوانات تعاونه في دعوته وهذا هو العجب العجاب ،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
{جَاءَ ذِئْبٌ إِلَى رَاعِي غَنَمٍ فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً فَطَلَبَهُ الرَّاعِي حَتَّى انْتَزَعَهَا مِنْهُ
، قَالَ: فَصَعِدَ الذِّئْبُ عَلَى تَلٍّ فَأَقْعَى وَاسْتَقَرّ َ،
وَقَالَ: عَمَـــدْتَ إِلَى رِزْقٍ رَزَقَنِيهِ اللَّهُ أَخَذْتُـــهُ ثُمَّ انْتَزَعْتَـــهُ مِنِّي؟
فَقَالَ الرَّجُلُ: تَاللَّهِ إِنْ رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ ذِئْبٌ يَتَكَلَّمُ

، فَقَالَ الذِّئْبُ: أَعْجَبُ مِنْ هَذَا رَجُلٌ فِي النَّخَلاتِ بَيْنَ الْحَرَّتَيْنِ يُخْبِرُكُمْ بِمَا مَضَى وَمَا هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكُمْ ،
قَالَ: فَكَانَ الرَّجُلُ يَهُودِيًّا ، فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ وَأَسْلَمَ ،
فَصَدَّقَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم}{3}

والرجل الذي جاءه ومعه ضب – نوع من الزواحف – وقال له: إِنْ آمَنَ بِكَ هَذَا الضَّبُّ آمَنْتُ بِكَ ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: {يَا ضَبُّ ، فَتَكَلَّمَ الضَّبُّ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ يَفْهَمُهُ الْقَوْمُ جَمِيعًا:
لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَسُولَ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَعْبُدُ؟
قَالَ: الَّذِي فِي السَّمَاءِ عَرْشُهُ وَفِي الأَرْضِ سُلْطَانُهُ وَفِي الْبَحْرِ سَبِيلُهُ وَفِي الْجَنَّةِ رَحْمَتُهُ وَفِي النَّارِ عَذَابُهُ ،
قَالَ: فَمَنْ أَنَا يَا ضَبُّ؟ قَالَ: أَنْتَ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ ، قَدْ أَفْلَحَ مَنْ صَدَّقَكَ وَقَدْ خَابَ مَنْ كَذَّبَكَ
، فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا ، وَاللَّهِ لَقَدْ أَتَيْتُكَ وَمَا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ
أَحَدٌ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْكَ وَوَاللَّهِ لأَنْتَ السَّاعَةَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَمِنْ وَالِدِي ، فَقَدْ آمَنَ بِكَ شَعْرِي
وَبَشَرِي وَدَاخِلِي وَخَارِجِي وَسِرِّي وَعَلانِيَتِي}{4}

فكان يسمع كل الأصوات لكل الكائنات بكل اللغات

ويتكلم معها كذلك كما علَّمه بارئ الأرض والسماوات
، وانظر إلى مدى سماع هذه الأُذن، ذات مرة كان مع أصحابه
فقال لهم:
{إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ وَأَسْمَعُ مَا لا تَسْمَعُونَ أَطَتِ السَّمَاءُ وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ مَا فِيهَا مَوْضِعُ
أَرْبَعِ أَصَابِعَ إِلا وَفيه مَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ سَاجِدًا لِلَّهِ }{5}

سمع صوت السماء وليس المقصود بها السماء القريبة منا ،
فهذا الغلاف الجوي
لكن السماء التي فيها عُمَّار الملكوت الأعلى ،
ومرة أخرى كان جالساً بين أصحابه فأسمعهم وجبة عظيمة أي صوت ضخم
، فقالوا: ما هذا يا رسول الله؟ قال: {هَذَا حَجَرٌ أُرْسِلَ فِي جَهَنَّمَ مُنْذُ سَبْعِينَ خَرِيفًا ،
فَالآنَ انْتَهَى إِلَى قَعْرِهَا}{6}

كيف سمعوه؟ وكم تُقدر المسافة؟ وكيف استقبلت الأُذن هذه الذبذبات؟
وكيف حولتها إلى أصوات؟ عناية الله ورعاية الله بحَبيب الله ومُصطفاه صلى الله عليه وسلم


atrm hgpfdf ugn hgpd,hk , hg'dv hg]d,hk hg'dv




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحبيب, الديوان, الطير, صفقة
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رِزْق الطير شموع الحب نفحات آيمانية ▪● 19 06-21-2021 02:44 PM
الطير صافات .. شموع الحب نفحات آيمانية ▪● 24 03-04-2018 10:25 AM
الطير الجريح ملاك الورد قصص - روآيات - حكايات ▪● 17 08-09-2017 03:16 PM
الطير هنا القيصر آلترحِيبْ بِ الأعضَاء ▪● 13 03-28-2014 03:37 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:25 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM