الضوء والانكسار - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-31-2018, 12:47 AM
رحيل المشاعر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » 11-08-2024 (02:27 PM)
آبدآعاتي » 1,155,316
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
Arrow الضوء والانكسار









الضوء والانكسار




ينطلق السهم الذهبي عائدا، يمتطى صهوة طريقه الإسفلتي الممتد، يجتاز الحد الفاصل بين إغفاءة فلول أشعة الشمس الهاربة، وأفول وشيك للشمس خلف أفق غير معلوم مداه.




في زي عملها المتناغم، تبدو بقوامها المتناسق، شعرها الذهبي المسترسل على كتفيها، خلف وجهها المائل إلى الاستطالة.. تكسوه مسحة طفيفة من المساحيق، تزيّنه عينان عسليتان.. تعلوان أنفا دقيقا، وفما مبتسما.



من مقدمة العربة، ترسل سهام عينيها.. توزعها صوب ساكني المقاعد البادين لها. تدفع قدميها في الممر. تنبّه ـ رغم التحذيرات المعلنة ـ على عدم التدخين. تسرى في البدن رهبة.. تتكرر ـ رغم تمرسها ـ مع بداية كل رحلة. تطوف بالبال أشياء عدة، تكاد تجرها بعيدا.. تدنيها من صورة فارسها، تداعب خيالها المتشوق.




تستفيق.. تتوقف.. تتخير من تبدأ معه الحوار. تفك متاريس الكلام بحوار دافئ.. يتواصل.. يزيد من دفئه اندفاع صدرها بوجهها نحو محدثها بعفوية.. يعضده عبق أنثوي متسلل. تضيق المساحات بين الوجوه، وتتسع. تسقط فواصل، وتعلو أسوار تحكم حدود الحوار.



في رقة، تلح في عرض قائمة أصناف المشروبات والشطائر. في خفة تنتشل وجهها.. تتنقل.. تتوغل بين الصفوف العرضية، المقطوعة بالممر حتى تصل إلى المؤخرة الشاغرة.



تعود، مدوّنة ما طلب منها. ترمق في إطلالات مشعة سريعة وجوها لم يصل إليها وهج لحظات اقترابها الخاطفة



تتحسس عيناها جسدها على مهل. تغيب في باطن العربة، ثم تلوح صاعدة تحتضن (السرفيس)



***


يصير السهم ككتلة ضوء تخترق الظلام الدامس، تغازل أضواء متباعدة.. متناثرة.. متضائلة فيما حول الطريق.


تلقى بجسدها على مقعد إلى جوار القائد. تلتقط مسامعها همسا حالما بـفيلم يدور بتلفاز العربة. يطبق جفناها على صورة فارسها.. تكاد تسكرها لذة لحظات التداني.



يباغتها دخان سيجارة.. يتسلل إلى أنفها، ولا توليه انتباها. تهزها يد القائد ؛ لتواجهها نظرته القامعة المستفسرة. تنتفض واقفة.



تسرع. تتسمر في مكان انبعاث الزفرات. يغرز الرجل عينيه في عينيها مبتسما.. تشع نظرته المستغرقة بخليط من إعجاب مطارد، وتوسل. ترفع الشعر عن جبينها، تعالج به أثر فرط النظرات المفترسة. تحرك سباتها نحو المؤخرة الشاغرة، تهمس بصوت خفيض:



ـ إن كان لابد من التدخين.. فليكن بالمؤخرة، ولتحاذر.



وتعود.. تمسح الصفوف بعينيها الهاربتين. تداعب يدها خصلات شعرها المنسدلة، ترفعها. تشد قامتها مع صدرها المكتنز. تشعل الإيماءات، والنظرات المتناثرة حولها مكامنها المحتبسة.



يسدل الصمت ستائره، فتحتويها أريحية المقعد. يشف ذهنها المتوقد. تندلع في جوانحها الأسرار والحكايات.. تتبدى.. تتكشف.. يفرد لها الخيال بساطه، فتستسلم لغفوة.. ترتحل فيها، تعانقها أحلام عطشى. تتناثر بقع الضوء المتماهية. تتوه في محيطها المتسع. تلاحقها أطياف. تدنيها آمال. تتقلب على فراش من خواء.. تلملم أجزاء الحلم. تتلاشى منها. تأتيها. تعود للاندحار والتلاشي.



***


يلوح مدخل المدينة المبهر الأضواء. يصير بريق السهم باهتا، يذوب ضوءه في محيط الضوء الباهر.


تبرز مرة أخرى من أحشاء العربة، في ملابسها الشخصية. يتدلى شعرها ملموما، مربوطا خلف ظهرها. تكسو وجهها نظرة محايدة. يعلوها كدر ككدر ما بعد الصحو.



تتوغل بين المقاعد. تقوم بالتحصيل.. ثم تعود.. تلازم مقعدها الأمامي متيقظة، بينما يلج السهم ميدان ربوضه

.







hgq,x ,hghk;shv




 توقيع : رحيل المشاعر




_______________________
________________


والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الضوء, والانكسار
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الضوء فى افريقيا = Light in Africa رحيل المشاعر ضوء الصور Pictures ▪● 20 02-07-2018 10:29 PM
مهرجان الضوء الساحر في استراليا ملاك الورد ضوء الصور Pictures ▪● 28 02-20-2017 10:32 AM
كنقطة عتمة في الضوء اريج المحبة هذيان الروح ▪● 19 03-09-2016 10:58 AM
حياكة النور من خيوط الضوء سراج المحبة زوايا عامه 12 02-14-2015 01:40 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:09 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM