تنشأ أسباب ألم أسفل الظهر، عادة، نتيجة لمزيج من الجهد الزائد، شد العضلات، أو إصابة في العضلات أو في الأربطة التي تدعم العمود الفقري. في حالات أخرى، أقل شيوعا، تظهر الام أسفل الظهر بسبب مرض أو خلل في العمود الفقري.
وجود عامل الخطر يزيد من احتمالات تطور أسباب الم أسفل الظهر. كلما كانت عوامل الخطر أكثر، إزداد احتمال ظهور الالام في الظهر. عوامل خطر الإصابة بألم أسفل الظهر
ثمة عوامل خطر لا يمكن تغييرها تشمل ما يلي:
بلوغ منتصف العمر (يقل الخطر بعد سن 65).
الرجال يعانون أكثر من النساء من الام الظهر.
تاريخ عائلي من الألم في الظهر.
إصابة سابقة في الظهر.
الحمل: يشكل الجنين خلال فترة الحمل ضغطا كبيرا على الظهر.
كسور سابقة في العمود الفقري.
عمليات جراحية سابقة في الظهر.
مشاكل خلقية في العمود الفقري. عوامل خطر قابلة للتغيير
ثمة عوامل خطر أخرى يمكن تغييرها، من خلال تغيير نمط الحياة أو من خلال العلاج الطبي، تشمل: الخمول: البقاء في وضع ثابت وعدم ممارسة النشاط البدني. ظروف وطريقة العمل: الجلوس المستمر، رفع الأوزان الثقيلة، الانحناء أو الدوران، الحركات المتكررة، أو الاهتزاز الدائم مثل استخدام الة الحفر أو قيادة المعدات الثقيلة. التدخين: فالمدخنون أكثر عرضة من غير المدخنين للإصابة بالام أسفل الظهر. السمنة الزائدة: وزن الجسم الزائد، وخصوصا حول الخصر، قد يشكل ضغطا على الظهر، مع أن هذا الادعاء لم يثبت بعد. ومع ذلك، في كثير من الحالات، لدى الناس الذين يعانون من زيادة في الوزن، تكون بنيتهم البدنية ضعيفة، كما تكون عضلاتهم ضعيفة وقليلة المرونة. كل هذه الأمور من أسباب ألم أسفل الظهر. الوضعية الخاطئة: الاسترخاء في حد ذاته لا يمكن أن يكون من أسباب ألم أسفل الظهر، ولكن بعد شد أو إصابة الظهر، قد تزيد الوضعية الخاطئة من حدة الألم. التوتر النفسي: وفقا للاعتقاد السائد، فان التوتر وغيره من العوامل النفسية تلعب دورا هاما في أسباب ألم أسفل الظهر، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالام أسفل الظهر المزمنة. كثير من الناس يقومون بشد عضلات الظهر بشكل لا إرادي عندما يخضعون لضغوط نفسية. الاكتئاب: وذلك المستمر لفترات طويلة. الاستخدام المتواصل وطويل المدى لأدوية تضعف العظام: مثل الكورتيكوستيروئيدات. قد تساهم أيضا في أسباب ألم أسفل الظهر