منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - منارة المسجد :
الموضوع: منارة المسجد :
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-24-2018, 08:38 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 04-08-2025 (10:45 PM)
آبدآعاتي » 946,251
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 منارة المسجد :





منارة المسجد :

بعد أن تحدثت عن سطح المسجد وخلوته ، باعتبارها من أجزائه التي تستخدم في الصلاة ، ناسب الحديث عما يستخـدم للنداء بالصلاة ، وهي منارة المسجد .
والمنارة في اللغة : مأخوذة من المنار ، وهو العلم الذي يهتـدي به الناس في المغـازي ونحوها ، لارتفاعه وإمكـان رؤيتـه من بعـيـد ، فسميت المنارة بهذا الاسم لارتفاعها منارة المسجد .
والمنارة من حيث موقعها بالمسجد لها أربع حالات ، هي :
الحـالة الأولى : أن تـكـون المنارة في سطح المسجـد ، فـهـذه من المسجد ، لأنها جزء من سطحه ، وقد تقدم أن سطح المسجد منه .
- ص 68 - الحـالة الثانية : أن تكون في رحبة المسجد المتصلة به ، فهي جزء منه ، وتأخذ حكـم الرحبة عند العلماء .
الحالـة الثـالثة : أن تكون خـارج المسجد ملتصقـة به ، وبابهـا في رحبته ، فهذه كالحالة الثانية .
الحالة الرابعة : أن تكون خارج المسجد غير ملتصقة به ، أو ملتصقة به لكن بابها خارج المسجد لا يتصل به إلا من الخارج منارة المسجد .
واختلف في المنارة المتصلة بالمسجد ، على قولين :
القول الأول : أنها تأخذ حكـم المسجد ، وهذا قول الجمهور منارة المسجد .
القول الثـاني : أنهـا لا تأخـذ حكـم المسجـد وهو المشهور عن مالك منارة المسجد .
الأدلـة : استدل الجمهور بأنها بنيت لأجل المسجد ، وأن الجنب والحائض يمنعان من صعودها ؛ لأنهما ممنوعان من دخول المسجد ، فأشبهت زاوية من زوايا المسجد لأنها من توابعه منارة المسجد .
ولا أعرف لمالك - رحمه الله تعالى - دليلا ، لكن يمكن أن يستدل له بأن المنارة ليسـت مكانا للصلاة كالمسجـد ، وإنما هي مخـصصة للأذان ، فلا تأخذ حكـم المسجد .
- ص 69 - واخـتلف في المنارة المنفصلة عن المسجد ، أو التي بابها خـارج المسجد ، على قولين :
القـول الأول : أنهـا من المسـجـد فتـأخـذ حكمه . وهذا مذهـب الأحناف منارة المسجد وظاهر قول الشافعي حيث قال : " ولا بأس أن يعتكـف المؤذن ويصـعـد المنارة - سـواء - كـانت داخل المسجـد أو خارجـه منه " منارة المسجد . واختـاره ابن البنا والقاضي أبو يعلى وأبو الخطاب منارة المسجد من الحنابلة منارة المسجد .
القول الثاني : أنها ليست من المسجد . وبه قال بعض الشافعية منارة المسجد . وهو مذهب الحنابلة منارة المسجد .
الأدلـة : استدل أصحـاب القول الأول بأن المنارة بنيت للمسجد لمصلحـة الأذان ، فكأنها منه فيما بنيت له ، ولأنها كالمتصلة به منارة المسجد .
واستدل أصحاب القول الثاني : بأن المنـارة المنفصلة عن المسجد - ص 70 - لا تعتبر منه لانفصالهـا عنه ، فلا يصح فيها اعتكاف ، ولا يجوز الخـروج للأذان عليـه للمؤذن المعتكـف ، إلا أن يكون هو المؤذن الراتب منارة المسجد . عند بعض العلماء منارة المسجد .
المناقشـة : المتأمل لحالة الناس اليوم وفي الأزمنة الماضية يجد أن اتخاذ المنـائر بالمساجد وتصميمها وتحديد موقعها ، وتعددها بالمسجد ، يرجع إلى عرف الناس ، وفصلها عن مبنى المسجد لا يخرجها عن كونها منارة بنيت له .
وكـلام العلماء - رحـمهم الله تعالى - في منارة المسجد يدل على أنهم اتفقوا على جـواز اتخـاذ المنـائر وبنـائهـا بالمساجد . وأدلتهـم ما يلي :
1 - عن عروة منارة المسجد بن الزبير عن امرأة منارة المسجد من بني النجار قالت : كـان - ص 71 - بيـتي من أطول بيت كـان حـول المسجـد ، فـكان بلال يؤذن عليه الفجر ، فيأتي بسحر فيجلس على البيت ينظر إلـى الفجر ، فـإذا رآه تمطى ثم قال : " اللهم إني أحمدك وأستعينك على قريش أن يقيموا دينك " . قالت : ثم يؤذن . قالـت : والله ما علمته تركها ليلة واحدة - يعني هذه الكلمات - . رواه أبو داود منارة المسجد ولابن سعد نـحـوه وفيـه : " فكـان بلال يؤذن فـوقـه من أول مـا أذن إلى أن بنى رسـول الله مسجده ، فكان يؤذن بعد على ظهر المسجـد ، وقد رفع له شيء فوق ظهره منارة المسجد .
الشاهد : " من أطول بيت كان حول المسجد . . . يؤذن فوقه . . . على ظهر المسجد وقد رفع له شيء " .
وجه الدلالة :
أن بلالا كان يؤذن على مكـان مرتفع ، وقد أقره النبي - صلى الله عليه وسلم - مما يدل على أن اتخاذ المنارة للأذان موافق للشريعة الإسلامية ؛ لأن الأذان يكون على مكان مرتفع . وهذا أمر مسنون .
2 - عن هشام عن أبيـه ، قال : منارة المسجد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بلالا أن يؤذن يوم الفتح فوق الكعبة منارة المسجد . رواه ابن أبي شيبة منارة المسجد .
- ص 72 - الشاهـد : " يؤذن . . . فوق الكعبة " .
وجه الدلالة :
أن الأذان يسن أن يكون على مكان رفيع ، والمنارة وسيلة لتحقيق هذه السنة ، فيجوز اتخاذها بالمساجد .
3 - وعن عبد الله منارة المسجد بن شقـيق ، قـال : " من السـنـة الأذان في المنـارة ، والإقـامـة في المسجـد ، وكـان عبـد الله يـفـعـله " . رواه ابن أبي شيبة منارة المسجد .
4 - وذكـر ابن عابدين : أن أول من عمـل المنـائر في مصـر للأذان مسلـمة منارة المسجد بن مخـلـد بأمـر مـن معـاويـة بـن أبي سـفـيـان - رضي الله عنـه - في جـامع عمرو بن العاص - رضي الله عنه - عام ثلاثة وخمسـين للهجـرة ، وأول من رقي المنارة للأذان شرحبيل بن عامر المرادي .
وهذا يدلك : على أن المسلمين من عهد الصحابة قد تعارفوا على المنائر - ص 73 - وأجمـعوا على اتخاذها ، وفـيـهم الصـحـابة الكرام منارة المسجد . بيـد أن بعض المعاصرين يرى كراهة المنارة مع وجود مكبرات الصوت ، وكونهـا لا تستخدم من قبل المؤذنين ، ولكونها تشبه أبراج الأجراس بالكنائس منارة المسجد .
قلت : أما تصميم المنائر على هيئة صليب أو تمثال أو برج كنيسة ، فلا يصدر من مسلم عـارف بأحكام الشرع ، وإن صدر فلا يحل إقـراره ، لما يستلزم ذلك من استهزاء بمساجد المسلمين . وأما اتخاذها مـع مكبرات الصوت فهو أمر ذو فائدة لإبلاغ الصوت ، ولو لم يصعد إليها المؤذنون ، والاستدلال بها على المسجد ، وليتميز المسجد بها عن بقية بيوت الحي .

.



lkhvm hgls[] : Hkhvj hgls[]




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (05-29-2018)