![]() |
أستعاذة النبي الحرق والغرق!
http://cdn.top4top.net/i_7e23d330311.gif
عن أبي اليسر – رضي الله عنه – ، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يدعو : ( اللهم إني أعوذ بك من الهَدْم ، و أعوذ من التَّرَدِّى ، و من الغَرَق و الحَرَق و الهَرَم ، و أعوذ بك من أن يتخبطني الشيطان عند الموت ، و أعوذ بك من أن أموت في سبيلك مدبراً ، و أعوذ بك من أن أموت لديغاً ) . رواه أبو داود و النسائى ، و زاد النسائى في رواية : ( و الغم ) قوله : ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يدعو : اللهم إني أعوذ بك من الهَدْم ) : هو سقوط البناء و وقوعه على الشئ . ( و أعوذ بك من التَّرَدِّى ) أي : السقوط من مكان عال كالجبل و السطح ، أو الوقوع في مكان سفلي كالبئر .* ( و من الغَرَق ) : بفتح الغين و الراء مصدر غرق في الماء . ( و الحَرَق ) : بفتح الحاء و الراء أيضاً أي : بالنار و إنما استعاذ من الهﻼك بهذه اﻷسباب مع ما فيه من نيل الشهادة ؛ ﻷنها محن مجهدة مقلقة ﻻ يكاد اﻹنسان يصبر عليها و يثبت عندها ، فلعل الشيطان انتهز فرصة منه فيحمله على ما يخله و يضر بدينه ؛ و ﻷنه يقع فجأة . و قيل لعله صلى الله عليه و سلم استعاذ منها ؛ ﻷنها في الظاهر أمراض ، و مصائب ، و محن ، و بﻼيا كاﻷمراض السابقة المستعاذ منها ،* و أما ترتب ثواب الشهادة عليها فللبناء على أن الله تعالى يثيب المؤمن على المصائب كلها حتى الشوكة يشاكها* ، و مع ذلك فالعافية أوسع ، و ﻷن الفرق بين الشهادة الحقيقة و بين هذه أنها متمنى كل مؤمن و مطلوبه ،* و قد يجب عليه توخي الشهادة ، و التجزؤ فيها بخﻼف التردي ، و الغرق ، و*الحرق *، و نحوها فإنه يجب اﻻحتراز عنها ، و لو سعى فيها عصى . ( و الهَرَم ) أي : سوء الكبر المعبر عنه بالخرف و أرذل العمر لكيﻼ يعلم بعد علم شيئا ، و قد ورد أن من حفظ القرآن حُفظ منه . ( و أعوذ بك من أن يتخبطني الشيطان ) أي : إبليس أو أحد أعوانه ، قيل التخبط اﻹفساد* ، و المراد إفساد العقل و الدين و تخصيصه بقوله ( عند الموت ) ؛ ﻷن المدار على الخاتمة . و قال القاضي : أي من أن يمسني الشيطان بنزعاته التي تزل اﻷقدام ، و تصارع العقول و اﻷوهام . ( و أعوذ بك من أن أموت في سبيلك مدبراً ) أي : مرتداً ، أو مدبراً عن ذكرك و مقبﻼً على غيرك . و قال الطيبي : أي فاراً ، و تبعه ابن حجر و قال : إدباراً محرماً ، أو مطلقاً قيل إن ذلك من باب تعليم اﻷمة ،* و إﻻ فرسول الله صلى الله عليه و سلم أمن التخبط ، و الفرار من الزحف ، و غير ذلك من اﻷمراض المزمنة . ( و أعوذ بك من أن أموت لديغاً ) : ” لديغ ” : فعيل بمعنى مفعول من اللدغ ، و هو يُستعمل في ذوات السم من العقرب ، و الحية و نحوها و ( الغم ) أي : الهم الشديد الذي يغم النفس ، أو هم الدنيا أو مطلق الهم. والله ورسوله اعلم |
رد: أستعاذة النبي الحرق والغرق!
يعطيك الف عافيه
كم انتي مبدعه في طرحك |
رد: أستعاذة النبي الحرق والغرق!
بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله دمت بحفظ الله ورعايته http://up.3dlat.com/uploads/3dlat.com_138979501712.gif |
رد: أستعاذة النبي الحرق والغرق!
ربي يعطيك العافية على هذا الطرح المبارك
والله يجزاك كل خير |
رد: أستعاذة النبي الحرق والغرق!
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك وبارك الله فيك على الجهد المميز ننتظر قادمك بكل شوق دمت ودام لنا روعه مواضيعك احترامي http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif |
رد: أستعاذة النبي الحرق والغرق!
جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء وَجَعَل مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَسنَاتك وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِـي الْدُنَيــا وَالْآخــــــرَّة وَأَجْزَل لَك الْعَـــــــطـاء وَدُي قبَلْ رَديُ |
رد: أستعاذة النبي الحرق والغرق!
متمرده
اسعدني مرورك الراقي دمت بالف خير |
رد: أستعاذة النبي الحرق والغرق!
مترفه بك
اسعدني مرورك الراقي دمت بالف خير |
رد: أستعاذة النبي الحرق والغرق!
طهر المشاعر
اسعدني مرورك الراقي دمت بالف خير |
رد: أستعاذة النبي الحرق والغرق!
سراج المحبه
اسعدني مرورك الراقي دمت بالف خير |
الساعة الآن 10:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
mamnoa 4.0 by DAHOM