![]() |
هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
مصطفى صادق عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي
(1298هـ - 1356هـ الموافق 1 يناير 1880م - 10 مايو 1937م) مولده و نشأته: وُلِدَ «مصطفى صادق الرافعي» في بيت جدِّه لأمِّه، في قرية بهتيم، إحدى قرى محافظة القليوبيَّة بمصر، و عاش حياته بطنطا. أمَّا والد «الرافعي»، «الشيخ عبد الرزاق سعيد الرافعي» فكان رئيسًا للمحاكم الشرعية في كثير من الأقاليم المصريَّة، و قد استقر به المقام رئيسًا لمحكمة طنطا الشرعية، و هناك كانت إقامته حتى وفاته، و فيها درج «مصطفى صادق» و إخوته لا يعرفون غيرها، و لا يبغون عنها حولًا. عُرِف عنه الشدة في الحق، و الورع الصادق، و العلم الغزير. أمَّا والدته فهي من أسرة الطوخي، و تدعى «أسماء»، و أصلها من حلب.. وكان والدها تاجرًا تسير قوافله ما بين الشام و مصر. سكن أبوها الشيخ «الطوخي» في مصر قبل أن يتصل نسبهم بآل الرافعي، وأقام في قرية بهتيم، وإلى هذه الأسرة المورقة الفروع ينتمي «مصطفى صادق»، و في فنائها درج، و على الثقافة السائدة لأسرة أهل العلم نشأ؛ فاستمع من أبيه أول ما استمع إلى تعاليم الدين، و جمع القرآن حفظًا و هو دون العاشرة، فلم يدخل المدرسة إلا بعدما جاوز العاشرة بسنة أو اثنتين. انتسب إلى مدرسة دمنهور الابتدائية، ثم انتقل إلى مدرسة المنصورة الأميرية، التي حصل منها على الشهادة الابتدائية و عمره آنذاك سبع عشرة سنة. و في السنة التي نال فيها الرافعي الشهادة الابتدائية، و سنّه يومئذٍ 17 عامًا، أصابه مرض (التيفود) فما نجا منه إلا و قد ترك في أعصابه أثرًا و وقرًا في أذنيه لم يزل يعاني منه حتى فقد حاسة السمع وهو لم يجاوز الثلاثين بعد؛ و كانت بوادر هذه العِلَّة هي التي صرفته عن إتمام تعليمه بعد الابتدائية، فانقطع إلى مدْرسته التي أنشأها لنفسه و أعدّ برامجها بنفسه؛ فكان هو المعلم و التلميذ، فأكبَّ على مكتبة والده الحافلة التي تجمع نوادر كتب الفقه و الدين و العربية؛ فاستوعبها و راح يطلب المزيد، و كانت علَّته سببًا باعد بينه و بين مخالطة الناس، فكانت مكتبته هي دنياه التي يعيشها و ناسها ناسه، و جوّها جوّه، و أهلها صحبته و خلَّانه و سُمّاره، و قد ظل على دأبه في القراءة و الاطلاع إلى آخر يوم في عمره، يقرأ كل يوم 8 ساعات لا يكلّ و لا يمل كأنَّه في التعليم شادٍ لا يرى أنه وصل إلى غاية. عمل «الرافعي» في عام 1899م ككاتب محكمة في محكمة طلخا، ثم انتقل إلى محكمة طنطا الشرعيَّة، ثم إلى المحكمة الأهليَّة و بقي فيها حتى لقي وجه ربه الكريم. وفاته -رحمه الله-: في يوم الاثنين العاشر من مايو لعام 1937م، استيقظ «الرافعي» لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحُرقة في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلى مُصلَّاه، و مضت ساعة، ثم نهض و سار، فلمَّا كان بالبهو سقط على الأرض، و لمَّا هبَّ له أهل الدار، و جدوه قد فاضت روحه الطيبة إلى بارئها، و حمل جثمانه و دفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا. توفي «مصطفى صادق الرافعي» عن عمر يناهز 57 عام. |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
مؤلَّفاته:
- ديوان الرافعي: (ثلاثة أجزاء). - ديوان النظرات: (شعر). - تاريخ آداب العرب: (ثلاثة أجزاء)، صدرت طبعته الأولى في جزأين. و صدر الجزء الثالث بعد وفاته، بتحقيق محمد سعيد العريان. - إعجاز القرآن و البلاغة النبوية: (و هو الجزء الثاني من كتابه تاريخ آداب العرب). - حديث القمر. - المساكين. - رسائل الأحزان: في فلسفة الجمال و الحب. - السحاب الأحمر: في فلسفة الجمال و الحب. - تحت راية القرآن: المعركة بين القديم و الجديد (معظمه في الرد على كتاب في الشعر الجاهلي لطه حسين). - على السفُّود: و هو رد على عباس محمود العقَّاد. - أوراق الورد: رسائلها و رسائله. - وحْي القلم: (ثلاثة أجزاء). - كلمة و كُليمة: خواطر و أفكار نشرت في مجلة الرسالة. - رسائل الرافعي: و هي مجموعة رسائل خاصة كان يبعث بها إلى "محمود أبي ريَّة"، و قد اشتملت على كثير من آرائه في الأدب و السياسة و رجالهما. - السمو الروحي الأعظم و الجمال الفني في البلاغة النبوية: و هو بحث نفيس أنشأه الرافعي إجابة لدعوة جمعية الهداية الإسلامية بالعراق؛ لتنشره في ذكرى المولد النبوي سنة 1352هـ. - النشيد الوطني المصري: اسلمي يامصر. - النشيد الوطني التونسي: ألَّفه بعد إضافة بيتين للشاعر "أبو القاسم الشابي"، و هو النشيد المعروف بحماة الحمى. |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
أكتبُ إليك
و أنا في حالٍ هي من شِدَّة الوضوح قد صارت في شدَّة الغموض و أيَّةَ حالٍ تظنُّها؟ سيذهب بك الظنُّ إلى الموت، فهو أخفى ما ظهر من أسرار الإنسانيَّة، و لكنَّ هناك موتًا لا ينقل من الدنيا إلى الآخرة، بل من نصف الدنيا إلى نصفها الآخر... و هو في أسرار الإنسانيَّة عكسُ ذلك، لأنه أظهر ما خفي، و هو الحُبّ. |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
و مِمَّا لا أكاد أفهمه أنَّه يكتب كتابة مُحِبٍّ أحياهُ الحُبّ
و مُبغِض قتلَهُ البُغض؛ فإنِّي لأعلم أنَّ كل شيءٍ حبيبٌ ممَّن نُحِبُّه حتى البغض إذا كان يدلّ على حُبِّه و لو دلالة خفيَّة. بيْدَ أنَّ صاحبي يجفو جفاءً شديدًا فلعلَّها أنَفَة غلبت بها النفس على القلب فحوَّلت الحُبّ إلى جفاء و الجفاء إلى غيظ و الغيظ إلى مَقْت، و إنَّما المقتُ أوّل البُغض و آخره. |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
يَصِفُ حبيبتَهُ في هذه الرسائل كأنَّه مسحورٌ بها فيجيء
بكلامٍ عُلْويّ مُشرق كتسبيح الملائكة يُمازجُه أحيانًا شيء يَحارُ فيه الفهم؛ لأنَّ أحدَنا إنَّما يُرسِل فِكرَهُ وراء قلمَه، أمَّا هو فيُرسل نفسَهُ وراء فِكرِهِ و يستمدّ قلمه منهما، فمنزلته أن يكتب ثلاث كلمات و منزلتنا أن نفهم كلمتين، و الإنسان مِنَّا كاتبٌ مُفكِّر؛ أمَّا هو فقد زاد بصاحبتِهِ فكان كاتبًا مفكرًا و مُلهَمًا. |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
ولا سُمُوَّ للنَّفس إلَّا بنوعٍ مِن الحُبّ مِمَّا يشتعل إلى ما يتنسَّم؛
مِن حُبّ نفسك في حبيبٍ تهواه، إلى حُبّ دمك في قريبٍ تُعِزُّه، إلى حُبّ الإنسانيَّة في صديقٍ تبرُّه، إلى حُبّ الفضيلة في إنسانٍ رأيته إنسانًا فأجللته و أكبرته. |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
لَيْس بجَمالٍ إلَّا ذلك الرّوحُ الذي يرفع النَّفْس إلى أُفق الحقيقة الجميلة ثم ينفخ فيها مثل القوَّة التي يطيرُ بها الطير
و يدعها بعد ذلك تترامَى بين أفق إلى أُفق؛ فإمَّا انتهى المُحِبُّ إلى حيث يصير هو نفسه حقيقةً مِن الحقائق، و إمَّا انكَفَأَ مِن أعاليهِ و به ما بالطيَّارة الهاوية: رَفَعتْ راكبها إلى حيث ترمي به ميتًا أو كالمغشيِّ عليه مِن مَسِّ الموت! |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
فما دامَ هذا الشعبُ ليِّنَ المأخذ، فإنَّ هذا يُوجِد لَهُ مَن يأخذُه؛ و ما دامت الكلمة الأولى في مُعْجم لُغتِهِ السِّياسيَّة هي مادة (خَضَعَ يَخْضَعُ)، فهذه الكلمة تحمل في معناها الواحد ألف معنًى، منها: ظلَمَ يظلِم، و رَكِبَ يركَب، و مَلَكَ يملِك، و استبَدَّ يستبِدُّ، و دجَّل يُدجِّل، و خَدَعَ يخدَع..! |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
أريدها لا تعرفني ولا أعرفها، لا من شيءٍ إلَّا لأنَّها تعرفني و أعرفها...
تتكلّمُ ساكتةً وأردُّ عليها بسكوتي. صمْتٌ ضائعٌ كالعبث و لكن له في القلبين عملُ كلامٍ طويل! |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
توفي الرافعي تاركا وراءه خصومات حامية
مع أدباء عصره، فيقول العريان: ”لقد اهتزّت البلاد العربية كلها لنعي الرافعي وما اختلجت نفس واحد من خصومه فكتب إلى أهله كلمة عزاء، إلا رجلا واحدا كتب برقية إلى ولده، هو الدكتور طه حسين؛ فلا جرم كان بذلك أنزه خصوم الرافعي وأعرفهم بالأدب اللائق”. |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
ومازلت حائرا في أمر مشتبه لا أصيب الوجه فيه،
فلا أدري إذا كانت هذه الدموع المتساقطة تنقضّ من بناء الحياة لينهدّ، أو هي تضاف إليه ليشتدّ : فإني أرى أقواما يحيون بالدموع وآخرين يموتون بها.. |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
"فما أُلقِيت كلمةٌ بين حبيبين إلا جاءت وهي تتنهّدُ أو تبكي أو تضحكُ أو تتوجّعُ،
أو تنظرُ إلى معنًى من المعاني بينهما؛ إذ لا بدَّ أن تضرب على القلبين أحدهما أو كليهما." |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
إنَّ البقاءَ في الحياة يكون أحياناً أعظم شرفاً من الموت
لمن يدافع مصائب هذه الحياة عن ضميره فلا تستبيحهُ ولا تُزعج الفضائل الإنسانية التي اعتصمتْ به. |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
ليسَ في الحبِ مسافات ، فالمتحابان مجتمعانِ دائماً في فكرة
وإن كان احدهما في المشرق والآخر في المغرب. |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
الرجل هو الرجولة بعظمتها وجلالها وقوتها وطباعها،
وإن ملء الأرض ذهباً لا يُكمل للمرأة رجلاً ناقصاً. |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
الحسد هو المصيبة الآكلة التي لا تُبقي على النفس
إلا أسوأ ما فيها لأنها محاولة استخدام القضاء وتصريف القدر على غير ما يريده الله. |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
فتحنا القبر وأنزلنا الميت العزيز الذي شُفي من مرض الحياة،
ووقفت هناك، بل وقف التراب المتكلم يعقل عن التراب الصامت، ويعرف منه أن العمر على ما يمتدُّ محدود بلحظة، وأن القوة على ما تبلغ محدودة بخمود، وأن الغايات على ما تتسع محدودة بانقطاع.. |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
|
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
سلمت يدآك..على جميل طرحك وحسن ذآئقتك
يعطيك ربي ألف عافيه.. بإنتظار جديدك بكل شوق. لك مني جزيل الشكر والتقدير لاعدمناك... |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
إن السكوت من أكبر فضائل المرأة، وقليلاً ما وفقت إليه!
|
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
سألها مرة: ماذا يقول البحر لو سقطت فيه دمعة من مهجور؟
فقالت إنه يقول: إنسان أحمق أو مخبول يحاول أن يجعل له بحراً من قطرتين. قال: أراكِ يا فيلسوفتي لا تفهمين لغة الوجود! قالت: فما ترى أنت؟ قال: إنه يقول عندئذ : تباركتَ يا رب! أنا الجبار المالئ ثلاثة أرباع الأرض، قد آلمتني دمعة مُحب مُتألِم، فهل هو يحمل ثلاثة أرباع الهم في الأرض؟! |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
وقد ينتحرُ الرجل من إعراضِ امرأة،
فمَن ذا يقولُ أنًّ النفس الإنسانية في وزن قُبْلة .. |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
آه حين يتغير القلب فيتغير كل شيء في رأي العين!
لقد كان صاحبنا منذ قليل وكأن كل سرور في الدنيا يقول له: أنا لك! فعاد الآن وما يقول له: «أنا لك» إلا الهمُّ؛ والْتَقَى هو والظلامُ والعالمُ الصامت! |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
إنه ليس أخفُّ وزنا من الدمع، ولكن النفوس المتألمة لا تحمل أثقل منه... وبعض التنهدات على رقتها وخفتها قد تشعر بها النفس في بعض همها كأنها جبل من الأحزان.. |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
اضطرمت النار فأكل بعضها بعضاً ..
وهذه الرسائل هي صوتُ الماء الذي صُبَّ عليها ليطفئها ، فزفرتْ به الزفرة الأخيرة ؛ ومات الهوى لما أُصيبت مقاتله.. #الرافعي رسائل الأحزان |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
وفي النساءِ حواسٌ مغناطيسية
كاشفة منبهة خُلقت فيهنَّ كالوقاية الطبيعية.. #الرافعي وحى القلم |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
أرادَ الرافعــــيُّ أن يعاقبَ القلم
الذي كتب به إلى حبيبته ويحطم سِنَّه....فرد القلم قائلاً : "و هل أنا في نغمات حبّك إلا عود ، و هل صورت إلا حركات وجدك من قيام و قعود، و سلِ الدواة من أمدّها، و الصحيفة من أعدّها، و سل أناملك كيف كانت تضغط عليَّ كأنها تسلّم على الحبيبة سلاماً، و لا تخطّ إليها كلاماً، و سل نفسك كيف كانت في حركتي تضطرب، و قلبك كيف كان من كلمة يبتعد و من كلمة يقترب " |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
وجاءها المخاض، وطرَّقتْ بغلام؛
وَسَمِعتُ الأصوات ترتفع من حُجرتها: ولد! ولد! بشِّروا أباه.. فوالله لكأن ساعة من ساعات الخلد وقعت في زمني أنا من دون الخلق جميعاً وجاءتني بكل نعيم الجنة؛ وما كان مُلك العالم -لو ملكته- مستطيعاً أن يهبني ما وهبتني امرأتي من فرح تلك الساعة ؛ إنَّه فرح إلهي أحسست بقلبي أن فيه سلام الله ورحمته وبركته... |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
وللحب العجيب جنس من النساء عجيب ، خُلِقْنَ جواسيس على القلوب يدخلن فيها ويخرجن منها ، وقلّما تجسَّمت الواحدة منهن إلا لتفضح الدنيا أسرار روحٍ عظيمة ؛ وهذا الجنس تهيِّئُه الطبيعة تهيئةَ المادة السحرية ، وتولد المرأة منه مرتين ؛ فإذا هي انحدرت إلى الدنيا طفلة جعلت تأخذ من دمها الجذَّاب من شعاع الشمس يتوهَّج ، ومن نور القمر يتندى ، وذهبت تنمو في ظاهرها نموا وفي باطنها نموا غيره ، حتى بلغت مبلغها وانبعثت ملء شبابها ، آن لها أن تولد الثانية ، فولدت في قلب رجل ! .
والعجيب أنها في الولادة الأولى يكون أول وجودها هو أول وجودها ؛ أما في الثانية فذلك أول فنائها ؛ لأن المرأة متى حلت من قلب الرجل محلاًّ ، جعل يفنيها معنى في كل معنى حتى تفرغ ، فلا يبقى منها إلا ذكرى زمن مضى ... وكل امرأة من هذا الجنس هي معجزة عقلية مادامت مخبوءة في الشعاع السماوي من جمالها ... السحاب الأحمر |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
كُونِي مَن شِئتِ أو مَا شِئتِ، خَلقًا مِمَّا يكبرُ في صدركِ أو مِمَّا يكبرُ في صَدرِي . كُونِي ثلاثًا مِنَ النِّسَاءِ كَمَا قُلتِ أو ثلاثةً مِنَ الملائكة ..
ولكِن لا تَكُونِي ثلاثةَ آلامٍ. انفُحِي نَفحَ العِطرِ الذي يَلمسُ بالرُّوحِ واظهَري بمظهرِ الضَّوءِ الذي يلمسُ بالعينِ ولكِن دَعِينِي فِي جَوَّكِ وفِي نُورِك. اصعَدي إلى سمائكِ العالية ولكِن ألبِسِينِي قبلَ ذلكَ جَنَاحَين. كُونِي مَا أرادَت نَفسكِ ولكِن أشعِري نَفسكِ هذهِ أنِّي إنسَان! |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
وإنَّ أعجبَ ما في الإنسان أنه يرى الموت والموتى بين السّاعة والسّاعة، ثم لا يستشعر من كل ذلك معنى زواله، كأنَّ عادة الحياة أخمدت هذا الحِسَ فيه ..
|
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
إنَّ هذه العربية بُنيت على أصلٍ سحري يجعل شبابها خالداً عليها فلا تهرم ولا تموت؛ لأنها أُعدت من الأزل فَلكاً دائراً للنيِّرين الأرضيِّين العظيمين، كتاب الله وسنة رسول الله ﷺ ومن ثم كانت فيها قوة عجيبة من الاستهواء كأنَّها أَخَذة السحر؛ لا يملك معها البليغ أن يأخذ أو يدع..
#الرافعي |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
الرجولة والضمير
والدم الكريم: ثلاثة إذا اجتمعن في عاشق هلك بثلاث: بتسليط الحبيبة عليه وهو الهلاك الأصغر؛ ثم فتنته بها فتنة لا تهدأ وهو الهلاك الأوسط؛ ثم إنقاذها منه وهو الهلاك الأكبر … ألا إن شرف الهلاك خير من نذالة الحياة. |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
أيُّها المسلمون!
ليست هذه محنة فلسطين، ولكنها محنة الإسلام، يريدون ألا يُثْبِت شخصيته العزيزة الحرة. كل قرش يُدفع الآن لفلسطين، يذهب إلى هناك ليُجاهد هو أيضاً. أولئك إخواننا المجاهدون؛ ومعنى ذلك أن أخلاقنا هي حلفاؤهم في هذا الجهاد. أولئك إخواننا المنكوبون؛ ومعنى ذلك أنهم في نكبتهم امتحان لضمائرنا نحن المسلمين جميعاً.. |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
ليس كل مَن عَصَر عينيه فقد بكى؛
إن البكاء لأشرف من ذلك، وكما يكون الضحك أحياناً حركة في الأفواه تبعثها العادة كحركة الحواس الغليظة فيضحك المرء وقلبه صامت، كذلك يكون من البكاءِ ما هو حلم الأسى؛ لأن في العين حاسةً لا بد من تمرينها أحيانًا تُسمى حاسة الدموع. |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
يعطيك العافية عَ الطرح تسلم ايدك يارب
ماننحرم من مواضيعك الراقيه دمتِ بكل خير ..~ |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
دَام عَطَائِكْ..
وَلَا حَرَّمْنَا أَنْتَقَائِكْ الْمُمَيِّز وَالْمُخْتَلِف دَائِمَا تَحِيّه مُعَطَّرَه بِالْمِسْك , |
رد: هُنا, مصطفى صادق الرافعي .
،/
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً وإنتقِاءَ رآِئعْ تِسَلّمْ الأيَادِيْ ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك.. |
الساعة الآن 08:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
mamnoa 4.0 by DAHOM