ندووش
01-02-2018, 02:41 PM
ماذا أقولُ*: لخافقي*
لوْ دقَّ بابي في المساءْ
لوْ جاء يسأل عنْ مَواعيد الغِناءْ ؟
عنْ نوْرس الضّوءِ المُهاجر للغيوبْ
عنْ مَرْكب الفَرْحِ المُغادر للشّطوطْ ؟
لوْ جاء يبْحث عنْ حديثٍ*
كان يسْبِق خطْونا*
ليرنّم الألحانَ في بهْو اللّقاءْ ؟
أأقولُ سافرَ في العبابْ
كالبرقِ أوْمضَ لحظةً ثمَّ اختفى مثْل السّرابْ*
أمْ تاهَ منّي في ازْدحامِ الشّوْق*
واعْتنقَ*الغِيابْ*؟
ماحيلتي ...
قدْ ضاعَ وجْهي في سراديبِ المرايا*
منْ يُقاسم نَظْرتي دِفْء الحكايا ؟
منْ يُبلْسِم شقْوتي بالسّلْسبيلْ ؟*
قدْ هامَ ظلّي في دروبِ العاشقين*
وعاد منْها ظامئاً*
يسْتمْطِر الغيْم العَقِيمْ*
هَذي الحِكايات الحزينة تقْتفي أثَر النّهارْ
وتنامُ بيني كلَّما فاحَ الغُبارْ
في الضّفَّةِ الأُخْرى أراك
خلفَ السّحائبِ والوجومْ
قمراً يُشاكِس ظُلْمَتي
والعيْنُ منّي ساهِمهْ*
في دمْعةٍ حرَّى هتُونْ*
منْ يزْرع الأزْهار في مهْدِ الجفونْ*
ويُرتّق الأنفاسَ في صدْرٍ حنونْ ؟
منْ يمْلأ الأقْداح قَطْراً منْ فتُونْ ؟
كلّ الأماكنِ*والصّورْ
كلّ القصائدِ في الوَرقْ
حتّى العصافير الّتى كانتْ تُشقْشق حوْلنا
ونسائِم اللّوْز التي لاعبْتَها بجدِيلتي
باتتْ تنُوح كأنّها طيْر كسيرْ
سأنامُ فوْقي رُبمّا يأْتي النَّشيدْ
ويميلُ هُدْبي عنْدما*
تتراقصُ الأحلامُ في ثوْبٍ جديدْ
فوْقَ الكفوف سأرْسم الضوءَ الّشريدْ*
وأرصّع الأحداق بالفجر العنيدْ
وأزمُّ عطْركَ في يدِي وشماً يطوّق معْصمي*
ينْثال جمْراً في ثنايا الوجْدِ*
يُشْعِل مهْجتي
ربّاهُ*إنَّ الشَّوق ينْمو في الضّلوعْ
والعمْر يمْضي في خشوعْ*
حتّامَ أسْقي غنْوتي سيْلَ الدّمُوعْ ؟
راقت لي
لوْ دقَّ بابي في المساءْ
لوْ جاء يسأل عنْ مَواعيد الغِناءْ ؟
عنْ نوْرس الضّوءِ المُهاجر للغيوبْ
عنْ مَرْكب الفَرْحِ المُغادر للشّطوطْ ؟
لوْ جاء يبْحث عنْ حديثٍ*
كان يسْبِق خطْونا*
ليرنّم الألحانَ في بهْو اللّقاءْ ؟
أأقولُ سافرَ في العبابْ
كالبرقِ أوْمضَ لحظةً ثمَّ اختفى مثْل السّرابْ*
أمْ تاهَ منّي في ازْدحامِ الشّوْق*
واعْتنقَ*الغِيابْ*؟
ماحيلتي ...
قدْ ضاعَ وجْهي في سراديبِ المرايا*
منْ يُقاسم نَظْرتي دِفْء الحكايا ؟
منْ يُبلْسِم شقْوتي بالسّلْسبيلْ ؟*
قدْ هامَ ظلّي في دروبِ العاشقين*
وعاد منْها ظامئاً*
يسْتمْطِر الغيْم العَقِيمْ*
هَذي الحِكايات الحزينة تقْتفي أثَر النّهارْ
وتنامُ بيني كلَّما فاحَ الغُبارْ
في الضّفَّةِ الأُخْرى أراك
خلفَ السّحائبِ والوجومْ
قمراً يُشاكِس ظُلْمَتي
والعيْنُ منّي ساهِمهْ*
في دمْعةٍ حرَّى هتُونْ*
منْ يزْرع الأزْهار في مهْدِ الجفونْ*
ويُرتّق الأنفاسَ في صدْرٍ حنونْ ؟
منْ يمْلأ الأقْداح قَطْراً منْ فتُونْ ؟
كلّ الأماكنِ*والصّورْ
كلّ القصائدِ في الوَرقْ
حتّى العصافير الّتى كانتْ تُشقْشق حوْلنا
ونسائِم اللّوْز التي لاعبْتَها بجدِيلتي
باتتْ تنُوح كأنّها طيْر كسيرْ
سأنامُ فوْقي رُبمّا يأْتي النَّشيدْ
ويميلُ هُدْبي عنْدما*
تتراقصُ الأحلامُ في ثوْبٍ جديدْ
فوْقَ الكفوف سأرْسم الضوءَ الّشريدْ*
وأرصّع الأحداق بالفجر العنيدْ
وأزمُّ عطْركَ في يدِي وشماً يطوّق معْصمي*
ينْثال جمْراً في ثنايا الوجْدِ*
يُشْعِل مهْجتي
ربّاهُ*إنَّ الشَّوق ينْمو في الضّلوعْ
والعمْر يمْضي في خشوعْ*
حتّامَ أسْقي غنْوتي سيْلَ الدّمُوعْ ؟
راقت لي