" أدب وأدباء "

[لآشيء]

‏ما كان خوفي من وداع قد مضى
بل كان خوفي من فراق آت

لم يبق شيء منذ كان وداعنا
غير الجراح تئن في كلماتي

[لآشيء]

‏إن الذين يتصورون أن السعادة ممكنة
بعيدة عن الآخرين واهمون،
إننا سعداء بمن حولنا وأغنياء
بمن نعيش بينهم.

[لآشيء]

‏لا تدّعي أن الهوى سيموت حزنًا بعدنا..
فالحب جاء مع الوجود وعاش عمرًا قبلنا!

[لآشيء]

‏أصبحتُ أحمل قلباً عجوزاً
قليل الأماني ..كثيرُ العتاب

[لآشيء]

‏وتبكين حباً .. مضى عنكِ يوماً
وسافر عنكِ لدنيا المحال
لقد كان حلماً .. وهل في الحياةِ
سوى الوهم ياطفلتي
والخيال..!

[لآشيء]

‏أنامُ وفي القلبِ ثقبٌ كبير
فأوهمُ نفسي بأنّي أنام

وأصحو وفي القلبِ جرحٌ عميق
فأمضغُ بالصمتِ بعضُ الكلام

[لآشيء]

‏أماهُ .. يا أماهُ
ما أحوجَ القلبَ الحزينَ لدعوةٍ
كم كانتِ الدّعواتُ تمنحني الأمانْ

[لآشيء]

‏الله يا الله يا الله..
أنت الواحد الباقي؛
وعصر القهر يطويه الفناء..
كُل الطّغاة وإن تمادى ظلمهم:
"يتساقطون وأنت تفعل ما تشاء."

[لآشيء]

‏"و قالوا رأيناكَ يومًا هنا
قصيدة عشقٍ هَوَتْ لم تَتِمْ

رأيناكَ حُلمًا بكهفٍ صغيرٍ
و حولَكَ تجري بحارُ الألم"

[لآشيء]

‏إن الأحلام العظيمة لا يُمكن أبداً أن
نجدها لقيطة على أرصِفة الشوارع،
إنها تسكنُ أبراجاً وتحتاج إلى جُهدٍ كبير.

[لآشيء]

‏الحب زائرٌ عزيز يعرف أحبابه،
ويعرف الأرض التي تستحق أن يغرس فيها،
ولهذا فإنه لا يزور أبدًا أوطانًا يدرك أنه غريب بين أهلها.

[لآشيء]

‏لا تنتظر أحداً، فلن يأتي أحد.

[لآشيء]

‏ليس يجدي الآن شيء
فالذي قد كان.. كان
احرقي الأحلام والذكرى
فما قد مات.. مات!

[لآشيء]

‏في كل عُش في مدينتنا
صغيرٌ مات
أو طيرٌ جريح
في كل بيتٍ شاهدٌ
وبكل بستانٍ ضريح
لم يبق في صمت المدينة
غير غربانٍ تصيح !

[لآشيء]

ومضيت وحدي.. في الطريق

قد جئت أبحث عن رفيق

ضاع مني.. من سنين..

قد ضاع في هذا الطريق

لكنني

ما زلت أبحث عنه..

ما زلت أبحث عنه..

[لآشيء]

ومضيت نحو الصوت تنهرني الخطى..
فوجدته قلمي ينام على كتاب
ودماؤه الحيرى تئن على التراب
ومضى يحدثني بحزن.. و اكتئاب:

لم يا صديقي قد هجرتم بيتنا
وتركتم الحب الصغير يموت حزنا.. بيننا
في كل يوم كان يسأل: أين أمي؟؟ أين راح أبي؟!

تراني.. من أنا؟!
ما زلت أذكر يا رفيقي ساعة الأمس الحزين
أنا لا أصدق أن قلبك جرب الأشواق
أو ذاق الحنين
ما كنت أحسب أن مثلك قد يخون
أو أن طيف الحب في دنياك يوما.. قد يهون

* * *

أمسكت بالقلم الذي يبكي أمامي في جنون..
هيا إلي فربما نجد الطريق
هيا إلي فربما نجد الرفيق
ماذا أقول؟!
تاهت خطاي عن الطريق..!

[لآشيء]

حذيفه العرجي ..

إقتبست البعض مما كتبه :

[لآشيء]

رسالتُها الأخيرة


لما عشقتُكَ كانَ عشقي كالبِحارْ
وهواكَ لا أُخفيكَ كانَ كالاحتضارْ
قررتُ أمضي فيهِ، لو موتي بهِ
ومضيتُ.. يا بئسَ القرارِ والاختيارْ!
ليست بدايتنا كأيِّ بدايةٍ
كانت بدايتُنا جنوناً وانتحارْ
سرنا بليلٍ.. لا دليلَ يدلُّنَـا
مشياً على الآمالِ نبحثُ عن نهارْ!
في رحلةِ اللاوعي أبحرنا معاً
ووراءنا الشُطآنُ يأكلُها الغُبارْ
سأظلُّ أذكرُ يومَ جئتَ تقولُ لي
إني وقعتُ!، فقرري ولكِ الخَيارْ
فخجلتُ!، تفضحني ابتسامةُ طفلةٍ
وبدأتُ أشعرُ يا حبيبي بالدوارْ
أليَ القرارُ بحبِّ أفصحِ شاعرٍ
إنّي لأحسُدُني على هذا القرارْ!
وفرحتُ أنكَ صرتَ لي وحدي أنا
وبكيتُ من فرحي كما يبكي الصِغارْ
وأخذتُ أُخفي حُبّنا في داخلي
وأُعيذهُ باللهِ من كلِّ اصفرارْ
وإذا رأيتُ ولو فُتاتَ صبيّةٍ
مرّت أمامكَ في الطريقِ.. أصيرُ نارْ
ماذا لو ابتسمت إليكَ وقرَّبت!؟؟
واللهِ أقتلها بلا أيِّ اعتبارْ!
حتّى القصيدة بي نسجتَ حروفها
وقرأتها ليَ عاشقاً.. منها أغارْ!
ماذا جرى لكَ فجأةً أهملتَني
وإذا اتصلتُ تصيرُ تبحثُ عن شِجارْ
المُشكلاتُ سمحتَ أنتَ لها بأن
تجتاحنا، وحرمتني حتّى الحِوارْ
ما كنتُ أعلمُ أنّ حُبَّـكَ مُهلكٌ
مُستعمرٌ ومُخلِّفٌ هذا الدمارْ!
قسماتُ وجهكَ موطني وخريطتي
لي في ملامحها النبيّـةِ ألف دارْ
أرجوكَ دعني فيكَ تائهةَ الهوى
مهزومةً، أنا لا أُحبُّ الإنتصارْ!
ولذا أُحبّكَ، ليسَ يعنيني إذا
عشتُ الكآبةَ والضياعَ والانكسارْ
وتُحبُّني أدري وتعشقُ ضحكتي
وتغارُ ما أحلى جُنونَكَ إذ تَغَارْ
*إنّي هنا، ما زلتُ أسقي حُبّنا
لو ألفَ عامٍ لن أمَـلَّ الإنتظارْ
عيناكَ إن نظرت إليَّ تُذيبُني
ويداكَ إن مسَّت يديَّ كما الشرارْ
عُـد مثلَ ما قد كُنتَ يا كُـلَّ الهوى
عارٌ علينا من مشاكلنا الفرارْ

[لآشيء]

“

صحيحُ أنّـا وقفنا بعدَ سَقطتِنا
لكنّنا لم نَخِط في ثوبنا الرُقَعا

أنتِ ابتعدتِ؟، وهدّتني مُكابرتي
ودونَ ذنبٍ، وأدنا الشوقَ والولعا

البُعدُ لصٌّ بثوبِ القُربِ غافَلَنا
لمّا تمكّنَ من خَـدِّ الهوى.. صَفَعَا

إذا بيومٍ إلينـا حَـنَّ مقعدُنا
ومن نهايتنا.. جفنُ الهوى دَمعا

تذكريني!..، فلن أنساكِ ما بقيت
روحٌ بجسمي.. ولو نبضي أنا انقطعا

”

[لآشيء]

لمّا ابتسمتِ.. تساقطت أحزاني،
وعرفتُ بعدَ التيهِ أينَ مكاني“

[لآشيء]

لمّا ابتسمتِ.. تساقطت أحزاني،
وعرفتُ بعدَ التيهِ أينَ مكاني“

[لآشيء]

رمتنا الليالي بالحنينِ لعلّنا
نَحِنُّ فنطوي فارعاتِ الشوارعِ

فليتَ الليالي أدركت وحنينها
بأنّ الذي قد فاتَ ليسَ براجعِ!

”

[لآشيء]

هذي حروفك في قلبي ململمةٌ
خذها وهيا ابتعد لاأتقن الغدرا
*
انزع سنينكَ من عمري بلاأسفٍ
وارحل لحتفكَ ماأبقيت لي عمرا

”

[لآشيء]

وقفتُ يومَ رحلنا عن مدائنِهِ
أودّعُ، النهرَ و الأشجارَ والبَجَعا

ما أعذبَ الحُبَّ حتّى حينَ يقتُلُنا
وحينَ فينا، يشبُّ الآهَ والفزعا

حبيبتي.. نحنُ أيضاً لم نكن وطناً
لحُبّنا، نحنُ أيضاً صبرُنا ركعا

ولم نُحاول كثيراً، أن نظلّ معاً
وحُلمُنا كانَ أن نقضي الحياةَ مَعا

كما خُدعنا بحبٍّ كلّهُ كَذِبٌ
الحُبُّ فينا، وفي أمثالنا.. خُدِعا

[لآشيء]

لكَ الحمدُ ما كشَّفَ الصبحُ سراً
وما أشعلَ الليلُ فينا شَجنْ
لكَ الحمدُ بالعسرِ واليُسرِ ربي
لكَ الحمدُ ما ظلَّ يجري الزَمنْ

[لآشيء]

ويا فرْحُ هانت فلي دعـوةٌ
أتَـذكُرُ؟ قلتَ لقلبي اصطَبِرْ

هنـالِكَ قلبـي دعـا ربَّــهُ
“ لمغلوبِ حُزنٍ إلهي انتَصرْ”

”

[لآشيء]

ماذا سأفعلُ في قلبٍ بلا أملٍ
نفاهُ قلبُكِ واستشرت بهِ الآهُ!؟
تقدّمي أنتِ لو شبراً بعودتنا
فليسَ عاراً على المُشتاقِ رجْعاهُ

[لآشيء]

إلهي إنّ لي قلباً هزيلاً
إذا مرت بهِ ذكرى يذوبُ
فكيفَ عليهِ أُبقي يا إلهي
وعن ذكرِ الأحبةِ لا يتوبُ!

[لآشيء]

قلبي الصغيرُ أنا.. لم يعتَدِ الوَجَعا
واعتادَ أوجَعَـهُ، لمّـا بنَـا فُجِعا

يا ليتنا ما التقينَـا في الهوى أبداً
ولا عِشقنَـا، ولا فينا الهوى سَمِعا

الحُبُّ.. هذا الذي كنّـا نُقدِّسُهُ
هو الذي استلَّ منّا الروحَ وانتزعا

فلتسأليهِ.. هو المسؤولُ عن دَمِنا
ألقى بنا فجأةً في القاعِ.. وارتفعا

ونحنُ كنّا نُداريهِ بأعيُننـا
هذا الجبانُ الذي عن وعدهِ رَجعا

*

[لآشيء]

رأيتُكِ في المنَامِ وكان عنـدي
شعورٌ بالتلاقي بَعدَ بُعدِ

وقفنا بيننا خلقٌ كثيرٌ
وقوفاً بينَ أعيُننا كسدِّ
وأرجفُ كنتُ من فرَحٍ وشوقٍ
وتبتَسمينَ كنتِ كحقلِ وردِ

أمامَ النَاسِ أرقصُ مثلَ طفلٍ
كأني رغمَ كلِّ الناسِ وحـدي

أُناديكِ .. ارجعي ، طمعاً برَدٍّ
وتلتَفتينَ .. لكن دونَ ردِّ
فترتجفُ الأماني في فؤادي
وأصرخُ عالياً .. غيـداءُ رُدّي

أنا واللهِ ما أنكرتُ عهدي
ولا أخلفتُ يا غيداءُ وعدي

فمذ نحنُ افترقنا قبلَ سَبعٍ
وحتى اليوم ماضٍ في التحدي

أنا والليلُ يُحرقنا حنينٌ
أنا والصبحُ في صَـدٍّ ورَدِّ
تغيَّرَ وجهُكِ الخلابُ بَعـدي
وآثـرَ بعد قربي منهُ .. صَدّي

وحبي فوقَ صدركِ صارَ يطفو
وحُبّكِ بعدُ يسبحُ تحتَ جلدي

فآهٍ لو يعودُ العُمرُ فينا
بهْزلٍ لو يعود لنا وجـدِّ
لبحرٍ كانَ يمنحُنا لقانا
لجزرٍ في شواطئنا ومَـدِّ تعبتُ ،
مللتُ من ليلي وحيداً
وكفِّي مَـلَّ .. من خدٍّ لخدِّ
أخافُ إذا ذكرتُكِ ذاتَ شوقٍ
يُحبّكِ أخوتي وأبي وجدي

أغارُ من اشتياقي ، لا تَلومي
فحبكِ والذي سوَّاكِ مُعـدِ

*

[لآشيء]

ماذا تريدينَ..قلبي؟ أنتِ زهرتهُ
ماذا تريدين..عُمري؟ أنتِ أعماري
*
لو تطلبين عيوني لست أمنعُها
ياغيمةً حملت في الصيف أمطاري

*

[لآشيء]

وأفقدُ يا حمصُ فيكِ زماناً بغير جراحْ ..
وأفقدُني ..*
أفقدُ الحُبَّ فيَّ ..
كهذا الصباحْ ..
أفتشُ عنَّـا ولاشيءَ منَّـا
كأنِّا مُكعبُ ثلجٍ .. وسَـاحْ !

[لآشيء]

يُصلي عليَّ اللهُ عشراً إذا أنا
عليكَ حَبيبَ اللهِ صلَّى لسَانيا

فكيفَ بقلبي؟ أيُّ أجرٍ ينالُهُ
إذا هو صلى كلَّ شوقٍ ورائيا!

[لآشيء]

هل تذكرينَ بحمصَ الصُبحَ لُقيانَا
وكيفَ كانَ الهوى يروي حكايانا

ماذا جرى يا سنينَ العمرِ في عُمري
لا حِمصُ ظلَّت ولا حبِّي الذي كانا

[لآشيء]

عليكِ سلام اللهِ يا حمصُ إنَّني
تغرَّبتُ والإشراقُ عنَّي تغرَّبا
*
فهل عودةٌ يابنتَ خالدَ تُرتجى
على غُصنِ زيتونٍ لقلبٍ تعذبا!

[لآشيء]

'



رشاد حسن

[لآشيء]

‏وددتُ لو أنك تستطيع أن ترى صمتي،
لقد ملأته بالدّموع، بلسم يشفي صدع الروح،
أمٌ لكلماتي، ما لا أستطيع إيصاله بالصراخ،
أستطيع تفاديه بالصّمت.

[لآشيء]

‏الأمر متاح لبلوغ القمّة،
فالحياة تجربة متكاملة من الخبرات،
إن تحقيق أمر ما لا يكون بالتمنّي له،
بل بمقدار مانخسره في الكفاح للوصول إليه.

[لآشيء]

‏استغرق في روحك،
انسحب قليلًا من الآخرين،
كي تشعر بخفّة العالم تحف بك،
حسب المرء إذا أراد أن يستريح، أن ينطوي على ذاته.

[لآشيء]

‏تكمن الحريّة، في معصية ملذّات الذّات،
لا في طاعة أهوائها.

[لآشيء]

‏من الخطأ اعتبار كل شخص
يتقدم في السن أن لديه خبره أكثر من غيره،
فأن تعيش أيامًا أكثر من غيرك،
لايجعلك عالمًا واعيًا، ربّما هشًا فارغًا.

[لآشيء]

‏ما أضمره، يختلف عمّا أفكر به،
يختلف عمّا أقوله، يختلف عمّا يفهمه النّاس،
يختلف عمّا يتداولونه.

[لآشيء]

‏لملم أثرك، لخطوتك حزن يملأ القاع،
يعرقل من يعبرون خلفك.

[لآشيء]

‏إن أسفر غيابك، أدبر حضوري،
كليلٍ أمام شروق، يتلاشى من يقظة السطوع.

[لآشيء]

‏حين تغيبين، لا أعرف أين أنا؟،
حين تذهبين، لا أعرف من أنا؟،
حين تختفين، يفقدني النّاس أنا!

[لآشيء]

‏كان النسيان في السابق يشير إلى النهاية ،
ثم بعد ذلك جاءت فكرة التذكر لتنفي النهاية

[لآشيء]

‏بين الساكن و المتحرك تأتي
لأن السكون يثقل عليك و المتحرك يسبقك !

[لآشيء]

‏خيرك للناس لن يقيك شرورهم كما تزعم ،
شرك للناس لن ينجيك كما تظن .

[لآشيء]

‏تذهب ليحل غيرك
تنام ليسهر غيرك
تحزن ليبكي غيرك
تجرح لينزف غيرك
تغيب لينتظر غيرك
تحب ليأنس غيرك

[لآشيء]

‏و تسأل لأن الجواب يعنيك
و تتصل لأن الاصوات تطمئنك
و تقلق لأن الهم يأكلك
ثم تحاول أن تشعر بغير ما تشعر به .

[لآشيء]

‏كلماسافر صوتي إلى الأبد
كلماطوقني الصمت
واللسان انعقد
وضاع الكلام وضاع بياني!

[لآشيء]

‏كلماسافر صوتي إلى الأبد
كلماطوقني الصمت
واللسان انعقد
وضاع الكلام وضاع بياني!

[لآشيء]

‏كُن قدوة لنفسك
واجه الآخرين بكُل قوتك
لاتختبئ خلف قناع لايليق بك
ولاتثير شفقة أحد...

[لآشيء]

‏اواه من ذاك الليل
ليل العودة لروحي
الطريق الصحيح الذي أسلكه
الهناء حين يأتي أخيراً
بعد بؤس طويل!
اواه!

[لآشيء]

‏اخافُ النهايات..
يُتعبني التفكير بها، يُرهقني جداً..
اظل عالقاً في عمق المرحله منذُ البدء..
افكر في العقبات الاخيره..

[لآشيء]

‏أحمل في يدي،
سعادتي،،
واحتياطات الطريق..
متجهاً الى،
امنياتي،
بقدمين ثقيلتين!

[لآشيء]

‏اعطني "أنت"
بلا رهن..
وخذ مني "أنا"
بلا استعارة..

[لآشيء]

‏لست قوياً كي أسهر هذا الليل دونك..
ولست بالضعيف، كي لا أستطيع أن أكون وحيداً فيه.

[لآشيء]

‏"سنتركُ بعضَنا،
و مثل الأصدقاء الأوفياء يا صديقي!
أعدك، سأتخلى عنك!"

[لآشيء]

‏أيها البَعيدُ عني ..
البعيدُ كثيراً..كشيءٍ لا يُرى !
والقريبُ مني ..
القريبُ جداّ ..كملمسِ يدي !

[لآشيء]

الشافعي
150 - 204 هـ / 767 - 819 م
محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان
بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي أبو عبد الله.
أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة وإليه نسبة الشافعية كافة.
ولد في غزة بفلسطين وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين،
وزار بغداد مرتين وقصد مصر سنة 199 فتوفي بها
وقبره معروف في القاهرة.

[لآشيء]

‏"العِلم ما نفع، ليس العِلم ما حُفِظ."

[لآشيء]

‏توكلت في رِزْقي على اللَّهِ خالقي ..
وأيقنتُ أن اللهَ لا شكٌ رازقي

وما يكُ من رزقي فليسَ يفوتني ..
ولو كَانَ في قَاع البَحَارِ الغَوامِقِ

[لآشيء]

‏أُحبّ مكارمَ الأخلاقِ جهدي
وأكره أن أعيبَ وأن أُعَابا

وأصفحُ عن سبابِ الناسِ حلماً
وشرّ الناسِ من يهوى السِّبابا

[لآشيء]

‏ضحكت فقالوا ألا تحتشم!
بكيت فقالوا ألا تبتسم!
بسمت فقالوا يرائي بها
عبست فقالوا بدا ماكتم
فأيقنت أني مهما أرد
رضى الناس لابد من أن أذم.

[لآشيء]

‏الدَّهْرُ يَوْمَانِ ذا أَمْنٌ وَذَا خَطَرُ ...
وَالْعَيْشُ عَيْشَانِ ذَا صَفْوٌ وَذا كَدَرُ

[لآشيء]

‏أمَتُّ مَطَامِعي فأرحْتُ نَفْسي ..
فإنَّ النَّفسَ ما طيعت تهونُ

وَأَحْيَيْتُ القُنُوع وَكَانَ مَيْتاً ..
ففي إحيائهِ عرضٌ مصونُ

[لآشيء]

‏ألا يستقيم أن نكون إخوانا ، وإن لم نتفق في مسألة.

[لآشيء]

كلُّ العُلُومِ سِوى القُرْآنِ مَشْغَلَة ٌ
إلاَّ الحَديث وَعِلْمِ الفِقْهِ في الدِّينِ
العلمُ ما قد كانَ فيه: حدثنا
وَمَا سِوى ذَاكَ وَسْوَاسُ الشَّيَاطِينِ

[لآشيء]

إني معزيكَ لا أنيِّ على ثقة ٍ
مِنَ الخُلودِ، وَلكنْ سُنَّة ُ الدِّينِ
فما المُعَزِّي بباقٍ بعدَ صاحِبِهِ
ولا المُعَزَّى وإنْ عاشَا إلى حَينِ

[لآشيء]

وجدتُ سكوتي متجراً فلزمتهُ
إذَا لَمْ أجِدْ رِبحاً فَلَسْتُ بِخَاسِرِ
وَمَا الصَّمْتُ إلاَّ في الرِّجَالِ مَتَاجرٌ
وتاجرهُ يعلو على كل تاجرِ

[لآشيء]

صَبْراً جَمِيلاً ما أقربَ الفَرَجَا
من رَاقَبَ اللَّهَ فِي الأمورِ نَجَا
منْ صدق الله لم ينلهُ أذى
ومن رجَاهُ يكونُ حيثُ رَجَا

[لآشيء]

تعْصِي الإِله وَأنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ
هذا محالٌ في القياس بديعُ
لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ
إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ
في كلِّ يومٍ يبتديكَ بنعمة ٍ
منهُ وأنتَ لشكرِ ذاكَ مضيعُ

[لآشيء]

لعبدُ حرٌّ إن قَنَعْ
والحرُّ عبدٌ إن طمع
فاقنعْ ولا تطمعْ فلاَ
شيءٌ يشينُ سوى الطمع

[لآشيء]

قُضَاة ُ الدهر قدْ ضَلُّوا
فقد باتت خسارتهمْ
فباعوا الدين بالدنيا
فما رَبِحَتْ تجارتُهمْ

[لآشيء]

نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبٌ سوانا
ونهجو ذا الزمانَ بغير ذنبٍ
ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ
ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا

[لآشيء]

يا مَنْ يُعَانِقُ دُنْيَا لا بَقَاءَ لَهَا
يُمسِي وَيُصْبِحُ في دُنْيَاهُ سَفَّارا
هَلاَّ تَرَكْتَ لِذِي الدُّنْيَا مُعَانَقَة ً
حتى تعانقَ في الفردوسِ أبكارا
إن كنت تبغي جنانَ الخلد تسكنها
فَيَنْبَغِي لكَ أنْ لا تَأْمَنَ النَّارا

[لآشيء]

وَمِنْ الْبَلِيَّة أنْ تُحِــبَّ
وَلاَ يُحِبُّكَ مَن تُحِبُّهْ
ويصدُّ عنك بوجههِ
وتلحُّ أنتَ فلا تغبُّه

[لآشيء]

لاَثٌ هُنَّ مُهْلِكَة ُ الأنامِ
وداعية ُ الصحيحِ إلى السِّقامِ
دَوامُ مُدَامَة ٍ وَدَوَامُ وطءٍ
وإدخالُ الطَّعامِ على الطعامِ

[لآشيء]

محنُ الزَّمانِ كثيرة ٌ لا تنقضي
وسرورهُ يأتيكَ كالأعيادِ
مَلَكَ الأَكَابِرَ فَاسْتَرقَّ رِقَابَهُمْ
وَتَرَاهُ رِقًّا في يَدِ الأَوْغَادِ

[لآشيء]

الْمَرْءُ إنْ كَانَ عَاقِلاً وَرِعاً
أشغلهُ عن عيوبِ غيرهِ ورعهْ
كما العليلُ السقيمُ اشغلهُ
عن وجعِ الناسِ كلِّهم وجعِْهْ

[لآشيء]

شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي
فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي
وَأخْبَرَنِي بأَنَّ العِلْمَ نُورٌ
ونورُ الله لا يهدى لعاصي

[لآشيء]

إذا حارَ أمرُكَ في مَعْنَيَيْن
ولم تدرِ فيما الخطا و الصواب
فخَالِفْ هَوَاكَ فإنَّ الهوَى
يقودُ النفوسَ إلى ما يعاب

[لآشيء]

ومنزلة ُ السفيهِ من الفقيهِ
كمنزلة ِ الفقيه من السفيهِ
فهذا زاهدٌ في قربِ هذا
وهذا فيهِ أزهدُ منه فيهِ

[لآشيء]

لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أحْقِدْ عَلَى أحَدٍ
أرحتُ نفسي من همَّ العداواتِ
إنِّي أُحَيي عَدُوِّي عنْدَ رُؤْيَتِهِ
لأدفعَ الشَّرَّ عني بالتحياتِ

[لآشيء]

تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي
وجنِّبني النصيحة َ في الجماعهْ
فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ
من التوبيخِ لا أرضى استماعه
وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي
فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَه

[لآشيء]

إنَّ للَّهِ عِبَاداً فُطَنَا
تَرَكُوا الدُّنْيَا وَخَافُوا الفِتَنَا
نظروا فيها فلما علموا
أنها ليست لحيٍّ وطنا
جعَلُوهَا لُجَّة ً وَاتَّخَذوا
صالحَ الأعمالِ فيها سفنا

[بدر]

مالي جدى الا ونة القـلب ودعــاي
وعـــنايـــة الله مـــا وراهـــا عــــنايه


بسكت وسري ســاجنه في حناياي
يــــالـــين تـــروي الــمقــبلات الحكايه

[لآشيء]

محمد مهدي الجواهري

ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري
في النجف في السادس والعشرين من تموز عام 1899م ، والنجف مركز ديني وأدبي ،
وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ،
وكان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف ،
أراد لابنه الذي بدت عليه ميزات الذكاء
والمقدرة على الحفظ أن يكون عالماً،
لذلك ألبسه عباءة العلماء
وعمامتهم وهو في سن العاشرة.

[لآشيء]

أعيذُ القوافي زاهياتِ المطالعِ
مزاميرَ عزّافٍ ، أغاريدَ ساجع
ِلِطافاً بأفواه الرُّاة ، نوافذا ًإلى القلب،
يجري سحرهُا في المسامع
تكادُ تُحِسّ القلبَ بين سُطورها
وتمسَحُ بالأردانِ مَجرى المدامع
بَرِمْتُ بلوم الَّلائمين ، وقولِهم ْ
أأنتَ إلى تغريدةٍ غيرُ راجع
أأنتَ تركتَ الشعر غيرَ مُحاول
أمِ الشعرُ إذ حاولتَ غيرُ مطاوع
وهْل نضَبتْ تلك العواطفُ ثَرَّة
لطافاً مجاريها ، غِرارَ المنابع
أجبْ أيّها القلبُ الذي لستُ ناطقاً
إذا لم أُشاورْهُ ، ولستُ بسامع
وَحدِّثْ فانَّ القومَ يَدْرُونَ ظاهرا
وتخفى عليهمْ خافياتُ الدوافِع
يظُنّونَ أنّ الشِّعْرَ قبسةُ قابسٍ
متى ما أرادُوه وسِلعةُ بائع
أجب أيُّها القلبُ الذي سُرَّ معشر
بما ساءهُ مِنْ فادحاتِ القوارِع
بما رِيع منكَ اللبُّ نفَّسْتَ كُربة
وداويتَ أوجاعاً بتلكَ الروائع

[لآشيء]

شعرٌ يَجئ به الجمالُ مكرِّراً
منه الجميلَ متى يكون نَفاده
لا أشتهي هزجَ المغنّي في الهوى
ما لم تُجَسَّ بذكركم أعواده

[لآشيء]

إنّ الأديبَ وإنَّ الشعرَ قَدْرُهُما
مطرَّحٌ بين منبوذٍ ومسبوب
لم يبقَ منْ يستثيرُ الشِعْرُ نَخوَتَهُ
ومن يُحرِّكُهُ لُطْفُ التراكيب
أعلى مِنَ الشّعرِ عندَ القومِ منزلةً
نَفْخُ البطونِ وتَطْريزُ الجلابيب
ورُبَّ قافيةٍ غرّاءَ قد ضَمِنَتْ
أرقَّ معنىً تَرَدَّى خَيْرَ أُسْلُوب
من اللواتي تُغَذِّيهنَّ عاطفةٌ
جياشةٌ بين تصعيدٍ وتصويب
هززتُ فيها نياطَ القلبِ فانتثرت
بها شظايا فؤادٍ جدِّ مشعوب
رهنتُها عند فجِّ الطَّبْعِ محتقنٍ
بغيرِ صُمِّ العوالي غيرِ مجذوب

[لآشيء]

حَمَلَتْ إليك رسالةَ المفجوعِ
عينٌ مرقرقةٌ بفيضِ دموعي
لاتبخَسوا قَدْرَ الدموع فانها
دفعُ الهموم تَفيضُ من يَنْبوع

[لآشيء]

وها نحن في عصرٍ يَفيضُ صناعةً
نرى كلَّ من حاك الحصيرَ صناعا
نقاوِمُ بالعود البوارِجَ تلتظي
ونعتاضُ عن حدّ البخارِ شِراعا
كَرُبْتُ على حالٍ كهذي زريَّةٍ
أقول لأحلامٍ حلمتُ وَداعا
على أنّني آسٍ لعقلٍ مهذَّبٍ
وقلبٍ شُجاعٍ أن يَروحَ ضياعا
وَجَدْتُ جباناً من وَجدْتُ مُهذَّباً
وَجَدْتُ جهولاً من وَجَدتُ شُجاعا!

[لآشيء]

يا أخا البلبل رفقاً
هجت لي وجداً وذكرا
لمت في أمري ولو
استطيع ما أخفيت أمرا
أنت لو تعلم ما
يلهب نفسي ، قلت عذرا
كان لي سر ولكن بك
قد أصبح جهرا
قد طويت الحزن أزمانا
فخذه اليوم نثرا
أنا ما غردت لو أني
رضيت العيش أسرا
أنا ما لجلجت في أغنيتي
لو كنت حرا
أنا أخشى النفع إن
جاهرت فيه كان ضرا
غالط الوجد وسل القلب
وادع الحزن شعرا
فأنا ذاك الفتى يطلب
بعد " الخمر " "أمرا"
وسيبدو لك ما تهواه
من أمري ..فصبرا

[لآشيء]

ماذا يقول لسان الشعر في رجل
خير البنينَ بنوء وهو خيرُ أب
إن غاب عنا ففي أولاده عَقِبُ
يحييك ذكراً ، وذكر المرء في العقب

[لآشيء]

إنّ الحياةَ سريعة
وجريئة لا تُغْلَب
تَرمي بأثقالِ السنينَ
وراءها وتُعَقِّب
وتدوسُ مَن لا يستطيعُ
لَحاقها وتؤدِّب

[لآشيء]

عسى أن تُنيروا للشبابِ طريقَهمْ
وأنْ تُنْعِشوا روحاً من اليأس قانطه
إذا فَشِلَتْ كلُّ الروابطِ بيننا
فرابطةُ الآدابِ أمتنُ رابطه

[لآشيء]

مي زيادة (1886 - 1941)

كانت شاعرة وأديبة فلسطينية، ولدت في الناصرة عام 1886،
اسمها الأصلي كان ماري إلياس زيادة،
واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد.
كانت تتقن ست لغات، وكان لها ديوان باللغة الفرنسية.
ولدت ماري زيادة (التي عرفت باسم ميّ)
في مدينة الناصرة بفلسطين عام 1886.
ابنةً وحيدةً لأب من لبنان وأم سورية الأصل
فلسطينية المولد.
تلقت الطفلة دراستها الابتدائية في الناصرة,
والثانوية في عينطورة بلبنان.
وفي العام 1907, انتقلت ميّ مع أسرتها للإقامة في القاهرة.
وهناك, عملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنكليزية,
وتابعت دراستها للألمانية والإسبانية والإيطالية.
وفي الوقت ذاته, عكفت على
إتقان اللغة العربية وتجويد التعبير بها.
وفيما بعد, تابعت ميّ دراسات في
الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة.

[لآشيء]

ولدت في بلد، وأبي من بلد،
وأمي من بلد، وسكني في بلد،
وأشباح نفسي تنتقل من بلد إلى بلد.

[لآشيء]

إنّما حياة الإنسان على الأرض ، جهادٌ مستمرّ
رغم كونها محض عبور !

[لآشيء]

بين ثانية وثانيه ، يموت أمل ويحيا يأس ،
تبتسم شفة ، وتدمع عين ،
يخون صديق ويخلص عدو ،
بين الثانية والثانيه .

[لآشيء]

أحبّك أيها المنسيّ فـ اسمع
نداء الذكرياتِ و عدْ حبيبي .

[لآشيء]

الحريه ليست الإباحيه كما يزعم كثيرون ،
الفرق بينهما أن للأولى حدوداً تحترمها
وللثانيه حدوداً تتجاوزها .

[لآشيء]

سأتألم ولكنني لن أغلب !

[لآشيء]

الضوء الأبيض في فجر الترحالِ شعارٌ للغربه !

[لآشيء]

إني أخاف من الحب كثيراً ولكن
القليل من الحب لا يرضيني .

[لآشيء]

كثير هم الذين يحفرون في قلوبهم وينبشون ،
لكن وأسفاه ، قلّ من يشغل القلب وقلّ من
يفعمه ويكفيه !

[لآشيء]

وحيد خيون!

شاعر عراقي
وُلِدَ عام 1969 في الناصرية في
سوق الشيوخ وفي ناحية كرمة بني سعيد تحديداً.
*كتب الشعر صبيا ..و نشر في العديد من
*الصحف العراقية والعربية في الوطن العربي وخارجه ..

شارك في العديد من المهرجاناتِ القطرية والعربية .

*هاجر من العراق لظروفٍ سياسية
ولامتناعِهِ عن الكتابةِ للنظام ِ السابق وقد اشتهر له القولُ ..

ورد اسمُهُ وشيء عن حياتِهِ وشعرِهِ في معجم
*البابطين للشعراء العرب المعاصرين الصادر عام 1992 ..

[لآشيء]

‏يقولُ لي أنا معك
لكي أراكَ دائماً وأسمعَك
يا ليتهُ قد قال لي أنا معك
مادامت الدنيا معكْ
لكنما إذا الزمانُ صدّعَك
فآسفٌ لن أنفعك

[لآشيء]

‏نَفِدتْ دموعُكَ أم هوىً مُتَذَبْذِبُ؟
والحزنُ مِنْ دونِ المدامِعِ مُتْعِبُ

[لآشيء]

‏أنتمْ صنعتُم صواريخاً وطائرةً
أمّا العراقُ فأشرافاً وأبطالا

أطفالُنا هم شيوخٌ في مراضِعِهم
يروْنَ كلَّ شيوخِ الأرضِ أطفالا

[لآشيء]

‏ماذا تَرَكْتِ لأعْدائي و حُرّاسي؟
حَطّـَّمْتِ قلبي و وِجْدَاني و إحْسَاسِي

[لآشيء]

‏لما رفعْنا الأيادي للوداع أرى
حتى الذين تمنّوا هجرَنا أسِفوا

رغم اختلافِ نواحينا برُمّتها
لم نختلفْ وعروقُ القلبِ تختلفُ

[لآشيء]

‏مالي أمُرُّ على الأبوابِ مُرْتَجِفاً
*أنا الذي في شُموخي يُضْرَبُ المَثَلُ

[لآشيء]

‏تكلمْ بالعراقية
لماذا تزرعينَ مرارةً فيّه
فحين أحدّث الأنسانَ باللغةِ العراقية
تراودني الحروبُ إلى هنا
وأشاهدُالقتلى بعينيّه

[لآشيء]

‏دعيني هنا اكتب الخاطرات
لأن الحبيبَ الذي ضاع مني
أعز على القلب من كلِّ ما في الحياة
فإن يسألوك المحبون عني
فقولي تجرّع حبي و مات

[لآشيء]

‏أغائبٌ انتَ لم تسمعْ بأحزاني
أمْ نائمٌ أنتَ أمْ مِن كوكبٍ ثاني !؟

[لآشيء]

‏نحنُ شجعانٌ على بعضٍ
ولكنا من الغيرِ كثيراً وجلونْ
وخبيثونَ على بعضٍ
ولكنا مع الغيرِ كثيراً طيبونْ

[لآشيء]

‏أنا لن ألومَكْ
لو أنت يا قلبي لأجلِ دقيقةٍ ستبيعُ يومَكْ
وكفاكَ حزناً أنْ ترى
أحبابَ قلبِك هم خصومَكْ

[لآشيء]

‏صاروا بعيدينَ مَنْ كنا لهم نظراً
نعم وصارَ لهم من دونِنا نظرُ

[لآشيء]

‏أعرضْ عن الجُهّالِ إنّ من العُلا
ألّا تردَّ على حديثِ الجاهلِ

[لآشيء]

‏أصلفُ الناسِ مَنْ يقتلُكَ ويُعزّيكَ أويحرمُكَ ويواسيكَ.

[لآشيء]

‏كلما مرَّ يومٌ أقولُ كم كنتُ جاهلاً بالأمسِ
واليومُ ينتهي بعد ساعاتٍ وغداً سيأتي بعد ساعاتٍ
والحقيقة أننا نتعلمُ حتى النهاية.

[لآشيء]

‏أما ملّ هذا الطيرُ سقط همومكمْ؟
أنا من حديدٍ أم من الطين أعصابي؟
أ للحدِّ هذا تجهلون وحيدكمْ؟
ولم تعرفوا لليوم يا وطني ما بي

[لآشيء]

‏تخَلّى الأبعدونَ فضِقْتُ ذرْعاً ...
فكيفَ وقد تخلّى الأقْرِباءُ

[لآشيء]

‏كيفَ التلاقي وهل مازلت تذكرني..
وأنت عني ببعدِ الأرضِ عن زحلِ

بلا وداعٍ تفارقنا ولا أملٍ ..
ولا عهودٍ ولا قولٍ ولا قُبَلِ

[لآشيء]

‏أنا البلادُ وسكاني ضحىً رحلوا ..
ماذا سأصنعُ في أرضي وفي مُدُني

[لآشيء]

الفرزدق

شاعر من شعراء العصر الأموي
واسمه : همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي

وكنيته : ابو فراس وسمي الفرزدق ؛ لضخامة وتجهم
وجهه ومعناها الرغيف،

ولد الفرزدق في كاظمة لبني تميم،

اشتهر بشعر المدح والفخرُ وَ شعرُ الهجاء.

[لآشيء]

نعْمَ الفَتى خَلَفٌ، إذا ما أعْصَفَت
رِيحُ الشّتاءِ مِنَ الشَّمال الحَرْجَفِ
جَمَعَ الشِّوَاءَ مَعَ القَدِيدِ لضَيْفِهِ،
كَرَماً وَيَثْني بالسُّلافِ القَرْقَفِ
مِنْ عَاقِرٍ كدمِ الرُّعَافِ مُدامَةٍ،
صَهْبَاء، أشْبَهها دِمَاءُ الرُّعّف
لله دَرُّكَ حِينَ يَشْتَدّ الوَغَى،
وَلَنِعْم دَاعي الصّارِخِينَ الهُتّف
أنْتَ المُرَجَى للعَشِيرَةِ كُلِّهَا،
في المَحْلِ أوْ صَكِّ الجُموعِ الزُّحّفِ

[لآشيء]

إنّ الذي سَمَكَ السّماءَ بَنى لَنَا
بَيْتاً، دَعَائِمُهُ أعَزُّ وَأطْوَلُ
بَيْتاً بَنَاهُ لَنَا المَلِيكُ، ومَا بَنى
حَكَمُ السّمَاءِ، فإنّهُ لا يُنْقَلُ

[لآشيء]

تزَوّدْ فَمَا نَفْسٌ بِعَامِلَةٍ لَهَا،
إذا ما أتَاهَا بِالمَنَايَا حَدِيدُهَا
فَيُوشِكُ نَفْسٌ أنْ تَكونَ حَياتُها،
وَإنْ مَسّهَا مَوْتٌ، طَوِيلاً خُلُودُهَا
وَسوْفَ ترَى النّفسَ التي اكتدحَتْ لها
إذا النّفسُ لمْ تَنطِقْ وَماتَ وَرِيدُها

[لآشيء]

دَعي العَطْفَ وَالشّكوَى إليّ فإنّها
جَمُوعٌ من الحاجاتِ يُرْجَى نَوَالُها

[لآشيء]

مَا للمَنِيّةِ لا تَزَالُ مُلِحّةً،
تَعْدُو عَليّ، وَمَا أُطِيقُ قِتَالَها

[لآشيء]

لكلّ امرِىءٍ نَفسانِ: نَفسٌ كرِيمَةٌ،
وَأخْرَى يُعاصِيها الفتى أوْ يُطِيعُها
وَنَفْسُكَ من نَفْسَيكَ تَشفعُ للنّدى
إذا قَلّ منْ أحْرَارهِنّ شَفِيعُها

[لآشيء]

لكُلّ الدّاءِ بَيْطَارٌ وَعِلْمٌ،
وَبَيطارُ الكَلامِ أبُو زِيَادِ
مِدادٌ يُسْتَمَدُّ العِلْمُ مِنْهُ،
فيَرْضَى المُستَمِدُّ مِن المِدادِ

[لآشيء]

ألا لَيْتَ شِعرِي ما أرَادتْ مُجَاشِعٌ
إلى الغَيْطِ أمْ مَاذا يَقُولُ أمِيرُهَا
ألَمْ نَكُ أعْلى دارِمٍ في دِيَارِهَا،
وَأكْثَرَها إنْ عُدّ يَوْماً نَفِيرُها
فَلا تَفْرَحَا يا ابْنَيْ رَقَاشٍ بِنَأيِها
فقَدْ كانَ مِمّا أنْ تَطِمّ بحُورُها

[لآشيء]

لا تَمْدَحَنّ فَتىً تَرْجُو نَوَافِلَهُ،
ولا تَزُرْ غَيرَهُ، مَا عَاشَ عَبّادُ
إذا تَرَحّلَ أقْوَامٌ أجَرْتَهُمُ،
عَادَتْ إلَيْكَ، بِمَا يُثنُونَ، عَوّادُ
ألَسْتَ غَيْثَ حَياً للنّاسِ مَاطِرُهُ،
وكلُّ غَيثٍ له في الأرْضِ رُوّادُ

[لآشيء]

فَإنّكَ إنْ تُغْلِ بِالمَكْرُمَاتِ،
فَإنّ أبَاكَ أبُو حَاضِرِ
وَأنْتَ امْرُؤٌ مِنْ تَميمِ البِطاحِ
وَلَسْتَ مِنَ الحَيِّ مِنْ عَامِرِ

[لآشيء]

لَوْ جَمَعُوا مِنَ الخِلاّنِ ألْفاً
فَقَالُوا أعْطِنا بِهمُ أبَانَا
لَقُلْتُ لَهمْ: إذا لَغَبَنتمُوني،
وَكَيفَ أبيع مَنْ شرَطَ الضّمانَا

[لآشيء]

سَرَى لكَ طَيْفٌ من سُكَينَةَ بَعدما
هَدَا سَاهِرُ السُّمّارِ لَيْلاً، فأعَتَمَا
ألَمّ بحَسْرَى بَينَ حَسْرَى تَوَسّدوا
مَذارِعَ أنْضَاءٍ تَجَافَيْنَ سُهّمَا
فَبِتْنَا كَأنّ العَنْبَرَ البَحْتَ بَيْنَنَا،
وَبَالَةَ تَجْرٍ، فَارُهَا قَد تخَرّمَا

[لآشيء]

أبِيتُ أُمَنّي النّفسَ أنْ سَوْفَ نلتقي،
وَهَلْ هُو مَقْدُورٌ لِنَفْسٍ لِقاؤها
وَإنْ ألْقَهَا أوْ يَجْمَعِ الله بَيْنَنَا،
فَفِيهَا شِفَاءُ النّفْسِ مِنّي وَداؤها

[لآشيء]

عَفّى المَنَازِلَ، آخِرَ الأيّامِ،
قَطْرٌ، وَمُورٌ واخْتِلافُ نَعَامِ

[لآشيء]

إذا دَمَعَتْ عَيْناكَ وَالشّوْقُ قائِدٌ
لذي الشّوْقِ، حتى تَستَبِينَ المُكَتَّما
ظَلِلْتَ تُبَكّي الحَيَّ والرَّبعُ دارِسٌ،
وَقَدْ مَرّ بَعدَ الحَيِّ حَوْلٌ تجَرَّما
وَشَبّهتَ رَسْمَ الدّارِ، إذْ أنتَ وَاقِفٌ
عَلَيها تكُفّ الدّمعَ، بُرْداً مُسَهَّمَا

[لآشيء]

ويتميز شعره بقوة الأسلوب والجودة الشعرية
وقد ادخل في الشعرالعربي الكثير من الالفاظ الغريبة
وبرع في المدح والفخر والهجاء والوصف ..

يقول أهل اللغة:

"لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث العربية"

كان مقدما في الشعراء، وصريحا جريئًا،
يتجلى ذلك عندما يعود له الفضل في
إحياء الكثير من الكلمات العربية
التي اندثرت. من قوله:

إذا مت فابكيني بما أنا أهله
فكل جميل قلته فيّ يصدق
وكم قائل مات الفرزدق والندى
وقائلة مات الندى والفرزدق

[لآشيء]

كان جرير والفرزدق أصدقاء قريبين
من بعضهم البعض الا في الشعر.
فكان الناس يرونهم يمشون في الأسواق
مع بعضهم البعض ولكن عندما يأتي الشعر
فكل منهم له طريقته وعداوته للآخر،
انتهى تبادل الهجاء بينه وبين جرير عند وفاة الفرزدق
وعند وفاته رثاه في قصيدته المشهورة.

[لآشيء]

رثاء جرير للفرزدق* ..


لعمري لقد أشجى تميماً وهدها
على نكبات الدهر موت الفرزدق
عشية راحوا للفراق بنعشه
إلى جدثٍ في هوة الأرض معمق
ِلقد غادروا في اللحد من كان ينتمي
إلى كل نجم في السماء محلق
ِثوى حامل الأثقال عن كل مغرمٍ
ودامغ شيطان الغشوم السملق
ِعماد تميم كلها ولسانها
وناطقها البذاخ في كل منطق ِ
فمن لذوي الأرحام بعد ابن غالب
ٍ لجارٍ وعانٍ في السلاسل موثقِ
ومن ليتيم بعد موت ابن غالب
وأم عيال ساغبين ودردق
ِومن يطلق الأسرى ومن يحقن الدما
يداه ويشفي صدر حران مُحنَقِ
وكم من دمٍ غالٍ تحمل ثقله
وكان حمولاً في وفاءٍ ومصدقِ
وكم حصن جبار هُمامٍ وسوقة
ٍإذا ما أتى أبوابه لم تغلق
تفتح أبواب الملوك لوجهه
بغير حجاب دونه أو تملُق
ِلتبكِ عليه الأنس والجن إذ ثوى
فتى مُضرٍ في كل غربٍ ومشرق
فتىً عاش يبني المجد تسعين حجة
وكان إلى الخيرات والمجد يرتقي
فما مات حتى لم يُخلف وراءه
بحية وادٍ صولةً غير مصعقِ

[لآشيء]

توفي سنة 110 هـ الموافق 728،
وكانت وفاته في منطقة كاظمة بالكويت.

[محمد]

أنتِ يا أختاه مغريةٌ للمتابعةِ حقًا !؟

ما أجمل هذا المتصفح الفريد وما ألطف هذا الذوق فهل من مزيد لكِ من الشكر يا أختاه عدد حبيبات المطر .

أنعمى ناظري والطرف أصبح كليل من روائع يمينك صاب طرفي عمى

[لآشيء]

الأديب محمد :


تشرفت بتواجدك في هذا المتصفح ..
وكانت الأمنيه أن تكون أحرفك الأدبية ي أخي
بين هذه الأحرف ..!

وشكراً لك ..

[لآشيء]

جرير


أشعر أهل عصره، ولد ومات في اليمامة،
وعاش عمره كله يناضل شعراء زمنه
ويساجلهم فلم يثبت أمامه غير الفرزدق والأخطل.
كان عفيفاً، وهو من أغزل الناس شعراً.

[لآشيء]

خليليَّ منْ زفرة ٍ قدْ رددتها
وَمِن ظُلمَة ٍ وَارَتْ عليَّ ضحى ً
حَجراإذا ما دَعَا قَوْمٌ عَليّ أخَاهُمُ،
دَعَوْتُ فلَمْ أُسمِعْ حكيماً وَلا عمرا

[لآشيء]

حيوا أمامة َ واذكروا عهداً مضى
قَبْلَ التّصَدّعِ مِنْ شَماليلِ النّوَى
قالتْ بليتَ فما نراك كعهدنا
ليت العهود تجددتْ بعد البلى

[لآشيء]

فلا خَيرَ في تَرْكِ النّبُوّة ِ وَالهُدَى ،
و لا خيرَ في دعوى يكذبُ زورها
و آبَ إلى الأقيانِ ألأمُ وافدٍ
إذا خُلّ عَنْ ظَهرِ النّجيبَة ِ كورُهَا

[لآشيء]

إِنَّ البَغيضَ لَهُ مَنازِلُ عِندَنا
لَيسَت كَمَنزِلَةِ المُحِبِّ المُكرَمِ

[لآشيء]

أتصحو أم فؤادكَ غيرُ صاحِ
عشية َ همَّ صحبكَ بالرواحِ

تقُولُ العاذلاتُ: عَلاكَ شَيْبٌ
أهذا الشيبُ يمنعني مراحي

[لآشيء]

يا أخت ناجيةَ السلام عليكمُ
قبل الفراق وقبل عذل العذّل

لو كنتُ أعلم أنّ آخر عهدكم
يوم الفراق فعلتُ ما لم أفعل

[لآشيء]

إن العيون التي في طرفها حَورٌ

قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

يصرعن ذا اللب حتى لاحراك به

وهن اضعف خلق الله أرْكانا

[لآشيء]

أعذرتُ في طلَبِ النّوَالِ إلَيْكُمُ
لو كان من ملك النوال ينِيلُ

أمّا الفؤادُ فليسَ ينسَى ذِكْرَكُمْ
ما دامَ يهتفُ في الأراكِ هذيلُ

[لآشيء]

أينَ المحامونَ منْ أولادِ مسلمة ٍ
أمْ أينَ أينَ بَنُو بَدْرٍ وَسَيّارُ
ما زالَ في الدارِ حامٍ عنْ ذماركمُ
عندَ النساءِ عذومُ النفسِ مغيار

[لآشيء]

تروعنا الجنائزُ مقبلاتٍ
فنلهوُ حينَ تذهبُ مدبراتِ
كروعة ِ هجمة ٍ لمغارِ سبعٍ
فَلَمّا غابَ عادَتْ رائِعاتِ

[لآشيء]

فارَقْتَني حينَ كَفّ الدّهرّ من بَصرِي
و حينَ صرتُ كعظمْ الرمة ِ البالي
إنّ الثّوِيّ بذي الزّيْتونِ، فاحتَسبي،
قَدْ أسرَعَ اليَوْمَ في عَقلي وَفي حالي

[لآشيء]

ولقد أراكِ كُسيتِ أجملَ منظرٍ
ومع الجمالِ سكينةٌ ووقارُ..!

[لآشيء]

أنا الموتُ الذي آتى عليكم
فليسَ لهاربٍ مني نجاءُ

[لآشيء]

أبا مَالكٍ لا بُدّ أنّي قَارعٌ
لعظمكَ إنيَّ للعظامِ قروعُ
أتَغْضَبُ لَمّا ضَيّعَ القَينُ عِرضَهُ،
و أنتَ لأمٍ دونَ ذاكَ مضيعُ
أصَابَ قَرَارَ الّلؤم في بَطْن أُمّه،
وَرَاضَعَ ثَدْيَ الُّلؤْمِ فَهوَ رَضيعُ

[لآشيء]

ألاَ ليتَ شعري ما البحيرة َ فاعلُ
بها الدهرُ أوْ ما يفعلنَّ أميرها
فناجيتُ نفسي في الملاءِ وخالياً
بصرمكَ فاستعصى علي ضميرها

[لآشيء]

لا خيرَ في مستعجلاتِ الملاومِ
وَلا في خَليلٍ وَصْلُهُ غَيرُ دائِمِ
و لا خيرَ في مالٍ عليهِ ألية ٌ
وَلا في يَميِنٍ غَيرِ ذاتِ مَخَارِمِ

[لآشيء]

مَا بَالُ عُقْبَة َ خَضّافاً يُعَيّبُني،
يا ربَّ آدرَ منْ ميثاَ مأفونِ
يا عقبَ إني منَ القومِ الذينَ لهمْ
نعمى عليكَ وفضلٌ غيرُ ممنونِ

[لآشيء]

رشاد حسن،
كاتب وشاعر سعودي من مواليد سنة 1990.
طالب جامعي متخصص في الأدب الأنكليزي،
يكتب القصة والشعر.

[لآشيء]

‏تجاوزتُ الرّماد، صرتُ دخانه.
لم تعد رائحة البخور تفوح حين أحرق نفسي.

[لآشيء]

‏مدّ ذراعك، أيّها المتعب،
فهذا التّعب ليس خيبة، إنه روح المنافسة.
في عمقك، مازالت الروح حيّة،
عليك أن تمدّ ذراعك، لتشعر بها.

[لآشيء]

‏لا أحد، يمكنك اللجوء إليه.
إذا غادرت من ذاتك متّجه إلى أحد، أي أحد،
فإنك في الحقيقة لن تقيم في مثواه،
بل ستقيم في فراغه، وفراغه ليس مأوى.

[لآشيء]

‏أعمال الناس متشابهة،
الذي يجعلها مختلفة هي النيّة،
الذي يجعلها مقبولة هو الإخلاص.

[لآشيء]

‏تركناهُم
فما عادوا
وعُدنا
مثلما كنّا ..

طوينا
ليلنا سهَرًا
نُداوي
الهمّ والغمّا ..

رجعنا
بعدَما ابتعدوا؛
كأنّا؛
لم نكُن منّا ..

[لآشيء]

‏لحظة من القلق، تعادل الكثير من الألم.

[لآشيء]

‏مادمنا نخفي ما يجب، فإننا سنظهر، كما لا يجب.

[لآشيء]

‏من يبحث عن الكمال، سيُرهقه النّقص.
من يبحث عن الأفضل، سيُبهره الكمال.

[لآشيء]

‏حين تحتاجين إلي، سأخاف عليك من الرغبة،
سأخاف أني لاأستطيع أن أكون حاضرًا في الوقت ذاته،
ثم سيخيفني بعد ذلك، أنه قد فاتني أنك كنتِ بحاجة إلي.

[لآشيء]

‏إن الغرض من الكلام أحيانًا ليس الفهم،
بل الرّغبة في التخلّص منه.

[لآشيء]

‏الكلمة إحساس، فاعتنِ بكلماتك،
أترى حين أقول لك كلمة، فيهتزّ لها قلبك.
هل تشبه تلك التي تمرّ على مسمعك بلا ضمير؟!

[لآشيء]

‏إني معتاد أن أكافح هزيمتي،
مع خسارتي الأولى،
كسا قلبي الأمل، أتقدم، لأخالف هاجس توقّعاتي،
لم تكن في يومها صائبة، وهذا سِر مواظبتي آمِلًا.

[لآشيء]

‏أيها الأصدقاء، إذا انتهى الأمر، تحوّلتم أعدائي!.
أيها الأعداء، إذا انتهى الأمر، أصبحتم أصدقائي.

[لآشيء]

‏صاحبي، وإن كنت تسمعني.
صدقني، لست حزينًا، إني متعب.
لست وحيدًا، كل مافي الأمر
أني لست مع أحد.
ليست دموعًا هذه العالقة في عيني؛ إنه صمت مخبأ!

[لآشيء]

‏لهذا تعرف أمي طريقة مناسبة لتبهجنا بالحياة،
ترفع يديها ناحية السماء، وتسأل!،
ثم تنظر إلينا وتبتسم، ولسبب ما نفرح،
ولسبب ما، نشعر بالسعادة!

[لآشيء]

‏أحملك معي، كلّك، إلى كلّ مكان،
في البر والبحر، شيئًا منوّطًا بتشبّث دائم،
في فكري وذاكرتي، في أسئلتي وأجوبتي،
كما يحمل الغريق سترة النّجاة.

[لآشيء]

‏زحام، في فراغ هائل. أشعر بالوحدة، والرّفاق حولي.

[لآشيء]

‏حينما نؤذي أحد ما، فإنه بالمعنى الصريح،
آذينا معه مجموعة من أصدقائه.

[لآشيء]

‏ربّما من اللباقة إخفاء ماتشعر به عن الآخرين،
لكنك من دون علمك، تؤذي نفسك كثيرًا.

[لآشيء]

‏إذا هربت من مخاوفك، فإنك تعيشها في كل مكان هربت إليه.

[لآشيء]

‏إذا صلحت نيّتك، صلح بالتّالي قلبك.
إذا استقامت فكرتك، استقام على الأثر عقلك.
وإذا طهرت سريرتك، زان الظّاهر بمجمله.

[لآشيء]

‏إلهي،
حين تراني ضائعًا وحائرًا، أمسك بيدي،
نوّرني بالبصيرةِ واجعلني حيث تشاء،
ومهما كان صعبًا وشاقًا وطويلًا..
فلسوف يريحني أنه اختيارك!

[لآشيء]

‏وأنتِ يافكرة متعَبة،
من يقظة التفكير، ليس للفم حيلة، سوى خيانتك،
ليس للتعبير قدرة، سوى تحريفك.

[لآشيء]

‏كالنّبع،
جداولك لاتنضب، تسقين بصوتك جدب حزني، فيبتلّ العطش.
كالماء،
لا أنسى أن أشربك،
كنسمة الشروق،
قلّما أحتاط منك.
حاضرة،
لايغيّبك الغياب.

[لآشيء]

‏ليس أسوأ من ساعة يعيشها المرء في ألمه،
إلا ساعة يعيشها القلق في إنسانٍ ما.

[لآشيء]

‏وحيد،
أقل أو أكثر من ذلك،
لا أحد ينساه، ولا أحد يتذكره،
يتحدّث مع الجميع؛ دون أن يكلم أحدًا،
لا هو مع ذاته كما يجب، ولا هو مع أحد كما ينبغي.

[لآشيء]

‏حين يحاول أحد ما؛ تشويه صورة جميلة في عينيك؛
لأي سبب كان، فإنك لو تفكّرت في الأمر، بصورة عميقة،
تجده يحاول تشويه مركز نقي في ذاتك.

[لآشيء]

‏وددتُ لو أنك تستطيع أن ترى صمتي،
لقد ملأته بالدّموع، بلسم يشفي صدع الروح،
أمٌ لكلماتي، ما لا أستطيع إيصاله بالصراخ،
أستطيع تفاديه بالصّمت.

[لآشيء]

هذه هي المرة الثانيه التي اقتبس فيها هاهنا
ل / رشاد حسن ..

تجبرني أحرفه على ذلك ..

http://tra-sh.com/vb/showthread.php?t=45612&page=30

[لآشيء]

كعب بن زهير ..







*من أشهر قصائده هي القصيدة اللامية التي مطلعها (بانت سعاد)،
والتي مدح فيها كعب بن زهير النبي محمد صلّى الله عليه وسلم
عندما أتى النبيّ مسلماً متخفياً بعد أن أُهدِر دمه،
فكساه النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ببردته،
وقد كَثُر المخمّسون للاميته ومشطّروها
وترجموها إلى غير العربية.

(1) قصيدة بانت سعاد (البردة)

بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ
مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُ
وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلوا
*إِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحول
ُ هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً
*لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ
تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَت
*كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ
شُجَّت بِذي شَبَمٍ مِن ماءِ مَحنِيَةٍ
*صافٍ بِأَبطَحَ أَضحى وَهُوَ مَشمولُ
*تَجلو الرِياحُ القَذى عَنُه وَأَفرَطَه
ُ مِن صَوبِ سارِيَةٍ بيضٍ يَعاليلُ
*يا وَيحَها خُلَّةً لَو أَنَّها صَدَقَت
ما وَعَدَت أَو لَو أَنَّ النُصحَ مَقبول
ُ لَكِنَّها خُلَّةٌ قَد سيطَ مِن دَمِها
فَجعٌ وَوَلعٌ وَإِخلافٌ وَتَبديل
ُ فَما تَدومُ عَلى حالٍ تَكونُ بِها
*كَما تَلَوَّنُ في أَثوابِها الغولُ
وَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَت
إِلّا كَما تُمسِكُ الماءَ الغَرابيل
ُ كَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاً
وَما مَواعيدُها إِلّا الأَباطيل
ُ أَرجو وَآمُلُ أَن يَعجَلنَ في أَبَدٍ
وَما لَهُنَّ طِوالَ الدَهرِ تَعجيلُ
فَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّت وَما وَعَدَت
*إِنَّ الأَمانِيَ وَالأَحلامَ تَضليلُ
*أَمسَت سُعادُ بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُها
إِلّا العِتاقُ النَجيباتُ المَراسيلُ
وَلَن يُبَلِّغها إِلّا عُذافِرَةٌ فيها
عَلى الأَينِ إِرقالٌ وَتَبغيلُ
مِن كُلِّ نَضّاخَةِ الذِفرى إِذا عَرِقَت
عُرضَتُها طامِسُ الأَعلامِ مَجهولُ
تَرمي الغُيوبَ بِعَينَي مُفرَدٍ لَهَقٍ
إِذا تَوَقَدَتِ الحُزّانُ وَالميلُ
ضَخمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُها
في خَلقِها عَن بَناتِ الفَحلِ تَفضيلُ
حَرفٌ أَخوها أَبوها مِن مُهَجَّنَةٍ
وَعَمُّها خَالُها قَوداءُ شِمليلُ
يَمشي القُرادُ عَلَيها ثُمَّ يُزلِقُهُ
مِنها لَبانٌ وَأَقرابٌ زَهاليلُ
عَيرانَةٌ قُذِفَت في اللَحمِ عَن عُرُضٍ
مِرفَقُها عَن بَناتِ الزورِ مَفتولُ
كَأَنَّ ما فاتَ عَينَيها وَمَذبَحَها
مِن خَطمِها وَمِن اللَحيَينِ بَرطيلُ
تَمُرُّ مِثلَ عَسيبِ النَخلِ ذا خُصَلٍ
في غارِزٍ لَم تَخَوَّنَهُ الأَحاليلُ
قَنواءُ في حُرَّتَيها لِلبَصيرِ بِها
عِتقٌ مُبينٌ وَفي الخَدَّينِ تَسهيلُ
تَخدي عَلى يَسَراتٍ وَهيَ لاحِقَةٌ
ذَوابِلٌ وَقعُهُنُّ الأَرضَ تَحليلُ
سُمرُ العُجاياتِ يَترُكنَ الحَصى زِيَماً
لَم يَقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكُمِ تَنعيلُ
يَوماً يَظَلُّ بِهِ الحَرباءُ مُصطَخِماً
كَأَنَّ ضاحِيَهُ بِالنارِ مَملولُ
كَأَنَّ أَوبَ ذِراعَيها وَقَد عَرِقَت
وَقَد تَلَفَّعَ بِالقورِ العَساقيلُ
وَقالَ لِلقَومِ حاديهِم وَقَد جَعَلَت
وُرقُ الجَنادِبِ يَركُضنَ الحَصى قيلوا
شَدَّ النهارُ ذِراعاً عَيطلٍ نَصَفٍ
قامَت فَجاوَبَها نُكدٌ مَثاكيلُ
نَوّاحَةٌ رَخوَةُ الضَبعَين لَيسَ لَها
لَمّا نَعى بِكرَها الناعونَ مَعقولُ
تَفِري اللِبانَ بِكَفَّيها وَمِدرَعِها
*مُشَقَّقٌ عَن تَراقيها رَعابيلُ
يَسعى الوُشاةُ بِجَنبَيها وَقَولُهُم
إِنَّكَ يَا بنَ أَبي سُلمى لَمَقتولُ
وَقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنتُ آمُلُهُ
*لا أُلفِيَنَّكَ إِنّي عَنكَ مَشغولُ
فَقُلتُ خَلّوا سبيلي لا أَبا لَكُمُ
فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَحمَنُ مَفعولُ
كُلُ اِبنِ أُنثى وَإِن طالَت سَلامَتُهُ
يَوماً عَلى آلَةٍ حَدباءَ مَحمولُ
أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني
وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ
مَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ الـ
*ـقُرآنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ
*لا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ الوُشاةِ وَلَم أُذِنب
وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُ
لَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِ
*أَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُ
لَظَلَّ يُرعَدُ إِلّا أَن يَكونَ لَهُ
*مِنَ الرَسولِ بِإِذنِ اللَهِ تَنويلُ
مازِلتُ أَقتَطِعُ البَيداءَ مُدَّرِعاً
جُنحَ الظَلامِ وَثَوبُ اللَيلِ مَسبولُ
حَتّى وَضَعتُ يَميني لا أُنازِعُهُ
*في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قيلُهُ القيلُ
لَذاكَ أَهَيبُ عِندي إِذ أُكَلِّمُهُ
وَقيلَ إِنَّكَ مَسبورٌ وَمَسؤولُ
مِن ضَيغَمٍ مِن ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةً
بِبَطنِ عَثَّرَ غيلٌ دونَهُ غيلُ
يَغدو فَيَلحَمُ ضِرغامَين عَيشُهُما
لَحمٌ مِنَ القَومِ مَعفورٌ خَراذيلُ
إذا يُساوِرُ قِرناً لا يَحِلُّ لَهُ
*أَن يَترُكَ القِرنَ إِلّا وَهُوَ مَفلولُ
مِنهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحشِ ضامِرَةً
وَلا تُمَشّي بِواديهِ الأَراجيلُ
*وَلا يَزالُ بِواديِهِ أخَو ثِقَةٍ
مُطَرَّحُ البَزِّ وَالدَرسانِ مَأكولُ
إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ مُهَنَّد
في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم
بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا زَالوا
*فَمازالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ
عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ
شُمُّ العَرانينِ أَبطالٌ لَبوسُهُمُ
مِن نَسجِ داوُدَ في الهَيجا سَرابيلُ
بيضٌ سَوابِغُ قَد شُكَّت لَها حَلَقٌ
كَأَنَّها حَلَقُ القَفعاءِ مَجدولُ
يَمشون مَشيَ الجِمالِ الزُهرِ يَعصِمُهُم
ضَربٌ إِذا عَرَّدَ السودُ التَنابيلُ
لا يَفرَحونَ إِذا نالَت رِماحُهُمُ
قَوماً وَلَيسوا مَجازيعاً إِذا نيلوا
لا يَقَعُ الطَعنُ إِلّا في نُحورِهِمُ
ما إِن لَهُم عَن حِياضِ المَوتِ تَهليلُ

[لآشيء]

لو كنت اعجب من شيء لأعجبني
سعي الفتى وهو مخبوء له القدر
يسعى الفتى لأمور ليس يدركها
والنفس واحدة والهم منتشر
والمرء ما عاش ممدود له أمل
لا تنتهي العين حتى ينتهي الأثر

فالتعاليم الإسلامية في هذا الشعر واضحة كل حيث يسلم كعب بقضاء الله وقدره،
كما تري مدى تغلغل الإسلام في نفس كعب ونفسه.

فَمَن لِلقَوافي شانَها مَن يَحوكُهـا
إِذا ما ثَوى كَعبٌ وَفَوَّزَ جَـروَل
ُ يَقولُ فَلا يَعيا بِشَــيءٍ يَقولُــه
ُوَمِن قائِليها مَن يُسيءُ وَيَعمَلُ
يُقَوِّمُها حَتّى تَقـومَ مُتونُهـا
فَيَقصُرُ عَنهــا كُلُّ ما يُتَـمَثَّلُ
كَفَيتُكَ لا تَلقى مِنَ الناسِ شاعِراً
تَنَخَّلَ مِنها مِثلَ ما أَتَنَخَّلُ

فتستمد أشعاره زادها من الإسلام حيث يوكل أمره ويقترب كعب من أن يكون واحدا من زهاد المسلمين الذين كانوا يكرهون أن يفكر الشخص منهم في رزق غد:

أعلم أني متى ما يأتني قدري
فليس يحسبه شح ولا شفق
بينا الفتى معجب بالعيش مغتبط
إذ الفتى للمنايا مسكم غلق
والمرء والمال ينمي ثم يذهبه
مر الدهور ويفنيه فينسحق
فلا تخافي علينا الفقر وانتظر
يفضل الذي بالغنى من عنده نثق
إن يفن ما عندنا فالله يرزقنا
ومن سوانا ولسنا نحن نرتزق

[لآشيء]

إذا أنتَ لم تُقْصِرْ عن الجَهْلِ والخَنَا
أصبتَ حليماً أو أصابكَ جاهلُ

[لآشيء]

شتانَ من يدعو فَ يوفي بعهده
ومن هو للعهدِ المؤكدِ خالعُ

[لآشيء]

لاتُفْشِ سِرَّكَ إلاّ عند ذي ثِقَة ٍ
أولا، فافضل ما أستودعت أسْرارا
صَدْراً رَحِيباً وقَلْباً وَاسِعاً صَمِتاً
لم تَخْشَ منه لِمَا اسْتَوْدَعْتَ إِظْهارَا

[لآشيء]

إن يُدرككَ موتٌ أو مشيبٌ
فقبلَك مات أقوامٌ وشابوا
تَلَبَّثْنا وفَرَّطْنا رِجالاً
دُعُوا وإذا الأنامُ دُعُوا أجابوا
وان سبيلنا لسبيلُ قومٍ
شَهِدْنا الأمرَ بعدَهُمُ وغابوا
فلا تَسأَلْ سَتَثْكَلُ كلُّ أُمٍّ
إذا ما إخوة ٌ كثروا وطابوا

[لآشيء]

طاف الرُّماة ُ بصَيْدٍ رَاعَهم فإذا
بعضُ الرُّماة ِ بِنَبْلِ الصَّيْدِ مقتولُ

[لآشيء]

سفيان الثوري ..


أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الربابي التميمي
من بني تميم ولد في عام(97 هـ-161 هـ)
كان أحد أئمة الإسلام يقول عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء
«هو شيخ الإسلام، إمام الحفاظ،
سيد العلماء العاملين في زمانه أبو عبد الله الثوري الكوفي
المجتهد مصنف كتاب الجامع.

[لآشيء]

من أقواله :



أصلحْ سَرِيْرَتَك يصلح اللهُ علانيتَك،
وأصلح فيما بينك وبين الله يصلحِ الله فيما بينك وبين الناس،
واعمل لآخرتك يكفِك الله أمر دنياك،
وبع دنياك بآخرتك تربَحْهما جَميعاً،
ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً.

[لآشيء]

اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها، و للآخرة بقدر بقائك فيها.

[لآشيء]

يأتي على الناس زمان تموت القلوب، وتحيى الأبدان.

[لآشيء]

ما عالجت شيئاً أشد علي من نفسي؛ مرة عليَّ، ومرة لي.

[لآشيء]

لو أن اليقين استقر في القلب كما ينبغي لطار فرحاً،
وحزناً، وشوقاً إلى الجنة، أو خوفاً من النار.

[لآشيء]

ثلاثة من الصبر: لا تحدث بمصيبتك، ولا بوجعك، ولا تزك نفسك.

[لآشيء]

لا تبغض أحدا ممن يطيع الله، وكن رحيماً للعامة والخاصة، ولا تقطع رحمك وإن قطعك، وتجاوز عمن ظلمك تكن رفيق الأنبياء والشهداء.

[لآشيء]

ارض بما قسم الله تكن غنياً، وتوكل على الله تكن قوياً.

[لآشيء]

إنما مثلُ الدنيا مثلُ رغيفٍ عليه عسلٌ مرَّ به ذبابٌ،
فقطع جناحيه، وإذا مر برغيف يابس مرَّ به سليماً.

[لآشيء]

من لعب بعمره ضيع أيام حرثه
ومن ضيع أيام حرثه ندم أيام حصاده

[لآشيء]

إذا زهد العبد في الدنيا أنبت الله الحكمة في قلبه
وأطلق بها لسانه وبصره عيوب الدنيا وداءها ودواءها.

[لآشيء]

رضى الناس غاية لا تدرك
وطلب الدنيا غاية لا تدرك.

[لآشيء]

الظن ظنان فظن فيه إثم وظن ليس فيه إثم
فأما الظن الذي فيه إثم فالذي يتكلم به
وأما الظن الذي ليس فيه إثم فالذي لا يتكلم به.

[لآشيء]

أول العلم الصمت
والثاني الإستماع له وحفظه
والثالث العمل به
والرابع نشره وتعليمه

[لآشيء]

يا نفس توبي فإن الموت قد حانا ...
*واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا

أمــا ترين المــنايا كيف تلقـــطنا ...
لقــــطاً وتلحــق أخــرانا بأولانا

في كل يوم لــنا ميـت نشـــيعه ...
نــرى بمصــرعه آثــــار موتــانا

يا نفس ما لي وللأموال أتــركها ...
خلفي وأخرج من دنياي عريانا

أبعد خمسين قــد قضّيْتها لعـــباً ...
*قد آن أن تقصـري قد آن قد آنا

ما بالنا نتعامى عن مصـــائرنا ...
*ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا

نزداد حــرصاً وهذا الدهر يزجرنا ...
كأن زاجـــرنا بالحــــرص أغــرانا

أين الملوك وأبنــاء الملوك ومـن ...
*كانت تخـــر له الأذقــان إذعـانا

صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا..
مستبدلين من الأوطان أوطانا

خـلوا مدائن كان العــــز مفرشـها ...
واستفرشوا حفراً غبراً وقيعانا

يا راكضاً في ميادين الهوى مرحـاً ...
*ورافــلاً في ثياب الغيِّ نشوانا

مضى الزمان وولى العمر في لعب ...
يكفيك ما قد مضى قد كان ما كانا

[لآشيء]

الآن بإذن الله سآتي بإقتباساتٍ لِ / أديبٍ وآخر .؛!
رُبما لا يعرفهم الجميع ولكن ؛

أحدهم لا أعرفه أبداً إنّما رأيتُ أدبه بالصدفه ..

وأمّا الأديبُ الآخر:
فَ / أنتم ي آل تراتيل تعرفونه تماماً !


*؛ رأيت تغريداتهم وأتيتُ
بها هاهُنا .؛!

ولم أعدل على أيّ حرفٍ من حروفهم إنما نقلتها كما هي !

[لآشيء]

أولاً :

إبراهيم سعيد ..

[لآشيء]

على أية حال لم أعد أتوقع شيء ،
يكفي أنني أعرف بأن صحتي على ما يرام
وهذا أمر يستحق أن أكرس جهدي فيه ،
إن التوقعات محض كذبة قصيرة.

[لآشيء]

إنك تؤدي دور الأشجار بإمتياز ياصديقي
حتى وإن كنت بعيدًا كل ظل في الناحيه يشبهك تمامًا.

[لآشيء]

رغم كل ما تعانيه الشجرة من صفعات الرياح إلا أنها ؛
ترقص .

[لآشيء]

بذلت مافي وسعي ،
غير أن هذا الوسع كان معبرًا ليتركونني بالخلف .

[لآشيء]

أنا إنسان ولست صندوق موسيقى ،
كلما وضعت يدك عليه تفتحه يرقص بألية مبتذلة .

[لآشيء]

لا تمثل مسرحية .. لتثبت أنك إنسان .

[لآشيء]

بالمناسبة يا بدر ؛
الذين يجيدون البؤس لم يعرفوا
ضبط إيقاع الحياة وهم الأكثر شغفًا
للعيش ببساطة و سعادة
لكن ظرف ما جعلهم بهذا الشقاء.

[لآشيء]

لا شيء قد يخذلك غيرك؛
طالما سمحت بأن تكون فوهة واسعة تبتلع الألم.

[لآشيء]

تكتشف بأن قلبك مستعار ككتاب يلفت الإنتباه
للحظة من الزمن فحين ينتهون من قراءته
يعيدونه إلى الرف هناك ليمتلئ بالغبار مرة آخرى .

[لآشيء]

رغبة الإنسان للحصول على عزلة
لم تكن أبداً في الإختباء بعيداً،
إنه إنصات لكل الزحام الذي بداخلك،
في النهاية لا تفعل حيال ذلك شيء. ‏

[لآشيء]

أرى كل شيء مصدر إلهام
غير أن الكتابة تختبئ حين يحاصرها
الجمال ، أنا و الحروف
و أشياء لا أعرف مصدرها نتأمل فقط.

[لآشيء]

لا يوجد يأس ،
بل إننا فقط تركنا الأماكن التي يتواجد فيه الأمل
و ذهبنا إلى مكان فارغ لا توجد به الإبتسامات
و السخافات التي تملئ بساطتنا . ‏

[لآشيء]

مسؤوليتك تكمن في لسانك لا في عقول الناس !

[لآشيء]

انه الفراغ ياصديقي مرة آخرى
، ذلك الشيء الذي لا لون له
عندما تصبح الألوان معادلة واحده ،
بل هي الورقة المملوئة بالحروف بلا فتاة افكار !

[لآشيء]

هم كثير انا لا أراهم ،
كان غيابك يؤدي دور الظلام عليهم بينما
انت الوحيد الذي أضاء المكان !

[لآشيء]

إذا أردت أن تعرف خصومك قل : الحقيقة !
إذا أردت أن يصفقوا لك : تعرى في الشارع !

[لآشيء]

الكتابة لا تصنع لك شيء ،
هي أن تتنفس ثاني أكسيد الكربون و تشعر بالحياة !

[لآشيء]

*‏الذكرى أصبحت وجبة يمدها وقتنا المأسور بين هذه القضبان !

[لآشيء]

رقيق هذا الفجر ..
ك رغيف الأمهات .

[لآشيء]

لا تُمارس الذكريات ..
كي لا يسمن قلبك .



*‏

[لآشيء]

*‏النسيان مخادع فهو
يمتلك أدوات التجميل المناسبه ليخفي آثاره ،
الذكريات كالماء تغسل هذا الخداع
بعد إنتهاء هذه الحفله التنكريه !

[لآشيء]

ثانياً :

وليد الأحزان ..

[لآشيء]

مَساءٌ مُثيِر فِيةِ تأَبىَ الأَحرُفِ علىَ الغِيابْ
* لآ أدرِي وَلكِنْ كُلُ ماَ أَعلم فِي مُنزلِ التَحكِيمْ
بِأَنَ النَفسِ أَمارةٌ بِالسُوء .!

[لآشيء]

نعم يُوشِمُنِي تَجاعِيدَ الأَيامْ
ويُظهِرُ تَعَرُجات وجهِي المنهَكُ جداً
فقد جُّف قلبْ كاَنتْ بة الدِماء تَسرِي مِن أَجلِة.

[لآشيء]

ماَتتْ المَشاعِر ، فـ أَيُ أَرضٍ يُدفَنُ فِيهاَ الجَسد .!

[لآشيء]

تَلذَذ بَصرِي وَ أَغدَقةُ البُكاَء ،
فَماَ عُدتُ أَهِيمُ حُباً وَ حُزناً إلأَ فِي وآدِيكْ .!

[لآشيء]

العَزفُ ليسَ أمراً أجنِي مِنةُ قُوت يَومِي
وَ لكِن كيفَ أُخبِرُ المارةُ بِذلِك وَأَنا مُنحني الرأَس لآأَقوى الحدِيث .!