eyes beirut
10-14-2015, 10:31 AM
http://www.rotana.net/rotananet//application/third_party/resimage/timthumb.php?src=../pictures/news/news_0124190001444801965.jpg&w=600&q=80
آلام العمود الفقري من أكثر الأمراض شيوعاً التي تواجه الشخص، خاصةً عندما يقتضي عمله التحرّك كثيراً، فهي تحول دون ممارسة الفرد حياته الطبيعية، وتجعله في مزاج سيء لعجزه عن التحرّك بشكل طبيعي، دون الشعور بوخز أو عدم قدرة على الانحناء.
وأجريت مؤخراً دراسة ألمانية أثبتت أنّ من أسباب مشاكل العمود الفقري الشائعة بين الكثير من الأشخاص، وضع الساق على الساق أثناء الجلوس على الكرسي لأكثر من نصف ساعة؛ حيث يؤدي ذلك الوضع إلى أن يتولد في منطقة الظهر حركة مضادة ينجم عنها ميلان حوض الجسم، وهذا بالتالي يؤدي إلى تحميل مفاصل العمود الفقري وفقراته عبئاً وإنهاكها من جانب واحد.
وأكّد الباحثون القائمون على الدراسة أنّ من يفضّلون الجلوس بهذه الوضعية الأفضل لهم أن يجلسوا لفترة وجيزة، ثم يغيروها بين الحين والآخر، وذلك بوضع الساق السفلية على الساق العلوية بشكل دوري، لأن هذا يقي منطقة الظهر من الإصابة بالضرر، أما فيما يتعلّق بالأطراف العلوية للجسم فإن ضم الساعدين إلى المنتصف يخفف العبء عن الكتف والرقبة.
ويوضّح الدكتور أشرف التابعي، أستاذ جراحة العظام بجامعة حلوان أنّ هناك عدة أسباب تؤدي إلى ظهور آلام العمود الفقري منها:
1ـ تدهور حالة الكلى.
2ـ التعرّض للنوبات القلبية.
3ـ السكتة الدماغية.
4ـ انحناء جانبي العمود الفقري.
5ـ الانزلاق الغضروفي.
6ـ فتق العمود الفقري.
7ـ عرق النسا.
لافتاً إلى أنّ أعراض آلام العمود الفقري تحدث في أكثر من مكان كأسفل الظهر والقدمين والرقبة والقفص الصدري، بالإضافة إلى الأضلاع والأعضاء الداخلية.
مؤكّداً أن لعلاج مشاكل العمود الفقري ثلاث طرق هي:
1ـ العلاج الطبيعي
ويكون باستخدام بعض التمارين الرياضية التي تساعد على الاسترخاء وتخفيف الآلام للمساعدة للعودة إلى الحركة الطبيعة بالتدريج.
2ـ العلاج الطبي
ويتم فيه اللجوء إلى المسكّنات التي تخفف من حدة الألم، وفي الحالات المتقدمة يتم إعطاء جرعات من الكورتيزون.
3ـ العلاج الجراحي
وهو آخر علاج يلجأ إليه الطبيب المعالج ويعتمد على إجراء عملية جراحية لإصلاح الفقرة المتضررة في العمود الفقري.
أما عن سُبل الوقاية فنصح التابعي بأنّ هناك عدة خطوات من الممكن اتباعها للوقاية من مشاكل العمود الفقري ومنها:
- عدم الجلوس لفترات طويلة، وكذلك الجلوس في وضعية صحيحة.
- الحفاظ على أداء التمارين الرياضية بصورة منتظمة.
- بالإضافة إلى ابتعاد المرأة عن ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي والتحرّك بها لمدة طويلة.
آلام العمود الفقري من أكثر الأمراض شيوعاً التي تواجه الشخص، خاصةً عندما يقتضي عمله التحرّك كثيراً، فهي تحول دون ممارسة الفرد حياته الطبيعية، وتجعله في مزاج سيء لعجزه عن التحرّك بشكل طبيعي، دون الشعور بوخز أو عدم قدرة على الانحناء.
وأجريت مؤخراً دراسة ألمانية أثبتت أنّ من أسباب مشاكل العمود الفقري الشائعة بين الكثير من الأشخاص، وضع الساق على الساق أثناء الجلوس على الكرسي لأكثر من نصف ساعة؛ حيث يؤدي ذلك الوضع إلى أن يتولد في منطقة الظهر حركة مضادة ينجم عنها ميلان حوض الجسم، وهذا بالتالي يؤدي إلى تحميل مفاصل العمود الفقري وفقراته عبئاً وإنهاكها من جانب واحد.
وأكّد الباحثون القائمون على الدراسة أنّ من يفضّلون الجلوس بهذه الوضعية الأفضل لهم أن يجلسوا لفترة وجيزة، ثم يغيروها بين الحين والآخر، وذلك بوضع الساق السفلية على الساق العلوية بشكل دوري، لأن هذا يقي منطقة الظهر من الإصابة بالضرر، أما فيما يتعلّق بالأطراف العلوية للجسم فإن ضم الساعدين إلى المنتصف يخفف العبء عن الكتف والرقبة.
ويوضّح الدكتور أشرف التابعي، أستاذ جراحة العظام بجامعة حلوان أنّ هناك عدة أسباب تؤدي إلى ظهور آلام العمود الفقري منها:
1ـ تدهور حالة الكلى.
2ـ التعرّض للنوبات القلبية.
3ـ السكتة الدماغية.
4ـ انحناء جانبي العمود الفقري.
5ـ الانزلاق الغضروفي.
6ـ فتق العمود الفقري.
7ـ عرق النسا.
لافتاً إلى أنّ أعراض آلام العمود الفقري تحدث في أكثر من مكان كأسفل الظهر والقدمين والرقبة والقفص الصدري، بالإضافة إلى الأضلاع والأعضاء الداخلية.
مؤكّداً أن لعلاج مشاكل العمود الفقري ثلاث طرق هي:
1ـ العلاج الطبيعي
ويكون باستخدام بعض التمارين الرياضية التي تساعد على الاسترخاء وتخفيف الآلام للمساعدة للعودة إلى الحركة الطبيعة بالتدريج.
2ـ العلاج الطبي
ويتم فيه اللجوء إلى المسكّنات التي تخفف من حدة الألم، وفي الحالات المتقدمة يتم إعطاء جرعات من الكورتيزون.
3ـ العلاج الجراحي
وهو آخر علاج يلجأ إليه الطبيب المعالج ويعتمد على إجراء عملية جراحية لإصلاح الفقرة المتضررة في العمود الفقري.
أما عن سُبل الوقاية فنصح التابعي بأنّ هناك عدة خطوات من الممكن اتباعها للوقاية من مشاكل العمود الفقري ومنها:
- عدم الجلوس لفترات طويلة، وكذلك الجلوس في وضعية صحيحة.
- الحفاظ على أداء التمارين الرياضية بصورة منتظمة.
- بالإضافة إلى ابتعاد المرأة عن ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي والتحرّك بها لمدة طويلة.