وَلَوَ فَتَحَ اللهُ لنَآ ( الغَيَبَ )
.......... ....... لَ سجَدَنَآ شُكَراً لله عَلَى حَجَبِهَآ عَنَآ ! , .إذن لا خوف من القدر . . ومما تخبئه الحياة ! .ما دامت بيد من أثق فيّه وأحبـّه فكل ماعند ربّي خير . . وخير كثير
. إننـآ سُعداءْ وَ لكن لا ندري !
سُعدَاءْ’ إن عَرفنـآ قَدر النِعَم التَي نستمتع بها ،
سُعدَاء إن طلبنـا السَعادة من أنفسنـا لا ممّا حولنآ
سُعدَاءْ إن كَانَت أفكارنـآ دائماً مع الله ، فَشكرنـآ كُلّ نِعمَة ،
وَ صَبرنـآ عَلى كل بَلِيَّة ، فِكنـآ رابحين في الحَالينْ ، ناجحين في الحياتيَن ..
الحَمدُ للـه على كُلِ حَالْ .دائِماً كُونُو سُعَدَاء ..!
ليسَ لأنَّ الدُنيَا مَليئَّهْ بَـ الأمورْ التي تُسعِدُكُم ْ
بلْ لأنَّ إبتسَامتِك ُم قَد تَكونُ سبباً لَـ سعَادة الأخَرينْ ..!
. قول حقٍ , قول رب العآلمين : إدخلوهآ بسلآمٍ آمنين !
أيهآ السآئل عن معشوقتي , إنهآ الجنآت دآر المتقين "
طينهآ المسكْ وفي سآحآتها لؤلؤٌ حر يسر النآظرين
صنعة الرحمن خير المبدعين !
لبنة من فضة من فوقها لبنة من ذهب للسآكنين ْ
أنهر المآء تهآدى تحتها عذبة تشفي غليل الظآمئينْ
وكذا الألبان تجري أنهراً لم يغير طعمهآ طول السنينْ
وبهآ الأنهآر تجري عسلاً صآفياً من نبعه في كل حينْ .
اللهم إجعلنآ من آهلهآ
.
. يقول ابن القيّم :
[ نصيبُك من محبّة اللّه , على قدر ذكرك له ]
فرآجع نفسك وآكثر من ذكر الله
والله إذا ما طابت الحياة في القرب من الله فلن تطيب في شيء سواه -
~
. يقولْ الدآعية [ عبد الله بـآنعمة ]
كنتْ آظن آن لآ آحداَ آسوأ من حـآليْ <- الكلْ يعرف آنه مشلولِ لآ يحركْ إلآ رأسه
فَ إذآ بَ آحد المـشـآيخ يقولْ لـهِ [ تعـآلْ معيْ لـ آريكْ من هو آسوأ من حـآلكْ ]
ذهبتَ معه و فعـلآ رأيت رجـلآ مـثليَ مشلولْ لكنه لآ يسمع و لآ يتكلم ="(
فَ قـآل الشيخ لقدِ حدث له موقفْ مبكيْ
وبدأ بَ الـسرد هذآ الرجلْ دخلوآ عليهِ آهلهِ و وجدوآ بقعة من الدمَ و هو يبكيْ
تتبعوآ آثر هذه البقعة و آكتشفوآ آن آثنين من آصـآبعة مقطوعة , مـآذآ حدثْ !
دخلَ عليهِ فأر و آخذ بَ الآكـلَ بَ آصبعيهِ
لمَ يستطيع آبعـآده لآنه مشلولْ - لم يستطيع الصـرآخ لآنهِ لآ يتكلمَ
فقط ينظر إلى آصـآبعه و يتألمْ
.
. آنتْ مـآذآ فعلتْ بَ أصـآبعكْ
و مـآذآ فعلتَ بَ قدمـآكِ و صوتكَ و سمعكْ
جمـيع النعمَ مـآذآ فعلت بهـآ
[ اللهمَ لـكْ الحمدِ كمـآ ينبغيْ لـ جلآل وجهك و عظيمَ سـلطـآنكْ ] .
. ختآمآ
،‘
رُبّ ركعة في " ظلآم اللّيل "
[ أحيت قلباً وَ غفرت ذنباً وَ سترت عيباً ]
وَ رفعت مقآم صآحبهآ في عليين
"صلاة الوتر"
جَنّــة القَلب فحآفظ عليها