]يبدأ الجنين في التعرف إلى الأصوات والتفاعل معها، منذ الشهر السادس أو السابع من الحمل، لكن التطور السليم للسمع يحدث بعد الولادة، فيستجيب الطفل للأصوات في سن ثلاثة أشهر.
2-ما مراحل تطور السمع عند حديثي الولادة؟
يسمع الطفل بعد الشهر الثالث من الولادة
منذ الولادة وحتى ثلاثة أشهر: تجدينه يندهش من الأصوات العالية. يهدأ أو يبتسم عند الاستماع إلى صوتك. يتوقف عن المص في أثناء الرضاعة استجابة للصوت. يبدأ يصدر صوتاً مختلفاً لكل حاجة محددة.
من أربعة إلى ستة أشهر: يحرك العينين في اتجاه الصوت، ويلاحظ الألعاب التي تصدر صوتاً. يستجيب لتغيير نبرة صوتك، ويبدأ في الاهتمام بالموسيقى.
من سبعة أشهر إلى سنة واحدة: يدير الرأس وينظر في اتجاه الصوت. يبدأ في الاستجابة عندما ينادي باسمه، ويحدد الكلمات للأشياء الشائعة والأشخاص؛ مثل الكوب أو الشاحنة أو العصير أو الأب، ويبدأ بالرد على كلمات بسيطة مثل: «لا»، «تعالَ إلى هنا»، «أريد المزيد». كما يستمع إلى الأغاني والقصص، ولكن لفترة وجيزة. يختلف كل طفل عن الآخر، وهذا لا يشير بالضرورة إلى وجود مشكلة.
3-كيف أعرف أن طفلي يسمع بوضوح؟
هناك العديد من الاختبارات التي يتم إجراؤها بعد ولادة الطفل للتحقق من سمع طفلك، ولكن لا يمكن قياس القدرات السمعية للطفل إلا مع تقدم الطفل في العمر.
مع ملاحظة أن الأطفال لا يتفاعلون مع بعض الأصوات مثل: رنين الهاتف أو جرس الباب عندما يكونون نائمين؛ لأنهم ينامون نوماً عميقاً.
4- متى أقلق بشأن سمع مولودي الجديد؟
حالة يلتفت طفلك حين يراك لا حين يسمعك
عندما لا يندهش من الأصوات العالية.
تفاعله لا يتحول إلى صوت، حتى بعد ستة أشهر من العمر.
ينظر إليك فقط عندما يراك، وليس عندما يسمعك.
قد لا يظهر أي رد فعل أيضاً عندما يكون منغمساً في اللعب.
وما عليك إلا استشارة الطبيب قبل الوصول إلى نتيجة.
5- كيف أساعد طفلي على تنمية قدراته السمعية؟
احصلي على لعب بها موسيقى
تتطور قدرات السمع بشكل طبيعي، وتصل إلى المعالم المطلوبة في عمر معين، وخلال وسائل مختلفة.
بداية، التنمية الصحية يمكن أن تحفز الطفل على استخدام حواسه.
قبل الولادة يميل الجنين وينسجم مع الأغنية أو القافية التي يسمعها بشكل متكرر في رحم الأم.
بعد الولادة ساعديه -أنت- على التواصل مع الأغنية، وابدئي معه القراءة.
قبل النوم؛ لمساعدته على بناء اتصال بالكلمات وتكوين عادة القراءة.
قومي بتشغيل الموسيقى والتصفيق على النغمات، واحصلي على لعب بها موسيقى، مع خشخشيات.
6- ما العوامل التي قد تؤثر في سمع الطفل؟
تقرَّبي إلى طفلك وتحدَّثي معه
تقرَّبي إلى طفلك وتحدثي دائماً معه، بعدها ابحثي عن العوامل التي قد تؤثر في سمع حديثي الولادةمثل: الاستعداد الوراثي.
وقد تنجنب الأم المصابة بعدوى فيروسية في أثناء الحمل أطفالاً يعانون من مشكلات في السمع.
تشمل هذه العدوى الفيروسية:
- عدوى الفيروس المضخم للخلايا.
- الهربس، ومرض الحصبة، والحصبة الألمانية.
- داء المقوسات، كما أن الولادة المبكرة قد ترتبط بضعف وزن الطفل وانخفاض السمع لديه.
- إضافة إلى عيوب خلقية مثل: تغيرات هيكلية في الأذنين والأعضاء الداخلية الأخرى؛ ما يؤدي إلى فقدان السمع.
عادة ما تسبب التهابات الأذن بعد الولادة فقداناً مؤقتاً للسمع، وعلى الرغم من ندرتها فإن التهابات الأذن الشديدة قد تسبب تلفاً في أعصاب أو الأجزاء الداخلية للأذن.
7- حالات أخرى تسبب فقدان السمع:
إصابات الرأس، واليرقان، والتهاب السحايا الجرثومي أو الفيروسي، وتهوية ميكانيكية مطولة.
تناول المضادات الحيوية مثل الجنتاميسين والتوبراميسين والكاناميسين والستربتومايسين.
شمع الأذن أو سائل خلف طبلة الأذن، أو أشياء مثل الألعاب أو الطباشير الملون أو الطعام عالق في قنوات الأذن.
أن تكون محاطاً بآلات تصدر أصوات عالية.