التأجيل والتسويف:
إن من أسوأ ما يمكنكِ ارتكابه تجاه أي هدف هو المماطلة والتأجيل باستمرار، بحجة انتظار الوقت المناسب مثل انتظار بداية الأسبوع أو بداية الشهر، فهذه العملية تراكم عليكِ الكثير من الأعمال كما يفقدكِ الحماس والتركيز.
كثرة الأهداف:
إن وجود عدد كبير من الأهداف يسبب التشتت وضياع الطاقة والوقت، كما أن التركيز على هدف واحد في فترة زمنية محددة من أهم أسباب نجاح الخطة، والجدير بالذكر أنه من الأفضل تنفيذ الأهداف على التوالي وليس بطريقة متوازية.
عدم وجود مرونة:
لا يمكن أن تسير الأمور في الحياة عمومًا كما هو محدد لها أو كما نريد بالضبط، لذا فالظروف غير المتوقعة والمستجدات، هي أمور طبيعية جدًا يجب الاستعداد لها، فالمرونة صفة مطلوبة جدًا للنجاح بشكل عام.
نفاذ الصبر:
وهو ما يُعرف بالاستسلام المبكر أمام أول تحدي يواجهكِ، وهذه أحد أكثر الأسباب شيوعًا في فشل التنفيذ والوصول للهدف، ويحدث هذا الأمر نتيجة الرغبة الشديدة في تحقيق هذا الهدف، مما يُصعب عليكِ تقبل المعوقات التي تقف أمامه فتقومين بردة فعل أسوأ بالتوقف عن الهدف وعدم الاستمرار في طريقه
عدم وضوح الهدف:
إن وضع أهداف مبهمة أو عامة سيصعب تحقيقها، لأنكِ بالواقع لا تعرفين بالضبط ما هو هدفكِ، إذ تعتبر من أهم سمات نجاح التنفيذ والوصول للهدف هو أن يكون قابلًا للقياس، لذا عليكِ بتوضيح كل هدف قبل الشروع بتنفيذه.
الاستماع للأفكار المحبطة والسلبية: في طريقكِ نحو تحقيق أي هدف ستجدين الكثير من المحبطين والسلبيين الذين في الغالب هم أشخاص يعانون الكسل أو غير طموحين، ولأنكِ فكرتِ بالسير خارج السرب وبدأتِ بوضع خطط لأهدافكِ فإنهم لن يوفروا أي فرصة لإيقافكِ وإعاقة طريقكِ، للأسف قد يحدث هذا لعدة أسباب كالغيرة أو الخوف على أنفسهم من الفشل لأنهم قد فشلوا سابقًا ولا يريدون الاعتراف بهذا الفشل، أو لأنهم غير متقبلين لفكرة أن غيرهم أفضل أو أذكى أو أنجح منهم، ونحن نذكر لكِ الأسباب خلف تعاملهم السلبي وكلامهم الضار كي لا تنصتِ له ولا تسمحي بأن يؤثر عليكِ.
إضاعة الوقت:
يعتبر الوقت من أصعب ما يمكن إضاعته في هذه الحياة، فهو ضرورة وعامل أساسي لنجاح أي خطة، كما أن الوقت من الأمور التي لا يمكن تعويضها للأسف، عليكِ أن تضعي خطة يومية واقعية للمهام التي يجب أن تنفيذها نحو هدفكِ مع مراعاة المسؤوليات والواجبات وتخصيص وقت لكل شيء منها.
ضعف الثقة بالنفس:
نعم الثقة بالنفس وبقدرتكِ على تحقيق الهدف هي واحدة من العوامل المحفزة لكِ، وعندما تغيب هذه الميزة سيهتز حماسكِ وينطفئ تدريجيًا مع كل كلمة محبطة توجه لكِ، أو مع كل مشكلة وتحدي في طريقكِ، وهذا من أكبر المسببات للتوقف والاستسلام.
انخفاض الطاقة:
انخفاض الطاقة والنشاط من أكثر المعيقات المدمرة لأي هدف، وهو ينتج لعدة أسباب كقلة النوم والراحة أو تناول الطعام غير الصحي المسبب للخمول والكسل، بالإضافة إلى قلة الحركة والنشاط، وهذه الحالة منتشرة جدًا في عصرنا هذا بسبب كثرة المشتتات وانتشار أنماط الحياة غير الصحية والسهر.
قلة التركيز:
يعتبر التركيز مرادف للطاقة، لأنه في الغالب يتأثر بنفس العوامل السلبية، ولكن التركيز هو عمود الإنتاجية والعمل بكفاءة، لذا لا يمكنكِ الاستمرار والوصول لنتائج مرضية بضياع التركيز
ف شكر لك على هذا الطرح المميز
تسلم الانامل على الذوق الرفيع
و الابداع والتميز يعطيك الف عافية
ولا تحرمنا من ابداعاتك وتميزك المتواصل
فنحن بانتظار جديدك الرائع والجميــــــل
كوجودك المتواصل والجميل معنا
دمت ودام لنا تميزك
لروحك أكاليل الورد