يقصد بالفوبيا الخوف الشديد المبالغ فية تجاة شئ ما وتتعدد انواع الفوبيا واليوم سنحدثك عن واحدة من اشهر انواع الفوبيا وهي فوبيا المرتفعات .. تعرف عليها اكثر من خلال ما يلي :
الدوار والدوخة .
التوتر العضلي .
التعرق والرعشة .
ازدياد عدد وسرعة ضربات القلب .
الصعوبة في التنفس .
الذعر والخوف الشديد من المناطق العالية .
اسباب الاصابة بمرض فوبيا المرتفعات :
الاحساس بالخوف من السقوط من مكان مرتفع .
استقرار الخوف من السقوط من المكان المرتفع في عقل وقلب المريض .
عدم القدرة على المحافظة على التوازن عند المريض .
ولمساعدة المريض الذي يعاني من رهاب المرتفعات على تخطّي مشكلته وتجاوز مخاوفه من الضروري إتباع هذه النصائح الضرورية:
مواجهة الاماكن العالية
إن المواجهة هي أفضل طريقة للتخلّص من الخوف المرضي من المرتفعات، وذلك لأن من يستجيب لخوفه ويتجنب المرتفعات لن يشفى أبداً من هذه المخاوف، على عكس من يبدأ في مواجهتها خطوة بخطوة، ليلاحظ بعد فترة تراجع أعراض المرض بشكل كبير.
اللجوء الى العلاج النفسي
من الضروري في حالات الفوبيا المتطورة اللجوء الى طبيب نفسي مختّص لأنه يساعد في معظم الحالات على الحدّ من أعراض المرض، والعلاج يكمن بمساعدة المريض على الاقتراب من المواقف التي تخيفه من خلال مواجهة الخوص تباعاً عن طريق الصور أو الأفلام. وينصح في هذه الحالات بإصطحاب شريك الحياة أو صديق مقرب خلال جلسات العلاج إذ أن هذا سيضمن وجود معالج دائم بالقرب من المريض في حال عادت إليه أعراض الخوف من المرتفعات.
الإسترخاء والحدّ من الخوف
الهدف الرئيسي من ممارسة الاسترخاء هو غرس هذه العادة لدى الشخص الذي يعاني من رهاب المرتفعات، وبالتالي يصبح المريض قادر على تطبيق هذه الحالة من الراحة عند تعرضه لموقف يثير خوفه، ما يساعد على الحدّ من الذعر والقلق، ويفسح المجال أمام مواجهة الخوف والتقليل منه والتفكير بوضوح واتخاذ القرار المناسب.
إعتماد العلاج العشبي
في بعض الحالات من الممكن اللجوء الى العلاجات العشبية التي تساهم في التغلب على الأعراض المرتبطة برهاب المرتفعات دون التعرض لخطر الآثار الجانبية، وهذه الأعشاب الطبيعية تساعد على تهدئة الأعصاب والحفاظ على النظرة الإيجابية وتساعد على تخفيف الدوخة، والغثيان، والارتباك، والتعرق.