أكَّد الدولي السعودي ياسر المسيليم، حارس مرمى فريق الأهلي، أنه يرغب في البقاء بين جدران قلعة الكؤوس بعد الدخول في الفترة الحرة، مشددًا على أن الأولوية تبقى للدفاع عن قميص الراقي إذا رغبت إدارة النادي في التجديد.
وأوضح المسيليم، في تصريحات متلفزة، مساء الثلاثاء، أنه دخل الفترة الحرة بالفعل منذ أسبوع، ويحق له الانتقال لأي نادٍ دون الرجوع إلى الراقي، لكنه يتمسك بالبقاء مع الأهلي الذي يمتلك الأولوية في التجديد، ولكن لو رغبت الإدارة في عدم تمديد التعاقد فهذه أحكام كرة القدم.
تجديد التعاقد
وأضاف حارس أخضر جدة، أن هناك مفاوضات شفهية مع النادي لتجديد العقد، ولكن لم ترق إلى مستوى العرض الرسمي إلى الآن، مشيرًا إلى أنه لا يوجد لديه وكيل أعمال، لأنه بلا فائدة من وجهة نظره.
وشدد المسيليم على أنه منذ تجديد العقد قبل ثلاث سنوات لم يتسلم أي دفعة إلى الآن، ويكتفي بالحصول على الرواتب فقط، كما لم يتفاوض مع إدارة الأهلي لتسلم الدفعات المتأخرة، على الرغم من أنه حقه وإن كام المبلغ ليس كبيرًا.
وأشار إلى أنه يشعر بالسعادة بين صفوف الفريق، خاصة أنه ينتمي إلى هذا الكيان العريق منذ عام 2002، مؤكدًا أن الجميع يعلم مدى انضباطه في المران والحضور، ولكن في النهاية يبقى لاعبًا محترفًا، يضع الأولوية للأهلي ولا يمانع في الرحيل.
أزمة حراسة المرمى
وأرجع المسيليم سبب ندرة حراس المرمى السعوديين في السنوات الأخيرة، إلى عدم وجود مدارس لتدريب الحراس في المملكة، وهو الأمر الذي فتح الباب أمام استقدام الأجانب في هذا المركز الحساس الأمر الذي أضر كثيرًا بالكرة السعودية.
واعترف الدولي السعودي أنه ضد تواجد الحارس الأجنبي بشكل كبير، حيث يرى أنهم لم يصنعوا الفارق في دوري المحترفين، رغم تألق عدد منهم، وعلى رأسهم الثلاثي، رايس مبولحي، وكاسيو، وعزالدين دوخة.
عودة الحياة
وحول آليات عودة الروح إلى جسد دوري المحترفين، أعرب المسيليم عن تمنياته إقامة دوري بين رباعي المقدمة، وأصحاب المراكز الأربع الأخيرة، لتحديد هوية البطل وكذلك الهابطين، معتبرًا أنه الحل الأمثل لإنهاء الموسم الكرو.
وأردف حارس الأخضر أن حل الدوري الرباعي يُجنب ضغط المباريات، ويُتيح بداية الموسم المقبل في وقته دون تأجيل، إلى جانب تخفيف الآثار الاقتصادية الفادحة التي خلفها توقف النشاط بسبب فيروس كورونا المستجد.
وتطرق حارس الأهلي إلى العلاقة المطردة مع المدير الفني السابق كريستيان جروس، مشددًا على أنه تقبل قرار الإبعاد عن التشكيل في بداية حقبة المدرب السويسري بصدر رحب، لأنه كان يثق أنه قادر على إثبات قدراته مع إتاحة الفرصة.
واختتم المسيليم تصريحاته، بالتأكيد على أن رد اللاعب لا بد أن يكون في الملعب وليس بالكلام، وقرارات المدرب يجب احترامها من أجل صالح الفريق، مشددًا على أن المملكة تمتلك حراسًا موهوبين يحتاجون إلى الفرصة فقط، كما يجب أن يكون تقييم الحارس من قبل مدرب الحراس وليس مدرب الفريق، ولكن نرى العكس بالمملكة.