تُعرف باسم السعرات الحرارية والتي يتم تخزينها بعد ذلك كطاقة محتملة في شكل روابط كيميائية أو طاقة كيميائية.
حيث يتم تقسيم الطعام الذي تتناوله في النهاية إلى ثلاثة أنواع رئيسية من المواد الكيميائية وهم مصدر الطاقة المخزنة في الغذاء: الكربوهيدرات والبروتينات (الأحماض الأمينية) والدهون ويتم تخزين الطاقة في الروابط الكيميائية لهذه الجزيئات حيث تتم معالجة هذه الجزيئات في النهاية لصنع جزيئات طاقة تسمى ATP توفر الطاقة التي يحتاجها الجسم .
لذا فإن الطاقة الغذائية تسمى أيضاً الطاقة الكيميائية وفي الأساس الروابط الكيميائية ذات أصل كهربائي حيث تتكون الجزيئات من نوى ذات شحنة موجبة وإلكترونات ذات شحنات سالبة وعندما تحدث تفاعلات كيميائية يتم إعادة خلط النوى والإلكترونات مما يؤدي إلى التخلي عن الطاقة الكامنة الكهربائية المخزنة في هذه الجزيئات.[1] مصدر الطاقة في الطعام
الدهون
تمنحك الدهون الطاقة وتساعد الجسم على امتصاص فيتامينات معينة حيث تساعد الأحماض الدهنية الأساسية الجسم على أداء وظيفته ولكن لا يصنعها جسمك عليك تناولها.
تحتوي العديد من الأطعمة على الدهون مثل منتجات الألبان واللحوم والدواجن والمأكولات البحرية والبيض.
يمكن أن تكون أنواع معينة من الدهون ضارة بصحتك الدهون المشبعة والدهون المتحولة:
الدهون المشبعة: توجد الدهون المشبعة بكميات كبيرة في الزبدة ودهن اللحم البقري وزيوت جوز الهند والنخيل وزيوت نواة النخيل واللحوم والألبان عالية الدسم والكعك والبسكويت وبعض الأطعمة الخفيفة تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة وتعتبر الأطباق التي تحتوي على العديد من المكونات مصادر شائعة للدهون المشبعة بما في ذلك البيتزا والكسرولات والبرغر والتاكو والسندويشات.
الدهون المتحولة: وهي اختصار للأحماض الدهنية غير المشبعة توجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة ولكنها تنتج أيضاً صناعياً نظراً لأن الدهون المتحولة ليست صحية فإن مصنعي الأغذية يتخلصون منها تدريجياً ولكن لا يزال من الممكن العثور على الدهون المتحولة في بعض الأطعمة المصنعة مثل بعض الحلويات والفشار الميكروويف والبيتزا المجمدة والسمن النباتي ومبيض القهوة.
البروتينات
غالباً ما تسمى البروتين ات اللبنات الأساسية لبناء الجسم ويتم استخدامها لبناء وإصلاح الأنسجة.
تساعدك البروتينات في محاربة العدوى ويستخدم جسمك بروتيناً إضافياً للحصول على الطاقة.
من الممكن أن تجد البروتين في عدد من المصادر الغذائية تشمل المأكولات البحرية واللحوم الخالية من الدهون والدواجن والبيض والفاصوليا والبازلاء ومنتجات الصويا والمكسرات والبذور غير المملحة.
يوجد البروتين أيضاً في مجموعة الألبان ويميل البروتين من المصادر النباتية إلى أن يكون أقل في الدهون المشبعة.
وكذلك البروتين لا يحتوي على الكوليسترول ويوفر الألياف والعناصر الغذائية الأخرى المعززة للصحة.
الكربوهيدرات
الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم وتحتوي مجموعات الفاكهة والخضروات ومنتجات الألبان والحبوب على الكربوهيدرات.
تحتوي المحليات مثل السكر والعسل والشراب والأطعمة التي تحتوي على السكريات المضافة مثل الحلوى والمشروبات الغازية والبسكويت أيضاً على الكربوهيدرات.
من الممكن أن تجد معظم الكربوهيدرات في الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان الخالية من الدهون وقليلة الدسم والحبوب الكاملة بدلاً من السكريات المضافة أو الحبوب المكررة.
العديد من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات توفر الألياف أيضاً والألياف هي نوع من الكربوهيدرات لا يستطيع جسمك هضمها.
يوجد في العديد من الأطعمة التي تأتي من النباتات وكذلك المكسرات والفاصوليا.
يمكن أن يساعد تناول الطعام الذي يحتوي على الألياف في الوقاية من مشاكل المعدة أو الأمعاء مثل الإمساك.
قد يساعد أيضاً في خفض نسبة الكوليسترول والسكر في الدم .
يفضل الحصول على الألياف من الطعام بدلاً من المكملات الغذائية:
ابدأ بإضافة الألياف ببطء هذا سوف يساعد في تجنب الغازات.
تناول الفاصوليا الجافة المطبوخة والبازلاء والعدس.
اترك قشور الفاكهة والخضروات ولكن يفضل غسلها قبل الأكل.
اختر الفاكهة الكاملة بدلاً من عصير الفاكهة.
تناول الخبز والحبوب الكاملة التي تحتوي على الألياف.[2]
الطاقة الكيميائية: يحتوي الطعام الذي نتناوله على طاقة كيميائية مخزنة وعندما تتحلل أو تنكسر الروابط بين الذرات في الطعام يحدث تفاعل كيميائي ويتم إنشاء مركبات جديدة والطاقة الناتجة من هذا التفاعل تبقينا دافئين وتساعدنا على الحركة وتسمح لنا بالنمو.
الطاقة الكهربائية: في الأساس الروابط الكيميائية ذات أصل كهربائي حيث تتكون الجزيئات من نوى ذات شحنة موجبة وإلكترونات ذات شحنات سالبة وعندما تحدث تفاعلات كيميائية يتم إعادة خلط النوى والإلكترونات.
الطاقة الحرارية: تتولد الطاقة الحرارية عن الطاقة الكيميائية عندما تتكسر الروابط الكيمائية وتتولد حرارة في الجسم.[3][1]
ماهي الأشياء التي تعطي طاقة للجسم
دقيق الشوفان : الشوفان غني بالألياف مما يجعل الوجبة مليئة بالشبع لذلك اجمع بين الألياف الغنية بفيتامين ب والمنغنيز والحديد وستجد نفسك أمام وجبة غنية بالطاقة حيث يعتبر الشوفان خياراً شائعاً لوجبة الإفطار ويمكن تناوله نيئاً على شكل دقيق الشوفان أو مطبوخاً على شكل عصيدة ويحتوي الشوفان أيضاً على نسبة عالية من البروتين وهذا هو سبب كونه خياراً شهيراً للوجبات لرواد الجيم.
الموز: إنه مصدر ممتاز للطاقة ومليء بالبوتاسيوم والألياف وفيتامين ب 6 وكلها تعزز الطاقة المستدامة ووظيفة العضلات حيث تعمل الألياف الموجودة في الموز على إبطاء هضم السكر مما يجعل جسمك يستخدم الطاقة من السكريات لفترة أطول.
التفاح: هي واحدة من الفواكه القليلة التي تزرع على مدار السنة هذا يعني أنه يمكنك تناول وجبة خفيفة من هذه الفاكهة عالية الطاقة وقتما تشاء حيث يحتوي التفاح على نسبة عالية من الألياف والسكريات مما يوفر طاقة مستدامة علاوة على ذلك فإن التفاح غني أيضاً بمضادات الأكسدة وتظهر الأبحاث أنه يبطئ هضم الكربوهيدرات مما يساعد على زيادة الطاقة المستدامة.
البطاطا الحلوة: مليئة بالألياف والكربوهيدرات المعقدة والتي توفر طاقة على المدى الطويل بالإضافة إلى ذلك فهو غني بالمنجنيز مما يساعد في تكسير العناصر الغذائية لإنتاج طاقة أكثر كفاءة وبصرف النظر عن كونها مصدراً رائعاً للطاقة تحتوي البطاطا الحلوة على الكثير من فيتامين أ حيث أن 100 جرام منها تمثل 238٪ من القيمة اليومية الموصى بها.
الشوكولاتة الداكنة: قد لا تكون الشوكولاتة الداكنة صحية مثل الأطعمة الأخرى في هذه القائمة ومع ذلك فهي مصدر ممتاز للطاقة وهي أكثر صحة من شوكولاتة الحليب حيث تحتوي الشوكولاتة الداكنة على سكر أقل مما يعني طاقة فورية أقل ومع ذلك فإن التركيز الأعلى للكاكاو يوفر فوائده الخاصة حيث يحتوي الكاكاو على نسبة عالية من الفلافونويد وهو مضاد للأكسدة يزيد من استدامة الطاقة كما أنه يزيد من تدفق الدم مما يحسن توصيل الأكسجين إلى المخ والعضلات مما يحسن وظائفهم.
السبانخ: بصرف النظر عن كونها غنية بالمغذيات تعد السبانخ مصدراً رائعاً للطاقة بسبب محتواها العالي من الحديد ويعد التعب من أكثر أعراض نقص الحديد شيوعاً حيث يعزز الحديد الموجود في السبانخ نمو خلايا الدم الحمراء مما يؤدي إلى توصيل الأكسجين إلى الخلايا بشكل أكثر كفاءة وبالتالي مكافحة التعب.
المكسرات: هي قوة تغذية واللوز مليء بالعناصر الغذائية الصحية التي تساعد في تنشيط الجسم فهي غنية بالبروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية التي تمد الجسم بإطلاق بطيء للطاقة والكمية العالية من أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية ومضادات الأكسدة تزيد من مستويات الطاقة وتساعد أيضاً في الحماية من الالتهابات ويساعد المنغنيز وفيتامين ب الموجودان في اللوز أيضاً في محاربة التعب.