كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل بقليل ذهبت الفتاة إلى شرفة الشقة تمض النظر في الأشخاص الذين يمرون في الشارع المظلم عسى أن تجد شقيقها قد وصل وفي كل مرة يخب ظنها حتى تعبت واضطرت في النهاية إلى الاستسلام للنوم.وفي الثانية صباحا عاد شقيقها يترنح فتح باب الشقة وأغلقه بشدة عسى أن يستيقظ
شقيقته لكن التعب م الانتظار والعمل طوال النهار جعل الشقيقة تغط في نوم عميق ولم تشعر بعودة شقيقها ولكن كيف يترك
شقيقته تستريح وتنعم بالنوم!
فتح عليها باب غرفتها وأيقظها بعنف مما جعلها تتساءل في فزع ماذا حدث يا أخي؟ ..متى عدت ؟ لقد انتظرت عودتك حتى غلبني النوم.بنفس الغلظة قال لها آمرا قومي من السرير وأعدي لي كوبا من
الشاي وخرج يخلع ملابسه في غرفته ويرتدي ملابس
النوم ثم عاد إلى حجرة
شقيقته مرة أخرى حيث كان قد غلبها
النوم مرة أخرى مما جعله يثور عليها.
ويقظها بالضرب قامت مفزوعة ن نومها وتوالي عليها
الشقيق بالسب والضرب ومن شدة ألمها من ضرباته راحت تصرخ مستغيثة وتعالت صرخاتها حتى استيقظ الجيران على صوت استغاثاتها واندفعوا إلى شقة جارهم وحاولوا كسر باب الشقة لإنقاذ الشقيقة لكنه تماد في ركلها بقدمه وضرب رأسها في الحائط وبعد أن أشبع
شقيقته ضربا حتى سالت دمائها فتح باب الشقة بعد أن وجد إصرارا من الجيران على إنقاذ الشقيقة المسكينة من بين أيدي هذا
المدمن ولكنه راح يسبهم بأفظع الشتائم ويطلب منهم عدم التدخل بينه وبين
شقيقته مما جعلهم ينسحبون عائدين إلى شققهم وعاد الأخ
المدمن من جديد لسب
شقيقته وضربها وحاولت هي الدفع عن نفسها حتى لا يقتلها ضربا وجرت ناحية المطبخ واستلت سكينا هددت به شقيقها بأنه لو اقترب منها ثانية ستكون نهايته على يديها فقد ضاقت بتصرفاته وإدمانه الذي يجعله يعود يوميا في حالة غير طبيعية.
يخطف السكين من يدها ويقتلها بها
اعتقدت الفتاة المسكينة أنها بذلك قد أخافت شقيقها حتى لا يقترب منها لكن ما حدث كان عكس ذلك فقد ثار
الشقيق ثورة عارمة ولعب المخدر في رأسه وهجم على
شقيقته وخطف منها السكين وسد لها طعنات عدة في البطن والرقبة ولم يكتف القاتل بذلك بل أمسك برأسها وظل يضربها في الحائط حتى تلطخت جدران الشقة بدمائها وبعد أن أعياه التعب جلس يفكر في طريقة للخلاص من جريمته.وبعد أن اطمأن
الشقيق القاتل أن جيرانه قد ناموا خرج من الشقة هاربا.
اكتشاف الجريمة
في الثامنة من صباح اليوم التالي عاد
الشقيق الأكبر من عمله الليلي وبمجرد أن دخل الشقة حتى وجد جثة
شقيقته ملقاة في أرضية الصالة استغاث بالجيران الذين أخبروه أن مشاجرة وقعت بين القتيلة وشقيقه الأصغر تجمع سكان البناية على أثرها ولكنهم فشلوا في تهدئته تم إبلاغ رجال المباحث فانتقلوا إلى موقع الحادث حيث تم رفع بصمات القاتل من على السكين ونقلت الجثة لتشريحها وبيان ما بها من إصابات قاتلة وجاء التحريات سريعا لتؤكد أن
الشقيق القتال مشهور نه سوء سلوكه نظرا لإدمانه الحبوب المخدرة بأنواعها بالإضافة إلى أنه كان دائم التعدي على والدته بالضرب بسبب حاجته إلى النقود باستمرار لشراء المخدرات حتى أن والدته أصيبت بالشلل وفارقت الحياة وهي غاضبة عليه .
وبتعقب أثر
الشقيق القاتل تبين أنه مختبئ عند إحدى الراقصات التي تربطه بها علاقة قوية فتوجهت قوة من رجال المباحث وألقت القبض عليه وكان فاقدا لوعيه بسبب تعاطيه كمية كبيرة من المحبوب المخدرة ووقف القاتل غير قادر على حمل نفسه وأجهش في البكاء وهو يروى تفاصيل ما حدث بينه وبين
شقيقته وقال بنيران يكسوها الحزن والندم لم أفكر في قتل شقيقتي لكن المخدرات لبعت برأسي واعتقدت أنها تريد أن تقتلني عندما أحضرت سكينا من المطبخ وهددتني بها فهجمت عليها وأخذت السكين منها وبدون أن أدرى سددت لها الطعنات.
أضاف صدقوني لم أكن في وعي لحظة ارتكاب الجريمة فالقتيلة كانت تحنو عليّ كما لو كنت ابنها بالرغم من أنها أصغر مني سنا وكانت لا تخبر شقيقي الأكبر بإدماني للمخدرات وبالرغم من ذلك تعاملت مها بمنتهي الوحشية والقسوة وقتلت فرحتها حيث كانت تستعد للزفاف بعد 6 شهور وبدلا من أفرح لها ومعها واقف بجوارها قتلتها أعدموني فهذا ما استحقه من عقاب.