الرخام
يُصمّم حوض الغسل الحديث من الرخام، ويتوافر بأشكال عدة؛ بعضها يتكئ إلى الأرضيّة، فيما بعضها الآخر يُثبّت على رفّ من الرخام يعلو خزانة خشبيّة. في هذا الإطار، ينصح الطاهر، باختيار اللون عينه للرفّ الرخامي والخزانة الخشبيّة، بصورة منسجمة مع أجزاء الحمّام الأخرى.
حوض الجاكوزي "مغيّب"
من جهةٍ ثانيةٍ، كان حضور حوض الجاكوزي "يرفع" قيمة الحمّام، لكن ديكورات الحيز المذكور الدارجة تتجاوز هذه القطعة، بحجّة أن أوقات أصحاب المنزل المزدحمة عموماً لا تسمح باستخدامها، بصورةٍ دائمةٍ. أضف إلى ذلك، يقلّ الاعتماد على حوض الاستحمام الذي "يقضم" مساحة كبيرة من الحمّام. لكن، في حال وجود الحوض المذكور، من الرائج أن يتخذ شكلاً بيضويّاً، وأن يثبت على الأرض (لا يعمّر)، فيما يكون الصنبور الخاص به خارجه.
لوحة فنّية
من الرائج حضور لوحة فنّية في حمّام الضيوف، الحيّز الذي لا يتضمّن مقصورة "للدشّ"؛ فلا يؤثّر بخار الماء سلباً في تركيب العمل الفنّي، الذي يؤطّر بإطار ذهبيّ في الحمّام كلاسيكيّ التصميم. أمّا في الحمّام "المودرن"، فإن اللوحة ذات الطابع التجريدي مناسبة، وهي تثبّت في مقابل المرآة. أضف إلى ذلك، تحلّ تجويفات في الجدار الذي يتضمّن اللوحة، لحمل أدوات الاستحمام، بعيداً من شراء اكسسوارات لتعليقها داخل مساحة "الدش".
ديكورات فخمة
ثمة عناصر عدة تقوم بدور مؤكّد في تفخيم ديكورات الحمّام، منها: وحدات الإضاءة والمرايا والاكسسوارات... في هذا الإطار، يفيد الطاهر بأنّه "من الرائج استخدام قطع التزيين "الغريبة" في الحيّز، كالفازة أو الصينيّة المحمّلة بمعطّر الجوّ وحوامل الفوط التي تكون عبارة عن مجسمات صغيرة"، مضيفًا أن "أي قطعة اكسسوار فخمة مناسبة للصالة لا تغيب عن الحمّام حسب موضة 2022". ويدعو إلى تمييز أحد جدران الحمّام، بخاصّة ذلك الواقع خلف حوض الغسل لأنه يحمل المرآة في العادة، عن طريق التزيين بإضاءة مميّزة، وباكسسوارات متعدّدة الألوان والاستخدامات".