جزاك الله خيراً سيدتي النبيلة
( طيف الأمل )
على هذا التفصيل الطيب
وهنا أمرٌ أحب أن ألفت النظر إليه،
وهو قوله تعالى
{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}
أن لفظة (دون) تعني الأقل وليس (غير)
إذ هناك من الكفريات التي لا يغفرها الله تعالى وليس من الشرك
كالاستهزاء بآيات الله ورسوله
وقتل الأنبياء وتحريف كتب الله
ومظاهرة الكافرين على المؤمنين
والدعوة إلى عبادة الأوثان
وتبديل شريعة الله
وإنكار المعاد أو الشك فيه ... إلخ
هي مما لا يغفره الله تعالى
فليست كل النواقض التي تُخرج من الإيمان إلى الكفر
منحصرة في الشرك بالله
وإنما يمكن أن يقال
إنما خُصَّ الشرك بذلك باعتباره أقرب النواقض التي لا يغفرها الله وما بعدها أعظم منها
أو أن النواقض بمجملها ترتد إليه
فلا يقع الكفر إلا ممن أشرك بالله
لأنه لا يترك أحد ربه ومعبوده
إلا التمس له ربا آخر شاء أم أبى
وأحب أن تكتب
سيدتي النبيلة
( طيف الأمل )
في ذلك
بارك الله فيكِ ونفع بكِ
أمة محمد صلى الله عليه وسلم
وجعل ماتكتبين في ميزان حسانتكِ
( ريان الخبر )