أكدت دراسة جديدة أن هواء مجفف الأيدي يتسبب في نشر الأمراض بصورة أكبر من المناشف وهو ما ينفي عنها كونها بديلاً صحيًا للمناشف الورقية، وفقًا لصحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية.
ووصلت الدراسة التي قام بها فريق من جامعة «لييدز» إلى أنه توجد جراثيم أكثر 27 مرة حول مجففات الأيدي منها حول مكان المناشف الورقية.
ووصلت الدراسة لهذه النتيجة عبر إصابة أفراد ببكتيريا غير ضارة ونشرها في حمامات اختبارية، ووجد العلماء البكتيريا 4.5 مرات أكثر في مجففات الهواء فائقة السرعة من مجففات الهواء الدافئ، 7 مرة أكثر منها حول المناشف الورقية.
وبقيت البكتيريا في الهواء بعد انتهاء عملية التجفيف، فبقيت 40% منها لمدة خمس دقائق بعد انتهاء التجفيف، وظل بعض البكتيريا لمدة 15 دقيقة.
وقال رئيس فريق الدراسة، مارك ويلكوكس: إن الشخص ينشر الميكروبات بصورة ضخمة عند استخدام المجفف، وإنه قد يلتقط كائنات كانت على أيدي أشخاص آخرين عند استخدامه.
ووصف ناطق باسم إحدى الشركات المصنعة مجففات الهواء البحث بكونه غير واقعي وأنه استخدم أيدي مغطاة بقفازات بلاستيكية غير مغسولة وتمت تغطيتها بالميكروبات، حسب « ذا إندبندنت».