03-03-2016, 12:47 PM
|
|
|
|
الرسول وأخلاق ما بعد النصر (3)
المطلب الخامس: التواضع عند النصر
ولعل هذه من أصعب الأمور تحقيقًا في مثل هذا المقام!
إن النصر -تلقائيًا- يورِث في النفس زهوًا وفخارًا، وقد يقود -وهذا كثير- إلى غرور وتكبُّر، وراجعوا صور الزعماء وهم يدخلون المدن والدول المهزومة، أو وهم يُلْقون على مسامع الناس خطب النصر، أو وهم يقابلون وفدًا أو زعيمًا من الدولة التي كُسِرت وهُزِمت.. إن من قواعد البروتوكول هنا أن يشمخ الزعيم المنتصر بأنفه، وأن يرفع رأسه، وأن يجلس والناس وقوفٌ حوله، وأن يُسلِّم عليه الناس فلا يلتفت إليهم!!
هذا هو بروتوكول المنتصرين من عامة القادة في العالم..
لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان شيئًا آخر!!
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أن النصر الذي حققه ليس من عنده، ولا من عند أحد من البشر، بل من عند الله تعالى .. يقول تعالى: {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [آل عمران: 126] ويقول تعال: {إنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران: 160] والآيات في هذا المعنى كثيرة جدًا، ثم إن الله الذي وهب النصر قادرٌ على نزعه، وإعطائه لقوم آخرين، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا التكبر والعُجْب؟! من هذا المنطلق كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعًا في كل شئون حياته، بل إنه كان يُظهر التواضع بصورة أكبر عند مواطن النصر، لكي يُرَسِّخ عند المسلمين والعالمين أن الناصر هو الله تعالى ، وهذا المنهج الراقي أفرز لنا مواقف أعجب من الخيال!!
لننظر إلى موقف من مواقفه صلى الله عليه وسلم مع أحد رجال مكة المنهزمين بعد موقعة بدر الكبرى. لقد كانت هذه الموقعة بين ثلاثمائة مسلم يزيدون قليلاً، وألف من كفار مكة، وتحقق النصر المؤزَّر للمسلمين، وأي قائد -غير رسول الله صلى الله عليه وسلم- سيعيش أكثر أيامه فخرًا وتيهًا لانتصاره بالقليل على الكثير، ولكن موقفنا لم يكن على هذه الصورة.. لقد جاء عمير بن وهب، وهو من كبار زعماء مكة، بزعم أنه يريد أن يفك أسر ابنه وهب، والذي أُسِر في بدر.. كان هذا هو الهدف المعلن من الزيارة، بينما الهدف الحقيقي كان قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم!! فقد كانت مؤامرة قرشية خبيثة بين هذا الرجل وصفوان بن أمية. ومع أن الرجل غير مأمون، ومع أنه جاء في موقف ظاهره ذلَّة، وهو طلب فكِّ الأسير، ومع أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد علم عن طريق الوحي بالمؤامرة، مع كل هذه الأمور إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستغل الموقف ليذلَّ عميرًا أو يُحقِّر من شأنه، ولم يستغل الموقف ليظهر له ولأهل مكة عظمة المنتصرين، بل كان على عكس ذلك تمامًا..
لقد شَحَذَ عمير سيفه ونقعه في السُمَّ، ثم انطلق إلى المدينة، فبينما هو على باب المسجد ينيخ راحلته رآه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- : عدو الله عمير ما جاء إلا لشر. ثم دخل عمر على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله، هذا عدو الله عمير قد جاء متوشحًا سيفه، قال: «فَأَدْخِلْهُ عَلَيّ»، فأقبل عمر إلى عمير فلَبَّبَهُ بحَمَالة سيفه، وقال لرجال من الأنصار: ادخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاجلسوا عنده واحذروا عليه من هذا الخبيث، فإنه غير مأمون، ثم دخل به.
إن هذا الذي فعله عمر هو أقل القليل في أمور الحيطة والحذر، وإلا فلا يسمح لمثل هذا أن يأتي ليدخل هكذا على قائد الدولة، ودون تفتيش أو رقابة. لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له موقف آخر!
لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَرْسِلْهُ يَا عُمَرُ، اُدْنُ يَا عُمَيْرُ»، فدنا وقال: أنْعِمُوا صباحًا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «قَدْ أَكْرَمَنَا اللّهُ بِتَحِيَّةِ خَيْرٍ مِنْ تَحِيّتِك يَا عُمَيْرُ بِالسّلَامِ تَحِيَّةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ». ثم قال: «ما جاء بك يا عمير؟» قال: جئت لهذا الأسير الذي في أيديكم، فأحسنوا فيه. قال: «فَمَا بَالُ السّيْفِ فِي عُنُقِك؟» قال:قبحها الله من سيوف، وهل أغنت عنا شيئًا ؟ قال: «اُصْدُقْنِي، مَا الّذِي جِئْت لَهُ؟» قال: ما جئت إلا لذلك. قال: «بَلْ قَعَدْت أَنْتَ وَصَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ فِي الْحِجْرِ، فَذَكَرْتُمَا أَصْحَابَ الْقَلِيبِ مِنْ قُرَيْشٍ، ثُمّ قُلْت: لَوْلَا دَيْنٌ عَلَيّ وَعِيَالٌ عِنْدِي لَخَرَجْت حَتَّى أَقْتُلَ مُحَمّدًا، فَتَحَمّلَ لَك صَفْوَانُ بِدَيْنِك وَعِيَالِك، عَلَى أَنْ تَقْتُلَنِي لَهُ وَاَللّهُ حَائِلٌ بَيْنَك وَبَيْنَ ذَلِكَ». قال عمير: أشهد أنك رسول الله، قد كنا يا رسول الله نكذبك بما كنت تأتينا به من خبر السماء، وما ينزل عليك من الوحي، وهذا أمر لم يحضره إلا أنا وصفوان، فوالله إني لأعلم ما أتاك به إلا الله، فالحمد لله الذي هداني للإسلام، وساقني هذا المساق، ثم تشهد شهادة الحق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فَقّهُوا أَخَاكُمْ فِي دِينِهِ. وَأَقْرِئُوهُ الْقُرْآنَ، وَأَطْلِقُوا لَهُ أَسِيرَهُ، فَفَعَلُوا» .
ما أروع هذا التواضع !
إنه يطلب من عُمر أن يطلقه حرًا، ثم يطلب من عمير أن يقترب منه مع علمه بنواياه الخطيرة، ثم يعلن له أن تحية الإسلام هي السلام، فالإسلام دين سلام للعالمين، ولا يذكِّره بحرب بدر، ثم يحقق معه تحقيقًا هادئًا غير متعنِّت يستفسر فيه عن سبب الزيارة، ثم يكشف له بهدوء عن نواياه الدفينة، دون انفعال ولا تهور ولا غضب..
هل يتعامل قائد في العالم مع رجل يدبِّر لاغتياله بهذه الصورة؟!
ثم إن عميرًا أسلم بعد أن أطلعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمور لا تُعرَف إلا بوحي، فقَبِل منه الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك مباشرة دون تشدد، ولم يتهمه بالتحايل حتى ينجو من العقاب، بل قال للصحابة: فقِّهوا "أخاكم" في الدين، فقد جعله في لحظة واحدة أخًا للمسلمين، ثمَّ تفضَّل أكثر وأكثر وأطلق له أسيره بغير فداء، مع أن الأسير لم يُسْلِم بعد، ومع أن الأمر كله يحتمل أن يكون -في عُرْف عامة القواد- مجرد تمثيلية لإطلاق الأسير، ثم لن يلبث عمير عند عودته إلى مكة أن يترك الإسلام، ويعود إلى دينه القديم.. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفترض مثل هذه الافتراضات، ولكنه تعامل مع عمير بمنتهى التواضع وسلامة الصدر، مما قد لا يستوعبه قائد من قواد زماننا أو أي زمان!
وما قلناه عن لقاء عمير -رضي الله عنه- يُقال عن لقاءات كثيرة، غير أنه لا ينبغي أن يفوتنا ونحن نتحدث عن تواضعه صلى الله عليه وسلم بعد النصر أن نتحدث عن دخوله مكة المكرمة فاتحًا بعد هجرةٍ وإخراجٍ منها اقترب من ثماني سنوات كاملة! إن النفس التي تتواضع وهي تنتصر على قوم ظلموا وبطشوا وتكبَّروا وتجبَّروا لنفس طيبة طاهرة حقًّا!!
لقد كان دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة دخولاً عجيبًا، وبكل تأكيد فإنه ليس له مثيل في الدنيا!
لقد كان باستطاعته أن يبيد مكة بكلمة واحدة، وكان باستطاعته أن يشفي صدور المؤمنين بإهلاك الكافرين، وكان باستطاعته أن يسخر منهم، ويستهزئ بهم، ويُذكِّرهم بأذيتهم له، واضطهادهم لأصحابه..
كان باستطاعته أن يفعل الكثير، ولكنه ما فعل شيئًا مما يتوقعه عامة الناس..
يقول أنس -رضي الله عنه-: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وذقنه على رحله متخشعًا.
إنه لا يتواضع في كلماته فقط، بل في شكله الخارجي، ومظهره الذي يراه الجميع من المسلمين والكافرين، ثم كانت كلماته الرقيقة -والتي مرت بنا في هذا البحث- حيث أطلق الجميع بقوله البديع: «اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطّلَقَاءُ».
أن الموقف لا يحتاج لتعليق، وإن الصورة لتُغْني عن الكلام!
إن هذا هو رسولنا صلى الله عليه وسلم، فأين مثيله في العالمين؟!
المطلب السادس: وفاءه صلى الله عليه وسلم بالوعد
الكثير من المنتصرين تنسيهم نشوة النصر ما قطعوه على أنفسهم من عهود، وما أطلقوه من وعود، ولو كانت قبيل النصر بقليل! لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن من هذا النوع..
روى ابن عباس -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال يَوْمَ الطَّائِفِ: «مَنْ خَرَجَ إِلَيْنَا مِنَ الْعَبِيدِ فَهُوَ حُرٌّ»، فَخَرَجَ عَبِيدٌ مِنَ الْعَبِيدِ فِيهِمْ أبو بكرة، فَأَعْتَقَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. إن ضعف العبيد لم يكن دافعًا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدًا لخُلْف الوعد، بل إنه اعتبر كلماته هذه ميثاق شرف لازم التحقيق، حتى إن لم تكن هناك جهة دنيوية تتولى الحساب والمساءلة. ثم إن هذا الموقف يعكس لنا منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في قضية العبيد والأسرى.. إنه لا يريدهم للسخرة أو لاستعمالهم فيما يعود على المسلمين بالنفع، إنما يريد لهم الحرية والانطلاق من القيود، ورفض الذلِّ والضيم، وهذا ما يبغيه الإسلام لكل إنسان مسلمًا كان أو غير مسلم.
ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتزم بما قطعه على نفسه من عهود فقط، بل كان ملتزمًا كذلك بما تعارف الناس عليه من حقوق، حتى لو كان هذا التعارف من أيام الجاهلية! وفي موقفه مع عثمان بن طلحة -رضي الله عنه- دليل على هذا المعنى.
لقد تعارفت قريش على أن مفتاح الكعبة لا يكون إلا بيد قبيلة بني عبد الدار، وذلك منذ أن أعطى قُصَيٌ -أحد أجداد رسول الله صلى الله عليه وسلم- هذا المفتاح إلى ابنه عبد الدار، وقال له: لا يدخل رجل منهم الكعبة حتى تكون أنت تفتحها له، ومنذ ذلك اليوم والجميع يتعارف على ذلك، ومع أن هذا القانون كان من أيام الجاهلية إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُقِرُّه. وعلى ذلك فقد انتهى هذا المفتاح إلى عثمان بن طلحة العبدري بصفته سيد بني عبد الدار، وفي يوم من أيام مكة قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة – وكان عثمان آنذاك مشركًا- أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل الكعبة، فحدث موقف لا تألفه قريش! ونترك عثمان بن طلحة يصوِّر لنا هذا الموقف.
يقول عثمان بن طلحة: كنا نفتحُ الكعبةَ في الجاهلية يومَ الاثنين، والخميس، فأقبلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يومًا يُريد أن يدخُلَ الكعبة مع الناس، فأغلظتُ له، ونِلتُ منه، فحلمَ عنِّي، ثم قال: «يَا عُثْمَانُ لَعَلّك سَتَرَى هَذَا الْمِفْتَاحَ يَوْمًا بِيَدِي أَضَعُهُ حَيْثُ شِئْت»، فَقُلْتُ: لَقَدْ هَلَكَتْ قُرَيْشٌ يَوْمَئِذٍ وَذَلّتْ فَقَالَ: «بَلْ عَمَرَتْ وَعَزّتْ يَوْمَئِذٍ» وَدَخَلَ الْكَعْبَةَ فَوَقَعَتْ كَلِمَتُهُ مِنّي مَوْقِعًا ظَنَنْتُ يَوْمَئِذٍ أَنّ الْأَمْرَ سَيَصِيرُ إلَى مَا قَالَ !
ومرَّت الأيام، وأسلم عثمان بن طلحة -رضي الله عنه- قبيل فتح مكة بشهور قليلة، ثم كان فتح مكة، وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل الكعبة، فدعا عثمان بنَ طلحة -رضي الله عنه-، فأخذ منه مفتاحَ الكعبة، فأمر بها فَفُتحت، فدخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلى بداخلها، وأزال ما في باطنها من صور، ثم خرج وجلس في المسجد، فقام إليه علي -رضي الله عنه-، ومفتاحُ الكعبة في يده، فقال: يا رسول الله؛ اجمَعْ لنا الحِجَابَة مع السِّقَاية صلَّى الله عليك.
إن عليًا -رضي الله عنه- في هذا المقام يرى أن القوة أصبحت في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم الهاشمي، فتخيَّل أنه صلى الله عليه وسلم يقبل بنقل شرف حجابة الكعبة مع شرف السقاية إلى بني هاشم، فيكون شرفًا لهم أبد الدهر، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في وفاء نادر: «أَيْنَ عُثْمَانُ بْنُ طَلْحَة؟»، فدُعِيَ له، فقال له: «هَاكَ مِفْتَاحَكَ يا عُثْمَانُ، اليَوْمُ يَوْمُ بِرٍّ وَوَفَاء». ثم قال له: «خُذُوها خَالِدَةً تَالِدَةً لا يَنْزِعُها مِنْكُم إلاَّ ظَالِمٌ، يا عُثمانُ؛ إنَّ اللهَ اسْتَأْمَنَكُم عَلَى بَيْتهِ، فَكُلُوا مِمَّا يَصِلُ إلَيْكُم مِنْ هذا البَيْت بالمَعْرُوف»، قال: فلما ولَّيتُ، ناداني، فرجَعْتُ إليه فقال: «أَلَمْ يَكُنِ الَّذي قُلْتُ لَكَ؟»، قال: فذكرتُ قولَه لي بمكة قبل الهجرة: «لَعَلّك سَتَرَى هَذَا الْمِفْتَاحَ يَوْمًا بِيَدِي أَضَعُهُ حَيْثُ شِئْت»، فقلتُ: بلَى أَشْهَدُ أنَّكَ رَسُولُ الله.
إنه لموقف نادر حقًّا أن يلتزم قائد منتصر بأعرافٍ صيغت في زمان قديم، ليس له هو دخل فيها، ولم يأخذ على نفسه عهدًا بتطبيقها، ولكنه لا يستغل قوته وانتصاره لمصلحة شخصية، أو لتنفيذ رغبة عائلية، بل يرعى حقوق الناس بصرف النظر عن ضعفهم أو ظروفهم!
إن هذه - حقيقةً - لأبهى صور الوفاء!
المصدر: كتاب (أخلاق الحروب في السنة النبوية) للدكتور راغب السرجاني.
|
hgvs,g ,Hoghr lh fu] hgkwv (3) hgkwv fu]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-03-2016, 02:07 PM
|
#2
|
رد: الرسول وأخلاق ما بعد النصر (3)
جزاك الله خير
جعله في ميزان حسناتك يارب
على طرحك الرائع والمميز والراقي
انتظر جديدك بكل الشوق
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-03-2016, 02:39 PM
|
#3
|
رد: الرسول وأخلاق ما بعد النصر (3)
الله يعطيك العافيه على طرحك الرائع
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-03-2016, 06:10 PM
|
#4
|
رد: الرسول وأخلاق ما بعد النصر (3)
جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء
وَجَعَل مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَسنَاتك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِـي الْدُنَيــا وَالْآخــــــرَّة..
وَأَجْزَل لَك الْعَـــــــطـاء..
وَدُي قبَلْ رَديُ
.
.
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-03-2016, 06:41 PM
|
#5
|
رد: الرسول وأخلاق ما بعد النصر (3)
بارك الله فيــــــــــك
وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم القيامة .
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
ورفع الله قدرك في أعلى عليين ...
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك ..
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-03-2016, 07:47 PM
|
#6
|
رد: الرسول وأخلاق ما بعد النصر (3)
جَزآك آلمولٍى خٍيُرٍ " .. آلجزآء .. "
و ألٍبًسِك لٍبًآسَ
" آلتًقُوِىَ "وً " آلغفرآنَ "
وً جَعُلكٍ مِمَنً يٍظَلُهمَ آلله فٍي يٍومَ لآ ظلً إلاٍ ظله .~
وً عٍمرً آلله قًلٍبًك بآلآيمٍآنَ .~
علًىَ طرٍحًك آلًمَحِمًلٍ بنًفُحآتٍ إيمآنٍيهً .!
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-04-2016, 10:46 AM
|
#7
|
رد: الرسول وأخلاق ما بعد النصر (3)
بسم لله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
وجزاك الله خير على الطرح
الراقي والموضوع الرائع الجميل
والموعظة الحسنة نسال الله أن
يجعلها في ميزان حسناتك
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-04-2016, 04:27 PM
|
#8
|
رد: الرسول وأخلاق ما بعد النصر (3)
جزاك الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتك
واثابكك الله عليه بجنانه
لروحكك الورد
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-04-2016, 04:56 PM
|
#9
|
رد: الرسول وأخلاق ما بعد النصر (3)
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-04-2016, 09:23 PM
|
#10
|
رد: الرسول وأخلاق ما بعد النصر (3)
جزَآك الله الفردوسْ الأعلَى
ونفَع بِطرحك الجَميع .. ولآ حرمك جَميلَ اجرِه
لك منَ الشكر أجزَلِه
دُمت بحفظ الرحمن
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:43 PM
| | | | | | | | | |